استيقظت ورأت نفسها مقيدة في تلك البحيرة الغامضة،تلك البحيرة مليئة بالفوضى ،وهي تختنق بهموم الحياة،صرخت النجدة،لم يسمعها احد، تنتظر من ينقذها متأملة ماذا ستفعل ،حاولت الخروج فقيدها المستقبل،انها تنتظر رفيق دربها،الذي يرافقها في حياتها،ويعيد إليها الامل،ويجعلها تحب الحياة،في بحيرة الاكتئاب غارقة،تنتظر وطال الإنتظار،ما زالت تنتظر ،،،بصيص الأمل.