21 : ثملة

102K 3.8K 564
                                    

اشكركم من كل قلبي😢❤

من هلا احب اقوللكم راح اتاخر بتنزيل البارت بيانيه😢

قراءة ممتعة😘

_______________

بلعت ريقها الالاف المرات وهي تراه امامها يبتسم لها ابتسامة تخطف القلوب لا تنكر ابدا بأنه اعترف بحبه لها بطريقة جميلة وجعلت جسدها يقشعر..تتجول بأنظارها بين المدعوين فقط لكي لا تنظر اليه وهي تعرف تماما بأنه لم يكف عن النظر اليها منذ ان اتت للحفلة...لا تستطيع ان تنظر اليه مباشرة الخجل سيطر عليها تماما لتسمعه يقول

"ماذا بك...الن تقولي اي شئ"

بلعت ريقها مرة ثانية لتغمض عينها بقوة لتفتحهما مرة ثانية وتنظر اليه وتصطنع البرود

"ماذا تريدني ان اقول"

ليقرب وجهه الى وجهها لتصبح المسافة بينهما شبه معدومة فتحت عينها على وسعهما بسبب حركته هذه ليقول بأبتسامة جانبية

"ما جوابك على اعترافي بحبك"

انزلت نظرها للارض لتقول

"اسفة ولكن يبدو ان حبك من طرف واحد"

براكين انفجرت في داخله وليس بركان واحد ليتغير فجأة من قيصر العاشق الى قيصر الامبراطور الذي لا يرحم احد.

اعتصر خصرها ليقول بحدة

"ولماذا"

تألمت حقا من مسكه لخصرها بقوة لتنظر اليه بغضب وتتحدث

"ليس كل شئ تريده يحصل أفهمت...لست مجبرة على ان احبك ايضا..ماذا ستفعل هذه المرة اخبرني..ستقتلي ام تعذبني..ماذا هيا انطق"

ليمسك رأسها ويدفن رأسه بعنقها ويستنشق عبير رائحتها بقوة ليقول بحدة

"اقتلك ان لزم الامر"

كانت تدفعه بقوة ليبتعد اخيرا عنها افلتت نفسها من قبضته لتنظر اليه بغضب وتقول

"مجنون"

لتتركه وتذهب..وضع يداه الاثنتان في جيب بنطاله ليقول

"سأريك كيف يكون الجنون صغيرتي"

.................

جلست بمكانها وهي تمسك قلبها كان ينبض بقوة كالمجنون و وجهها اصفر من شدة الخوف ومن منظر ذلك الرجل الذي رأته امامها وتهديده لها..لتأتي واخيرا صديقتها وهي تحمل كأسان من عصير البرتقال وتجلس بجانبها لتقول سالي بقلق

"ياااا مريم بحثت عنك كثيرا اين كنت"

وعندما رأت حالة مريم هكذا لتقول بقلق اكثر

"ماذا بك....هل انتي بخير"

لتقول مريم وهي تتنفس بصعوبة

"لست بخير لست بخير ابدا"

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن