"هل يمكننك أن تأتي معي لبوسان "

271 39 80
                                    



- -

غادرت القاعة من فترة فهي حقًا لم تتكيف مع هذا المكان ولا تشعر بالراحه حولهم سوى نارا التي كانت مشغوله مع الكثير وفي تفقد أحوال البقية ، هي لم تلتقي يون سوكجا وكان هذه نعمة عظيمة جدًا فهي لم تحضر تلك الملخصات ونسيت أمرها تمامًا ، مثل ماتوقعت لم يتفقدها أحد ولم يعلم كائن عن مغادرتها .

رفعت هاتفها واتصلت بيونغي هي تريد سماع صوته استمر الإتصال لفتره وبعدها توقف عن الرنين لقد اجابها واستمعت لأنفاسه الثقيلة في الجانب الآخر هل هو يبكي أو ماشابه ؟

لم تفكر كثيرًا ونطقت بسخفها لعلها تحصل عليه "هل تريد أن نلعب حجرة ورقة مقص والخاسر يبتاع العشاء ؟ "اسمتعت لقهقه شبه عاليه مقارنة بأنفاسه التي زفرها .

"ألن تتناولي عشائكِ معهم ؟ أنتِ لم تبقي سوى لساعة "

"هل تريد معرفة ماذا حصل هناك لنلتقي في مطعم الشعيريه الذي يبعد عن منزلنا بشارعين ؟ هل تعرفه أم تريد مني أن أرسل لك الخريطة ؟ "
"أعرفه ياصفار البيض سوف أكون هناك قريبًا لا تستعجلي في الطريق وخذي الحافلة "
ولكن هل سوف تستمع يونجاي له فهي أغلقت الإتصال وصرخت لأقرب سيارة أُجره بأعلى مالديها ولم تكترث لو أزعجت الماره أو خسرت بعض المال.

في طريقها للمنزل انشغلت بهاتفها وطلبات الترجمة التي لم تقم ترددت ولأول مره تفكر بهذه الطريقة ، ألن تكون الترجمة الفوريه أقل جهدًا ولكنها تتطلب تواصل مباشر مع الشخص وجههًا لوجه وهذا صعب عليها ، تأملت الطلب للحظات وخرجت من الرساله ونقرت على رساله قد وصلتها للتو من سوكجا تسأل فيها عن الملخصات لتتأكد يونجاي من أفكارها حولها هي فقط تريد أن توقع هذا الهوبي -شخص مبتدأ أقل خبره- تحت رحمتها وتجعله يحترمها كسونباي-شخص ذو خبره- "يمكنك إعطائي رقمه وسوف أتواصل معه ليأتي لأخذ الصناديق" نقرت إرسال كذبت يونجاي ملخصاتها ليست سوى صندوق واحد أسفل سريرها
"لماذا غادرتي المكان الجميع يبحث عنك "استنكرت هذه الكذبه فلا أحد لاحظ انسحابها العلني هنا لتحاول يونچاي إرسال الحقيقة لهذه الفتاة.

"أنتِ الوحيده التي تبحث عني لأجل الملخصات ومثل ما قلت دعيه يتواصل معي وسوف أحرص على تلقيه مايريد "
وانتهت المحادثة وانتهى الطريق وهاهي تدفع لسائق الأُجرة وتنحي له ، خرجت من السيارة وخطت بسرعة للداخل فتحت الباب بقوة ورنين الجرس التقليدي في اعلاه طن في المطعم الصغير وأثار انتباه الفتى ذو الملابس القاتمه ابتسمت فور وقوع عينها عليه خلعت كعبها العالي وسارت حافية القدمين لاحظت دهشته وابتسامته الباهته وأخذت الكرسي المجاور له فهي تكره مقابلة من تتحدث له.

"سيارة أُجره ؟ "
"بل قدماي "
"أنتِ تحاولين جعلي في مزاج جيد للنكت ؟ "
"يمكنك قول ذلك ولكنني حقًا لم أحب وجودي معهم فهم مملون ، يمتلكون حس فكاهي يثير القيء " قهقه على كلمتها الأخيره ولاحظها وهي تطلب القائمة بصوت عالي "مابال صوتك اليوم ؟ " نظرت له وأرته قدمها المجروحه بسبب الحذاء العالي دهش من منظر قدمها من الخلف وكيف تحملت هذا الحذاء المؤذي.

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن