خطيئتي الثانية (1)

638 15 4
                                    

كيف سأبدأ و بماذا سأبدأ؟
لطالما احببت شخص , لكن هل بادلني نفس الشعور؟ هل احبني؟
سأخبركم الأن بقصتي
لقد احببت مرة شخص لكن للأسف لم يكن يحبني ولا اعتقد انه سيفعل .

في ذالك الصباح هاتفتني صديقتي وكانت تريد ان نذهب لكي نتسوق فأجبتها بنعم لما لا بما ان اليوم عطلة وانا احتاج إلى بعض الملابس الجديدة.

ارتديت ملابسي صففت شعري ووضعت بعض الزينة وختمتها بعطري المفضل mango lady rebel.
اخدت مفاتحي اقفلت باب المنزل وخرجت حييت السيد البستاني انه شخص لطيف جدا لذا انا احبه.
ذهبت إلى سيارتي في طريقي إلى صديقاتي , وأخيرا وصلت , التقيت بصديقاتي المزعجات انهم حقا مزعجات لا اصدق انهم بالعشرنيات يبدون كما لو انهم مراهقات , لكن انهم حنونات جدا ولطيفات مع انهم دائما يجرحون من من يحبون.

وايضا هم دائما يخبروني ان اواعد لكي احب لأن شعور بالحب شعور رائع وجميل .

انا اعرف جيدا ماهو الحب لأنني للأسف جربته, ولا أريد ان اشعر به مرة اخرى لأنه ليس شعور جميل بتاتا انه مألم جدا.

لكن لا احد يعلم بأنني احببت من قبل لم ارد اخبرهم بذالك لكي لا ازعجهم بمشاكلي، يكفي انهم دائما يأتون إلي يبكون بسبب عشاقهم .

اتت إلي صديقتي هانا وسألتني لما انا شاردة هكذا؟
فأخبرتها لا شيئ دعينا نذهب من هنا فأنا جائعة لم افطر لنذهب لذالك المقهى اشرت إليه بيدي ، فوبختني لأنني لم افطر هي حقا لا تحب ان نخرج من المنزل من دون ان نأكل شيء لأنها بمثابة الأم بالنسبة لنا ودائما تهتم بنا.

اخذتني من يدي وأخبرت لارا و ماريا ان يتبعونا لأن هذه الغبية التي هي انا لم تفطر، ابتسمت بغباء على حديثها لأنها دائما تناديني بالغبية مع انني الأذكى بينهم.

دخلنا المقهى وهانا لازالت ممسكة بيدي اتسائل متى ستفلتها، اخدتني إلى اقرب طاولة وطلبت من ماريا ان تطلب لنا الإفطار مع انهم فطروا إلا انهم عندما يرون احد يأكل لابد لهم من الأكل ايضا.
احضرت ماريا الإفطار وبدأنا نأكل بهدوء و ونتبادل الأحاديث إلا ان احسست بهم ينظرون لي فسألتهم ما بكم تنظرون لي هكذا؟
فأفنطقت لارا انظري إلى ذالك الشاب منذ دخلنا وهو ينضر لكي ، فنظرت إلى الجهة التي تشير إليها لارا

فإذا بي اشعر كما لو ان الوقت توقف احسست بدقات قلبي تنبض بسرعة كما لو انني اركض، شعرت كما لو سحرت بجماله ،تلك كانت تاني مرة اشعر بهذا الشعور، اتسائل إذا كان الشعور هو نفسه الذي شعرت به المرة الأولى؟

وجع الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن