أنتِ بصوت متقطع ومفزوع : "من..من أنت!!! "
لينظر لكِ بنعاس ويقول : " انا شقيق زين الصغير ينال تششه أنتي مزعجه حقاً، لوليتا أليس كذلك ؟
" كيف علمت! " قلتِ بإستغراب
ليجيب: " زين قال لي "
أنتِ ببلاهه : " آهاا حسنا "
ينال بسخريه : " وماذا تفعلين بغرفتي لما نائمه هنا جلالتك؟ أليس لديكِ غرفه! "
( ينال،18 عاما )
قلتِ بعد تردد بإحراج :" لم أستطع النوم بغرفتي بسبب احمم الأصوات الخارجه من غرفة زين " ليقهقه ينال بقوه
ينال بضحك :" آهه.. إن .. أخي .. شقي "
نظرتِ له بإنزعاج ومن ثم أبعدتي غطاء السرير الذي كان حول جسدك لينظر لك ينال بصدمه وفمه يكاد يسقط من مظهرك وملابسك التي يمكنني التعبير عنها انها بالضبط نوعيه الملابس التي حذرك منها زين
خرجتِ بسرعه من الغرفه بسبب غرابة نظرات ينال وبالتالي إنحراجك متجهه للأسفل لتحصلي على بعض الماء
تصادفتِ مع زين على الدرج وأنتي في طريقك نحو المطبخ ليعترض طريقك بيده
" ما الذي ترتدينه. شقيقي هنا!! " قال بغضب يطالعك من أخمص قدماكِ إلى رأسك
أردفتِ ببرود يصاحبها ذات النظره : " نعم لقد تصادفنا " لترفقي ابتسامه مستفزه بإنتصار
فتح عيناه على وسعهما بصدمه وحنق : "ماذا !! " كان مظهره مخيف بحق
تغير الموقف كلياً لتمسي كالقط الخائف تماماً
قلتِ بخوف وإرتباك : " ن .. نعم لقد كن..ت بغرفت .. اقصد. ا .. انه .... رأيته قبل قليل فقط "
زين وهو يشد على كل حرف : " اذهبي . لتغير . ملابسك "
لوليتا: " لا أر.. " ليقاطعك زين بصراخ لتجفلي : " الآن!! "
نزل ينال على علو أصواتكم : " ماذا بكم يا رفاق منذ الصباح! "
زين ببرود : " لا شيء، هيا لوليتا إذهبي وإفعلي كما قلت لكِ "
كنتِ سترفضين، لكنه شد على معصمك بقوه بملامح لا تمزح لتأني بألم بصوت منخفض: "حسنا حسنا ساذهب يكفي "
اما ينال كان يقف بينكم كالأبله تماماً بعدم فهمذهبتِ لغرفتك وأنتِ تلعنين زين داخلك وتلينين معصمك بيدك الآخرى، دخلتِ الغرفه تمددتِ على سريرك بملل
بعد نصف ساعه طرق أحدهم الباب
....:" ايمكنني الدخول "
لوليتا بعدم إهتمام :" من "
....:" انا الخادمه ميري سيدتي "
لوليتا:" آه نعم بالتأكيد تفضلي "
ميري : " الفطور جاهز سيدتي "
لوليتا :" أولا اسمي لوليتا وليس سيدتي ثانياً لا أريد النزول لست جائعه"
ميري : " سيدت.. اقصد لوليتا سيد زين سيغضب "
لوليتا :" لا يهم لا اريد النزول وحسب " ، لتنسحب هي من الغرفه وأنتِ عدتِ تطالعين سقف الغرفه بتملل ... ما هي الا خمس دقائق وإنفتح الباب بقوه وتجدي زين امامك غاضب للغايه لتجفلي وتستقيمي على الفور : "آلم تخبرك الخادمه بالنزول! " ليصمت فجأه وينظر لكي نظره مرعبه
أكمل بصراخ : " آلم آمرك بتبديل ملابسك!! أم أنتي تحبين الإجبار عزيزتي " أنهاها بخبث
أجبتِ بتأتأه وخوف : " آه ..إنه فقط ..أنا بغرفتي لذلك لم أبدل "
إقترب منك ليقل من بين اسنانه بنفاذ صبر: " بدلي وانزلي حالاا والإ سيكون حسابك عسير " خرج وصفع الباب خلفه لتتنهدي براحه
بدلتِ ملابسك ونزلتِ للأسفل لتجدي زين وينال جالسين على المائدة بانتظارك ....
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...