البارت ١ كان الاعلان ...
دخلت هازان في منزلها الصغير وهي مفعمه بالحيوية ...
هازان تذهب الى امها وقلبها مليء بالشوق لها ....
هازان : امي انا اتيت !
فضيله تلتف لرؤية هازان ...
فضيله وهي مبتهجة : اهلاً اهلاً !
هازان تضع شنطتها على الارض وتذهب لتقبيل امها من الشوق !
فضيله وهي تضحك : هل اشتقت لامك ؟
هازان : وبكثره !
وبدءا بالضحك ..
فضيلة وهي مشتته : هيا هيا ! الطعام جاهز ، لا بد انكي تشعرين بالجوع !
هازان وهي تحاول ما حضرته : ماذا حضرتي ؟؟
فضيله بمكر : مفاجئة !
هازان وهي فاقدة للامل : المفاجئات لا تنتهي !
________
في شركة شامكيران ..
في مكتب حازم ...
حازم غاضب جداً من بطئ موظفيه !
حازم بغضب : اذا لم تبدئوا بالعمل بشكلٍ جيد ! ساذردكم جميعاً !!
الموظفين بخوف وتوتر : حسناً يا سيد حازم !
خرج الموظفين والخوف يعم قلبهم ! بسبب صراخ السيد حازم عليهم وتهديده لهم .....
حازم جلس على كرسيه في مكتبه ، يرفع صورة ما وينظر اليها ..
حازم بحزن : انظري يا سيدة فضيله ... فانتي لم تحرمينني منك فقط !! بل حرمتني من ابنتي !
لكن هازان لا تشعر بنفس الشعور ، فهي سعيدة في حياتها ! ولو لم يكن لديها اب !هازان وهي تأكل : امي هل تعرفين ! الحياة بدون اب ليست سيئة ابداً !
فضيله تجمدت لان الذكريات قد عادت لها ثم تنظر الى هازان وتحاول اخفاء حزنها عنها وتبدأ بالابتسام : هل هذا لانك لم تعيشي حياةً مع اب اطلاقاً ؟؟
هازان وهي تضحك وتشعر بالخجل : ربما ؟....
فضيلة وهي تنظر الى هازان وهي تضحك وتحدق في ضحكتها : لا اريد ان تفترق عنك هذه الضحكه اطلاقاً يا ابنتي ...
هازان تنظر الى امها باستغراب ...
فضيله وهي تكمل كلامها : مهما حدث استمري في الابتسام وكوني فتاة شجاعه ! كوني ابنتي الشجاعة ! حسناً ؟
هازان بتوتر وقلق : حسناً ..... ولكن .. لماذا ؟؟؟
فضيله وهي تقاطع هازان : فقط عديني ...
هازان وهي متوتره ولا تعرف شيئاً : وعد ..؟
فضيلة وهي تحاول تغيير الموضوع : اذاً ،، انا علي الذهاب للسوق لاحضر بعض الاغراض ...!
هازان وفمها مليء بالطعام : لا تنسي ان تحضري لي شيئاً !!
فضيله وهي تضحك : هل لي ان انسى ؟؟______
في شركة شامكيران ...
يوجد ياز ايجامان ..!
يمشي بغضب شديد في الممرات .. متوجه الى مكتب حازم ..!
ياز يدخل بسرعه لمكتب حازم : ما هذه السخافة قبل قليل ؟! انت كيف تتكلم هكذا مع الموظفين ؟!!
حازم وهو يحاول امساك غضبه : لقد كنت منضغطاً !
ياز بغضب : وهم ايضاً مضغوطين !!
حازم بغضب شديد : هذا يكفي ! انت لا يمكنك التكلم مع مديرك بهذه الطريقة !
ياز بضحك : انت ليت مديري ..! لان هذا الشركة لي ايضاً !
ياز يخرج بغضب من مكتب حازم .. ويترك حازم غاضباً في
مكتبه ..______
هازان تمشي في ارجاء المنزل ... قلقه على امها !
هازان : اين انتي يا امي ما هذا التاخير ..؟ سأصاب بالجنون !
طرق باب المنزل وذهبت هازان لتفتح الباب مسرعة ...
هازان : امي !!
ثم تنصدم بان ليست امها من اتت ،، بل خالتها !
هازان : خالتي فريده ...؟ اهلا بك ...
ادخلت هازان خالتها فريده للمنزل
هازان : دعيني احضر لكي كوباً من الشاي !
فريدة : دعك من الشاي الان على ان اقول لك امراً مهماً !!
ثم طرق باب المنزل مجدداً !
هازان : بالتأكيد انها امي !!
هازان ذهبت لتفتح الباب .. لكنها لم ترا امها .... بل رأت شرطياً !!
أتت خالة هازان لترى من اتى ...
الشرطي : هل انت هازان شامكيران ؟؟؟
هازان باستغراب : نعم ..؟
الشرطي : مع الاسف ... لقد فقدنا امك ...!
هازان تصاب بالصدمة ... تجمدت .. تكسرت .. تفرقت ... كل هذه الكلمات لم تصف شعور هازان !! ف فضيلة كانت اقرب واحب الناس اليها !_____
في الصباح الباكر ... عند دفن فضيلة ....
عندما كانوا الناس يعزون هازان ...
هازان تلتف الى خالتها .. وتسألها : كيف ماتت امي ..؟
فريدة بحزن : لقد اطلقو عليها النار ..!
لكن عندما كانو الناس يعزون اتى معزي غريب كان يلبس يرتدي اسوداً وكان يرتدي قبعتاً سوداء على رأسه ...
اثار هذا الرجل فضول هازان ..!
عندما اتى لتعزيتها حاولت هازان ان ترا وجهه ... كان حازم شامكيران ... والدها ..!