شيئاً ما كان لكِ أن تتفوهي به 18+

95.4K 891 18
                                    

{ The maid pov}--

هرعت بأقصى سرعتي على صوت الصراخ الهستيري للسيد زين، لأنصدم مجرد ما أن وطئت غرفته أن الماء يغطي الأرضية منساب من الحمام الخاص للسيد
ذهبت للحمام وجدت السيد زين يبكي بحرقه وهو يضم الآنسه لوليتا لصدره وهي هامده بين يديه بلا حركه ياللهول ماذا حدث هنا!
أخرجني من شرودي عندما صرخ : " ميريي ماذا تنتظرين اتصلي بالاسعاف أرجوكِ!!! "

لأركض للطابق السفلي وأتصل على الاسعاف، صعدت للغرفه مره آخرى وأغلقت صنوبر مياه الحوض ونظرت للسيد زين بأسف
طيلة سنواتي التسعه في العمل بالقصر لم أرى السيد زين بهذه الحاله، كان مبلل تماماً ممسكاً بالآنسه بين يديه يضمها لصدرها بقوه مغمض عيناه وهو يردد كلمات بصوت خافت كأنه يرجو الرب أن لا يحدث لها مكروه والدموع تنساب من عيناه.
ماهي إلا عشر دقائق والهاتف بالطابق السفلي يرن ركضت بسرعه له لأجد الحرس الخارجي يسأل ما إذا يُدخل سيارة الاسعاف أم لا لأخبرهم أن يدخلوها بسرعه
دخل الطاقم الطبي للبيت بسرعه لأدلهم أن يصعدوا للأعلى بينما أنا وقفت متسمره عند نهاية الدرج لأني لن أحتمل رؤية السيد زين منهار مجدداً أو الانسه بهدؤها المخيف
دقيقتان وكانت الآنسه لوليتا محموله بين يديهم على الحماله والسيد زين يمشي ورائهم كالمخدر تماماً لأوقفه فوراً : " سيد زين أرجوك بدل ملابسك على الأقل "

نظر لي بوجه دون معالم وردد كأنه غير واعي للذي يحدث حوله : " حسناً"

صعد للأعلى ثواني ثم نزل بملابس جافه وهو يركض
هذا كان كل ما شهدته من تلك الليله الشنيعه ...

{ end pov}--

أمضيتِ أربع أيام بالمشفى وقد قال الاطباء لزين أنك تعانين من إكتئاب وسوء تغذية.
كان حنون للغايه معك ويخاف عليكِ حتى من الهواء يطعمك بيده فقد كان على شفى فقدانك تلك الليله لكنك على عكسه كنتِ تماماً بارده كاللعنه

كان حنون للغايه معك ويخاف عليكِ حتى من الهواء يطعمك بيده فقد كان على شفى فقدانك تلك الليله لكنك على عكسه كنتِ تماماً بارده كاللعنه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بالكاد تتحدثين بضعة كلمات باليوم وأغلبهم نعم ولا فحسب رجعتم للقصر لكنك لازالتِ على ذات الحالة.
كان لا يسمح لكِ بالنوم إلا بغرفته، تغيب عن العمل الذي يعشقه اسبوع هل تتخيلين إلى أي مدى تُعتبر هذه تضحيه بالنسبه له!
فهد لايزال مختفي أما ينال ف ليا أرسلت لكِ رساله مفادها أنه يُقيم في منزلها هذه الفتره خوفاً من زين لأنه توعد له بسبب فعلته لكِ وزين قد أذاه بشده كذلك..

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن