للحب كلمة

١٩

���نهي محمد ���. 
ختت يدها علي كتفه وقالت حسام اتلفت عليها مخلوع لمن التلفون وقع منه ...اندهشت ساره من هجمه حسام الكانت غريبه هو حس انه اتصرف تصرف ما ليهو داعي نزلت علي الارض ورفعت التلفون وكان صوت امه واضح وهي بتقول الو الو ختت السماعه في اضانها وسمعتها بتنادي عليهو حسام انت وين مالك ما بترد من تكون جاتك وهنا بلعت ريقها بصعوبة ورأسها بقي يودي ويجيب قصدها علي منو ما تكون كانت بتتكلم فيني ردت وقالت دي انا يا ماما ..اتهجمت الام وخافت تكون ساره سمعت كلامها بس ساره حست بيها وحاولت تتكلم معاها بهزار وقالت ليها شنو يا ماما لحقتي تشتاقي لينا ...اي اي طبعا اشتقت ليكم ياخ تعالو وبقت تتمتم انا بصراحه حجزت عشان نسافر تركيا اصلا عندي شغل هناك وقلت يعني قلت نتفسح ونغير جو وانتي بالذات محتاجه التغير دا ولا رائك شنو وقبل ما ترد عليها حسام جسمه كله عرق رغم بروده الجو ما عارف الكان بدور بين امه وساره بس ساره طبيعيه اكيد امه قدرت تكلفتها عشان ما تحس بشي قفلت ساره التلفون وعاينت ليهو مالك حبيبي انت مالك ما موافق علي كلام امّك ولا شنو ....كلام كلام شنو ... عشان موضوع سفرنا لتركيا ... تركيا اه اه تركيا صاح ...في شنو يا حسام مالك مرتبك كدا وما علي بعضك في شنو غير موضوع تركيا ... لالالالا ابدا بس بس قاطعته ساره وقالت ليهو يا سيدي اذا انت ما موافق علي مشيه تركيا خلاص رغم انه امّك حجزت التزاكر وبصراحة السفره مغريه بس القعده هنا حلوه شديد وجوها حلو ... صح صح والله يلا نمشي عشان نأكل انتي مَش جعانه ... اي جعانه يلا طيب وخلاص ما تشغل بالك انا بتصل وبعتزر من ماما بقول ليها سافري براك ...لا حبيبتي مافي داعي وانا حاسي انك نفسك تسافري تركيا ...بصراحه ايوه دايما بشوفها في المسلسلات التركيه واي يا سحس فيها مناظر تجنن ...طيب حبيبتي نأكل ونرجع طوالي عشان نسافر ... طيب بس نحنا امبارح جينا واكيد السفر ما ح يكون الليله ولا بكره نقعد اليوم وبكره المساء نسافر وطبعا ختت ساره العقده في المنشار ليهو هو حاول يكون طبيعي ويسيطر علي نفسه قدر ما يقدر وعشان ما يبان عليهو شي و انه عاوز يهرب من هنا وهو لو لقي هسي يدور ويرجع ... وبقي ماشي وهو تفكيره في جينا والممكن يحصل اذا جات وبقي يفكر ووووين لحد ما وصل لحل ممكن يكون فيهو حل مؤقت والحل كان انه يتصل عليها ايوه لازم اتصل عليها اثبتها قبل ما تصل ويحصل الخايف منه .... وصلو للمطعم ونزلو زح الكرسي ليها وقعدها واستأذن انه يمشي يجيب سجاير ويجي هي وافقت وقَعَدت تعاين للناس الجنب البحر وكيف ماشين بالبكيني عادي قدام الناس وقَعَدت تتفرج وبهناك طلع تلفونه واتصل علي جينا .... الو هاي جينا انا حسام. ....او حسام where are you... انا في لندن ... ماذا انت في لندن ولكن لماذا قالو انك في ألجزيره .... صاح انا كنت ماشي بس حصلت ظروف ورجعت من الطريق ...اوكي اوكي انا الان في الطريق إليك ولكن سأرجع الان لكي اراك حبيبي ... ايوه انا عارف انك في الطريق وعشان كدا اتصلت عليك عشان ترجعي لي .....ولكن كيف عرفت انني سأتي إليك ....من ماما اتصلت بي وكلمتني ...اوكي حبيبيI miss you so much baby... Me too lovely..... قفل منها وشال نفس وختاه وفجاءه اتزكر ساره انه أتأخر عليها جري عليها لقاها قاعده زي ماهي وساره طبعا ما مات عندها غيره عشان تنتظره حبيبي مالك اتاخرت ...لا ما تأخرت ولا شي .... عاينت لي يده لقتها فاضيه استغربت وقالت ليهو وينو السجاير المشيت عشان تجيبو ....ارتبك وقال ما لقيت حبيبتي ما لقيت اه تآكلي شنو ولا تخليني اختار ليك... طيب اوكي اختار ما انا بعد كدا ح أخليك تختار لي اي حاجه في حياتي ...تسلمي يا عمري وطلبو الاكل وقعدو ياكلو وبعدها مشو يلفو شوي في المحلات وطول الطلعه دي وحسام ما قادر يكون مبسوط ودا كله عشان جينا .... وجاء المساء ومشو علي الفندق وهو عاوز يمشي بس ما عارف يقول ليها شنو هي حست بيهو وقالت ليهو حسام خلاص نوم ليك كم ساعه عشان نرجع ...االالالالا مافي داعي للنوم انا فايق يلا نتحرك ...اوكي براحتك وقامت لمت الحاجات وهو ساعدها وبعدها طلعو .... وصلت جينا وما لقتو في المكتب مشت علي البيت وكان عندها مفتاح والدنيا كانت ليل ... دخلت وام حسام كانت نايمه فوق ما حست بيها ولا جابت خبر قابلتها الشغاله وهنا سألتها عن حسام قالت ليها انه حسام مافي ردت جينا وقالت مافي مشكله هو عارف اني سأتي اليه من فضلك احضري الي النسكافيه الي غرفه حسام ومشت جوا الغرفه واترمت علي السرير كانت حابه تعمل مفاجاه لحسام