هاتفي يرن، نفذت بطارية حاسوبي، التلفاز لايزال شغال؟
تلك كلمات اصبحت من يومياتنا محصورة في غمام ضياع الوقت، في اعصار خراب العقول ودمار الشعوب، وصياع الشباب.... الوقت لم يتغير ولن يتغير فالشمس تشرق وتغرب كل يوم ما الذي تغير اذن؟؟!
هي تسربات تسللت الايادي والعيون انها اوهام، احلام، سراب يغري الشباب استوطن القلوب لبعدهم عن الكتاب، المحراب وشد الهمم وتجاوز الاعقاب، اصبحنا نتناول السهل السريع وتغافلنا عن الكتابة، المطالعة، التطلع والتامل والاطلاع، لا استفهام ولا استكشاف التقبل والانسجام حتى وان اطعمونا ٱلغام، فالنتنبه لحروف غطاها تراب الا زمان، لننقضه ونتفحص المعاني ولننتقي مانقرا كي نتقن مانلقي.