chapter 2

7.4K 284 19
                                    

أنا إجيت و جبت معي بارت جديد بتمنى يعجبكم
فوت و كومنت و علقوا على الفقرات فضلا و ليس أمرا
Start
Lamia. Pov

فتحت عيناي على صراخ أمي كالعادة تبا ألن أستطيع النوم بسلام، نظرت للمنبه لأجد 10:30 صباحا تبا لقد أصبحت كسولة في الآونة الأخيرة
نهضت بتكاسل ملئت حوض الإستحمام ووضعت غسول الجسم برائحة الافندر المفضل لدي، دخلت للحوض و أخذت وقتي في الإستلقاء هناك، بعدها أحسست بالماء برد لا تستغربوا أحب الإستحمام بماء ساخن حتى في فصل الصيف
غسلت شعري جيدا ثم نظفت جسدي من الصابون و لففت المنشفة جول جسمي
نظرت لخزانتي ماذا سألبس الآن مشكلة كل فتاة، أخذت فستان بدون أكمام بسيط إرتديته ثم جففت شعري و تركته منسدلا، شعري ليس طويل يصل لبعد كتفي بقليل لا أحب الشعر الطويل كلما يطول أقصه عكس إيرام الذي شعرها يصل لنصف ظهرها
وضعت مرطب الشفاه فقط لا أحب المبالغة و الآن أصبحت جاهزة

نزلت للأسفل لكنني لم أجد أي أحد غريب أين هم، وجدت الفطور على الطاولة لأبدأ الأكل كأنني لم آكل منذ عام، الأكل و النوم أشياء أساسية في الحياةوضعت الأواني في الغسالة ثم حملت هاتفي و إتصلت بلينا ليأتيني صوتها "شو وينكم فقت و مالقيت أي حدا"،قلتها فور أ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للأسفل لكنني لم أجد أي أحد غريب أين هم، وجدت الفطور على الطاولة لأبدأ الأكل كأنني لم آكل منذ عام، الأكل و النوم أشياء أساسية في الحياة
وضعت الأواني في الغسالة ثم حملت هاتفي و إتصلت بلينا ليأتيني صوتها
"شو وينكم فقت و مالقيت أي حدا"،قلتها فور أن فتحت الخط
"أنا عند صديقتي سندس و ماما راحت للسوق باي"،قالتها بسرعة و أغلقت في وجهي تلك الخنفساء
تأففت بملل ماذا سأفعل الآن، أأذهب لآيرام لكنها ستظل تتحدث عن مجيئ الفرقة، حملت حقيبة يدي ووضعت هاتفي و مفتاح المنزل ثم خرجت و توجهت للمقهى المعتاد، طلبت كأس عصير ليمون، كنت أتصفح هاتفي على الإنستغرام، و خبر مجيئ وان دايركشن هو الخبر الرئيسي هنا
رفعت رأسي عندما سمعت شخص يناديني، إبتسمت بسعادة عندما رأيت جاد هو صديقي من أيام الثانوية درسنا معا حتى الجامعة و منذ تخرجنا لم نرى بعضنا، عانقته بعفوية ليبادلني بخفة
"شو كيفك يا زلمي من زمان ماشفتك"،قلتها بسعادة لجاد الذي بادلني الإبتسامة
"معك حق كنت مشغول شوي"،قالها بأسف ثم حك مؤخزة رأسه
ضحكت بخفة على تصرفه العفوي
"منيح شفتك يمكن يكون آخر لقاء إلنا"،قالها لأنظر له بإستغراب
"ليش لوين بدك تروح"
"لندن، أبي أسس فرع شركتو هنيك لهيك لازم نروح و رح نستقر هنيك"،أحسست بالحزن لأنني لن أراه مجددا لكن في نفس الوقت سعدت من أجله، جاد كان يحلم أن يستقر في لندن لأنها مدينة أحلامه، صدقا من لا يحب لندن مدينة الضباب أعشقها
بقيت طوال اليوم مع جاد، تمشينا قليلا حتى صار وقت الغداء ودعته ثم أخدت تاكسي للبيت
دخلت لأجد أمي في المطبخ، حضنتها من الخلف و طبعت قبلة على وجنتها لتبتسم لي بحنان كعادتها
"إجيتي يلا حبيبتي ساعديني شوي"،قالتها أمي لأغسل يدي ثم صنعت السلطة بالحقيقة هاذا ما أعرف و قلي البيض ههه
جهزنا الطاولة ثم ناديت لينا لنتغدى معا، بعد الغداء صعدت لغرفتي لشعوري بالتعب إستلقيت على السرير لأنام فورا

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن