- -انتهى اليوم أمام سلالم منزلها ، نظرت لحذائها المنزلي الذي اشتراه من المتجر سخرت من لونه الأخضر القبيح ، لوحت ليونغي الذي يبحث عن مفاتيح منزله في جيبه وكأنه ثقب أسود وليس بجيب معطف .
"أراك في الغد" قالتها بعلو وجذبت انتباه يونغي بنبرتها ، أخرج رأسه ليطل عليها "مابال نبرتك اليوم؟" تسأل بعلو وكانت في منتصف السلالم تنظر له من الأعلى وقامت بهز كتفها لأنها لا تعلم ماذا بها حقًا .
"أنه جيد على أي حال اتمنى أن تحاولين جعله أشبه بالصراخ عندما تغضبين كالمسلسلات التلفزيونيه"
"مهوس بالدراما أذهب بعيدًا"
"إلى اللقاء صفار البيض "
وأكملت طريقها للأعلى وحشرت مفاتيح المنزل واستمعت لصراخه العالي " شكرًا جزيلًا لك حضيت بيوم سعيد بسببك" تركت المفتاح على الباب وتمسكت بالسياج لتنظر له وتصمته بسبب علو صوته في هذا الوقت وضعت سبابتها على فمها واستمرت بقول صهٍ له ولكنه يكررها بعلو وهذا يجعلها تقهقه وتفقد عقلها لتسرع للدخول لمنزلها وتنفجر ضاحكة من سذاجته."مين يونغي أنت مجنون "مازالت تستمع له وبعد لحظات توقف وتنفست الصعداء خلعت ملابسها واغتسلت بعد يومها الطويل وقدمها متسخه بعض الشيء بسبب السير على الأرض حافية القدمين ، عالجت جرحها الحارق وأخذت الأريكة مقعدًا لها وابتسمت بلا شعور ، رغم كونه اجتماع ملل لها إلا أنها حقًا حظت بالكثير من المرح حول نارا ، للحظة هي استذكرت بعض اللحظات السعيدة في الجامعة ،
رفعت هاتفها وتفحصت الرسائل لتجد رقم غريب يرحب بها فتحت المحادثة لتعلم بأن الهوباي الذي تحدثت سوكجا عنه تفقدت الساعة وكانت قرابة الحادية عشر مساءً والفتى يريد عنوان منزلها ترددت للحظة وأرسلت عنوانها فمن رسالة الفتى هو يحتاجها ليدرس بعض الأمور الأدبيه غدًا، هي كانت متجهده وترغب في كل شي جيد ليسهل عليها دراستها ولكنها من المستحيل أن تطلب من البشر وتكتفي بالبحث عنه في الانترنت والكتب .
تفقدت طلب ترجمة وفكرت في الإنشغال به لم يكن نصًا صعبًا ولكن عقلها المشغول يجعل من التركيز مهمة صعبة ، تركت النص وقامت بتأمل السقف للحظات وعادت لتترجمة مرغمةً نفسها وعقلها يبكي ، ولكنها يجب أن تشغل نفسها حتى يأتي الفتى ، أنهت النص ودققته ، وتأكدت من علامات الترقيم وحجم الخط حفظت المستند وقامت بمراسلة العميل وأغلقت هاتفها لتتجرع كوب الماء كله دفعه واحده ، وبصقت بعضه بسبب اختناقها به تذمرت وقامت بتجفيف نفسها وتلقت اتصال لتسرع لهاتفها وتجده الرقم الغريب ذاته اللذي ينتهي برقم ٩ أغلقت الإتصال وهرعت لغرفتها لتخرج الصندوق وتنظف الغبار الذي يعلوه على عِجال وتسرع بحمله ووضعه على المكتب ورمي ملفاتها المتعدده بداخل الصندوق أغلقته بالقوه وقامت بوضعه أمام الباب ،
أنت تقرأ
Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)
Fanfic" حتى لو نظرت للساعة ، أنا لا أملك وقت لقول إلى اللقاء لك ، وحتى لو نظرت للتقويم ، أنا لا أمتلك أي ذكريات الأن ، أنا خائف أن أكون كتاب مهمل ولن يقوى أحدهم على قراءته ، أهاب أن أكون تلك الموسيقى المهجورة التي لا يستمع لها أحد ، أخشى أن أكون من...