في صباح مدينة نيويورك في وسط الزحام و ضجيج السيارات و صراخ الناس شقة صغيرة في عمارة في الزقاق تسكنها فتاة جميلة يافعة تدعى اليكسا -فتاة زرقاء العينان شعرها بني أشبه بالحرير- استيقظت اليكسا على صوت صراخ مالك العمارة و هو يقرع الباب يطالب بالاجار الاجار الذي دفعته اليكسا ثمنا لتذكرة حفلة فرقتها الموسيقية المفضلة (one direction ) تهربت اليكسا من فتح الباب و بقيت بالسرير تحدق بمجموعة صور one direction المعلقة على السقف
اليكسا (في نفسها) يوما ما سوف ارتبط بواحد منكم و سوف يساعدني بالخروج من حياتي البائسة لحظة كيف تكون حياتي بائسة و انا استمع لكم يا لكم من ملائكة.
اردت اليكسا ملابسها فتحت الثلاجة الشبه فارغة
اليكسا : اظن انه ليس هناك فطور اليوم ايضا.
نزلت اليكسا ركضا بأتجاه عملها ذلك المتجر الصغير لبيع الأحذية
اليكسا : اسفة على التأخير سيدي
المدير : ما بك هل ستأتين متأخرة كل يوم الاعتذار لا يكفي الان سوف تعملين لوقت اضافي و لن ادفع لكي اي مقابل يا خرقاء
اليكسا (بأنكسار) : حاضر سيدي
المدير : اذهبي الي العمل الان يا فاشلة
ذهبت اليكسا لمساعدة الزبائن و بدء الشبان بأزعاجها و التصرف بطريقة غير لائقة مجددا
اليكسا (في نفسها ) : اذهبوا الى الجحيم انتم و هذا العمل السخيف
انتهت فترة عمل اليكسا و ذهبت لتسلم المفاتيح للمدير
المدير : انه اخر انذار اذا تأخرتي سوف اطردك الا اذا......
اليكسا : ماذا
المدير : انتي تعرفين 😉
امسك المدير اليكسا من عنقها و قربها منه
اليكسا : ابتعد ايها الاحمق المتعجرف
و خرجت راكضة
المدير : سوف تعودين عاجلا ام اجلا
هربت اليكسا الى منزلها بأسرع ما يمكنها و اتصلت بالمدير
المدير : غيرتي رأيك
اليكسا انا استقيل يا فاشل
و اغلقت الخط في اليوم التالي نفس احداث الصباح نفس الروتين الممل لاكنها لم تذهب الى العمل بل ذهبت لتبحث عن وظيفة بعد مرور ٨ ايام كانت اليكسا تركض بالشارع لتصل لشقتها بأسرع ما يمكن لانها تمطر
اصدمت بشخص
اليكسا : انا اسفة حقا لم اقصد
الشخص : لا مشكلة
لاكن هذه النبرة مألوفة هذا الصوت العميق انا اعرفه نعم انا متأكدة هذا صوت هاري ستايلز
نظرت اليكسا اليه
اليكسا : ه. ه. ه. ا. ا. ا. ا. ر. ر. ر. ي. ي
هاري : نعم لاكن ارجوكي لا تصرخي انا متنكر
اليكسا : ح. حسنا لاكن هل لي بتوقيع
هاري : طبعا يا جميلة ما اسمك
اليكسا : انه اليكسا
هاري : اليكسا ماذا
اليكسا و هي تضع رأسها بالارض : لا اعرف لقد وجدوني بجانب حاوية نفايات
هاري : انا اسف و احتضنها
شعرت اليكسا بالصدمة
انتها كل هذا
رجعت اليكسا الي المنزل و هي مصدومة
رن هاتف المنزل
اليكسا : مرحبا من هناك
الشخص : انه.......