𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??

عاد زين القديم !!

لتتوسع عيناكِ وتشهقي بصدمه لأنك تدركين أنك أصبحتِ في عداد الموت، كنتِ خائفه ومرتعبه لأنك تعلمين جيداً ماذا سيفعل بكِ عندما يجدك..

** فتحتِ رسائل زين **

4:09 pm --- " لوليتا "

4:53 pm --- " أين أنتِ صغيرتي ما الخطب؟؟ "

6:27 pm --- " لوليتا أين أنتِ بحق الرب "

8:47 pm --- " عندما أجدك سيكون عقابك عسير صغيرتي "

10:09 pm --- " هه علمت مكانك، أنا في الطريق إليكِ ولن أرحمك "

نظرتِ للساعه وجدتها 10:12 لتشهقي بقوه.. هذا يعني أن آخر رساله قبل 3 دقائق فقط
إنتفضتِ من مكانك تمسكتِ بحقيبتك وهرعتِ للخارج على الفور بينما لوك كان لايزال نائماً بسكينه وعمق

أصبحتِ تركضين إلى أن ابتعدتِ للحد الكافي الذي يبعد الشبهات عن منزل لوك لأن زين سينهيكِ إن علم أنك كنتِ هناك
توقفتِ لبرهه لتلتقطي أنفاسك بينما تنساب قطرات العرق على وجهك من فرط الإرهاق وصدرك يعلو ويهبط بقوه وتعب
رفعتِ رأسك بعد دقائق لتجدي سيارة زين أمامك وزين يترجل منها هه إنها نهايتك عزيزتي

شهقتِ بإرتعاب صوتك يكاد لا يخرج : " ز..زينن! "

تجاهلكِ وسار بإجاهك بخطوات سريعه كان الشرار يتطاير من بين عيناه عروقه بارزه بشده من فرط الغضب وأعينه حمراء داكنه بقساوه لترتجفي خوفاً ف مظهره لم يكن يطمئن على الإطلاق وفجأه دون سابق إنذار جذبك نحوه بقوه وقبلك بخدر وقساوه لدقائق
ابتعد وصفعك على خدك لتقعي على الأرض من قوة الصفعه وضعتِ يدك على مكان الصفعه بصدمه أكبر وأصبحت الدموع تتجمع في مقلتاكِ بإنكسار نظرتِ له بكره وتألم ف هو لم يسألك حتى ما الشيء الكبير الذي حدث لكِ لدرجة أنك هربتِ وإختفيتِ هكذا وأيضاً بخوف ورهبه ف هذه أول مره ترينه بهذه الحاله المرعبه!

أمسكك من شعرك بعنف وشده للأعلى بقوه لتقفي وتتأوهي بألم وإرتعاب : " اهه..ز..زين ار.جوكك دعني إنك تألمني!!  "

تجاهلك مره آخرى وسار بينما يجرك خلفه بلا إكتراث فقد إعتمت عيناه من فرط غضبه لايزال شاداً على شعرك إلى أن وصل للسياره
فتح الباب أدخلك عنوه واغلقه بقوه أكبر أما أنتِ ف كنتِ ترتجفين من الرعب ليصعد بجانبك ويبدأ بالقياده كالمجنون تماماً

لم يهدأ صدره يعلو ويهبط بقوه وحنق يقود بسرعه كبيره للغايه

بدأتِ تبكين بشده وشهقاتك تعلو لتضعي يدك على فمك محاوله كتمها فأنتِ خائفه حد الموت من الذي سيفعله عندما تصلوا إلى القصر

وصلتم بعد نصف ساعه مع أن الطريق يأخذ ساعه ونصف ولكن سرعة زين كانت جنونيه
فتح الحراس بوابة الملكيه وكان المدخل كله رجال مرتدين ملابس سوداء مخيفين وحرس وكلاب أكثر من العاده

ربما يعود الزياده في الحرس والحمايه بسبب التهديد بقتلك الذي وصل لزين في الصباح أثناء تواجدك بالمدرسه من مجهول لذلك كان قلقاً عليكِ لحد الموت واتصل على ينال ليسأله عنك عندما تأخرتم خوفاً من حدوث مكروه لكِ..

وصلتم أمام مدخل القصر الخاص وأنتِ لا تزالين على نفس الحاله تبكين بشده وتضعين يدك على فمك تحاولين كتم صوتك، أوقف السياره بقوه وغضب لتتجمدي في مكانك لأنك تدركين أن عقابك سيكون شديد وها قد حان وقته

ترجل زين وهو لا يزال على نفس حالته عروقه لا تزال بارزه من الغضب ويتنفس بقوه كالثور الهائج ليلتفت لكِ عندما بقيتِ بالسياره و يصرخ بغضب : " لوليتا انزلي حالاااااا "
لتتجمدي في مكانك وترجفي أكثر من ذا قبل، لم يأبه زين لحالتك لأن الغضب كان مسيطر عليه من شكوكه اللعينه. اتجه نحوك بغضب فتح الباب و ..