كنتِ تتراقصين داخلك من فرط الفرحة إلى أن أكمل جملته لينهار سقف آمالك بأكمله
زين : " بيلا أنا لا أحبك بل أعشقك.. "
إستقام من مقعده وركع على ركبتاه بنُبل أخرج من جيبه علبه صغيره فاخره وضعت بيلا يدها على ثغرها بتفاجأ وسعادة وسط نظرات الجميع وذهولهم فتح العلبه ليُخرج خاتماً ألماس فائق الجمال
قال بسعاده : " بيلا عزيزتي الوفيه لي دائماً، هل تقبلين إمضاء بقية أيامك معي وبرفقتي.. هل تتزوجيني؟ "
نظر لكِ نظره خاطفه كنتِ قد تنبهتِ لها لتعلق عيناكِ به بشده .. زين لما أنت جارح هكذا!
هبطت بيلا لمستوى زين وأمسكت وجهه حاضنه إياه بين يداها بتملك وضعت شفتيها على خاصته لتقبله وهي تهز رأسها وتتمتم ب " نعم "
نظرتِ لهم بملل وتأفأفتِ بإنزعاج هذا الذي كان ظاهراً للجميع بينما أنتِ من الداخل كان قلبك يتقطع لسبب غير واضح غالباً ربما.. لأنك تخيلتِ مُنحنى آخر لقصتكم معاً ربما أن يُحبك أنتِ ويجثو على قدماه لكِ أنتِ ليتزوجك أنتِ ويقضي باقي أيامه معك أنتِ ولكن .. القدر عزيزتي له خطط آخرى وربما تتضمن حريتك من وحش مثله.
إستقام ينال لتهنئة أخيه بينما الفتاه الخاصة بفهد تهنئ العروس المعهوده بيلا أما فهد يطالعك بنظره غريبة وكأنه يعلم ما الذي تفكرين به..
إستقمتِ أنتِ الآخرى من مكانك للصعود للأعلى للذهاب إلى أي مكان سوى هنا معه..
مشيتِ خطوتان ليوقفك صوت زينقال بسخريه : " ماذا ألن تُباركِ لنا؟ "
إستدرتِ لهم وقد علت على ملامحك إبتسامة مزيفه بإتقان : " بالتأكيد زين وهل يعقل! "
إتجهتِ نحوهم وأردفتِ بنبره بارده لم تستطيعي أن تُخفيها : " مبارك بيلا " وقبلتِها على وجنتاها لكن لم تمس شفتاكِ بشرتهاوتابعتِ لزين : " مبارك زين ستتزوج حبيبتك واخيراً " وقبلتِه على وجنته قُبله تأكدتِ أن يُطبع أحمر شفاهك على خده
همس لكِ بخُبث : " لكنك مازلتِ ملكي صغيرتي "فتحتِ عيناكِ على وسعهما بصدمة
هذا يعني أنه لن يتركك وشأنك حتى بعد إرتباطه بحبيبته! ماذا بحق الرب الذي يحدث هنا!تابعتِ بإرتباك واضح بينما وجهك إصفر : " أنا.. أنا سأذهب لأتجهز ليا قادمه بعد قليل "
إبتسم اللعبن بخبث على حالتك التي أصبحتِ عليها بكلمه منه
** تسريع احداث
تجهزتِ على مضض وخرجتِ برفقة ليا ولوك للسينما
ذهب لوك وليا لشراء التذاكر والفشار أما أنتِ إستاذنتِ للذهاب لدورة المياه سريعاً قبل بدأ الفيلمرن هاتفك وأنتِ في طريقك للذهاب لتجيبي دون النظر للشاشه
" مرحبا، من معي "
*** : " مع من أنتِ "
أردفتِ بتفاجأ : " زين! "
سأل بحده وحنق: " مع من أنتِ لوليتا! "
أجبتِه بتوتر : " ل..ليا "
زين بهدوء : " فقط صغيرتي؟ "
قلتِ بإرتباك : " ن..نعم "
ليدخل..
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...