B.B.h~13

49 12 28
                                    

*مجــړم علـّۓ هيئــﮧ ملاﮘ~*

#فوت #كومنت #كومنت بين السطور

-لم تتحقق من الاخطاء-

خائفه حد الموت... شعرت بقشعريره سرت في كامل جسدي ..

فُتح باب غرفتي ليظهر لي ما كنت اخشاه ..
صرخت بقوه ثم تراجعت للوراء..

نظر الي لبضع ثوانِ... من هذا... هل هو سفاح ..

لا اراه منه سوا عيناه ..
جسمي يرتجف بقوه..

كان يبحث عن شئ ما في غرفتي ...

تحدثت قائله.
يونا~ مالذي تفعله ومن انت...
اخرج حالاً ..

نظر الي بأستخفاف ..
ثم نطق ب "تشه" صغيره وعاود البحث...

خرج من غرفتي لأتبعه بنظري ..
ثم تبعته بخطوات بطيئه ..

ذهب نحو غرفه بيكهيون..
اتت فكره في رأسي...
نظرت حولي لأرى مزهريه لا بأس لظربه بها ...

تقدمت نحوه بخطى هادئه ..بعد ان اخذت تلك المزهريه ..
كان يقابلني ظهره... رفعت تلك المزهريه للأعلى لأنزلها بسرعه نحو رأسه...

شهقت بقوه حين باغتني بأبتعاده بسرعه وامساكه ليدي ولفها لخلف ظهري ...

ثم اردف ..

"فتاه صغيره ..غبيه ضعيفه تحاول ظربي بــ مزهريه صغيره "

تأوهت بقوه حين ضغط على يدي المحتجزه بيده الخشنه خلف ظهري ..

يونا~ اتركني ايها الحقير ..

تنفسه غير منتظم بسبب غضبه ..شعرت بيده الاخرى تمسك بشعري ويشده بقوه لاصرخ بقوه ..

سمعت صوت لطالما كرهته لكني احببته في هذه اللحظه ...يقول

بيكهيون~ من انت وماذا تفعل هنا ..

دفعني ذاك الرجل بقوه ويركض بسرعه...

ارتطم جانب رأسي بحافه احد الطاولات...

رأيت بيكهيون يركض نحوي ..

بيكهيون~ يونا هل انت بخير...

اغرقت عيناي بالدموع وشهقاتي بدأت تتعالي شيئاً فشيئاً...

تقدمت نحوه واحتظنته بقوه ليبادلني هو بدوره ..

كان يردد بعض الكلمات لتهدأتي مثل ..
"لا تقلقي " "انا هنا "

لا اعلم لما اشعر بالامان بقربه ..رغم انه اكثر مخاوفي...
لا اعلم لما اشعر بالراحه حين احتظنه ...حين يمسكني بيديه ..حين ينظر الي بعينيه التي تأخذني الى عالم قاسِ حلو ...

ضممته بقوه اكثر ليربت على ظهري بيد ويده الاخرى تمسح على شعري من الخلف بــ لطف شديد ..

يونا~ بيكهيون لا تتركني مجدداً

لا اعرف كيف خرجت تلك الكلمات من فمي دون ان يراجعها عقلي ..

مجرم علـى هيئــه ملاك ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن