لازلتُ انتظِرُك على عـــــَتَبةِ بابي
للكاتبة نور علي
.
.
.
ياسر« ها ابوچ بي شي ؟
لارا« لا بس سيارته بنچرت وخاف عليه
ياسر « (شغلت سيارتي ومشينه ولارا صافنه وتباوع على الاشجار والمطر ومبتسمة وسرحانه )
لارا« (افكار تجيبني وافكار توديني ..شوية واحس ياسر لزم ايدي ..)
ياسر« بعدهن باردات ايديچ !
لارا« ايي والله هنه دائما باردات مو لان بردانه
ياسر« اشتريلج شي دافي ؟؟
لارا« لا لا شسالفه والله بالبيت هسه متاكدة بابا مسويلي شي دافي ومحظر الغدا ... لان يدري بيه بردانه
(اني احچي وياسر مخلي ايده اليسرا على الستيرن مال سيارة والايد الثانية مرخيها ... مثل واحد مسيطر ..ويباوع للطريق ويسولف )
ياسر « وصلنا وهذا ابوچ خطية واگف برا
لارا« ياااحبيبي يابابا
(نزلنا من السيارة ورحت لبابا حظنته وگتله بردانه هو ضحك)
بابا هذا ياسر طالب وياي وهو وصلني اني بقيت اخر الناس وصديقاتي كلهن طلعن ..هو اصر يوصلني
الأب« والله والنعم منك ابني الله يوفقك ان شاء الله
الله يخليك ل أهلك ماعرف شلون اشكرك ..
ياسر« عمي بنتك اختي اخليها بين عيوني . چانت وحدها وتاخرت واني عندي سيارة بعد شلون اعوفها واتركها ..
الأب« تفضل ابني تفضل ويانه
ياسر« الله يزيد فضلك بس خليها غير مرة الأهل محتاجيني
اشتريلهم كم شغله .. الله وياكم
الأب« مع السلامة
لارا« الله وياك
(دخلت البيت مبتسمة واركض لغرفتي ابدل واغسل ونزلت لگيت بابا مبتسم وصاحني ....)الأب « هله بنور عيني تعاي يمي يا وردة السعادة
لارا« ههه شنو هالدلع اليخبل
(گعدت يمه حوطني بايده عله ظهري وباسني براسي )
الأب « شونچ
لارا« الحمد لله بفضل الله وفضلك
الأب « يله خلينه نتغده ، سويت فطائر
لارا « صدك!! يلا لعد خلي ناكل جووعانة
(خلصنه اكل ، غسلت مواعين وصعدت لغرفتي
ظليت افتر بالغرفه مثل راقصة باليه ووگفت يم المراية
اخذت نفس عميق مثل واحد طلّع راسه من الماي ،
گعدت عالسرير واخذت موبايلي اشوف اخر الاخبار،
شفت عشرين مكالمة من بابا من تاخرت خابرني ،
مخابرتين من زينب ،و خمسين مخابرة من ياسر!!
بدون وعي خابرت ياسر بسرعة ..)ياسر « الوو لارا
لارا « هلا ياسر شونك ...اسفه ما رديت عليك چنت اتغده يم بابا °_°
ياسر « الحمدلله سمعت صوتچ عبالي بيچ شي خوفتيني
شون صرتي ؟؟
لارا « ما قصدي اخوفك .. كلشي مابيه والله وبرودة اطرافي عادية اصلا .
ياسر« يااااا الله الحمدلله يارب ديربالچ عله نفسچ تره اذا تمرضتي هسه ما رح تقرين للامتحانات ..
لارا « ان شاء الله شكراً لاهتمامك اخي
ياسر « مو بس اهتمام ... خوف ، مو بس خفت عليچ ..ردت افتح صدري وادخلچ بقلبي من شفتچ بردانة، مو بس فرحت من گعدتي يمي بالسيارة ووصلتچ ،، تمنيت بقصر اگعدچ واحميچ ، لچ شسويتي بيه اليوم اشعلتي القهر والفرح بقلبي بنفس الوقت
ماگدر اتحمّل اكثر بدون ما اعترف
لارا احبچ اكثر من حبي لنفسي
لارا ..؟لارا « (الاحاسيس بهاللحظة تخربطت ، احس ب راحة من افشى واعترف بحبه كأنو اني دا احلم ، ونفس الوقت مصدومة وخايفه شنو اجاوب !! اغلقت الموبايل وطلعت كتاب رواية گعدت اقرا .. )
ياسر « الو
لارا ؟؟
غلقت لارا التلفون وما اتصلت اني بعد گلت يمكن خايفة
يمكن اني زودتها ، يمكن مو وگتها اسوي هيج ...ااااه
ظليت افكر واتحسر قررت ابتعد شوي يمكن زودتها
لارا « خلص اليوم بتفكير وافكار .
كعدت ثاني يوم منشولة ومالي خلگ اداوم اجاني بابا وگعدني گتله مابيه حيل اروح ، خله ايده عله راسي گال حرارتج مرتفعة راح اخذلچ اجازة اليوم ، گتله اوك .ياسر« اليوم رحت للكلية وخايف كلش من النتيجة او من رد لارا .. بس اليوم ما عندي محاظرة بالبداية ف اتاخرت ، شفت ابو لارا بالكلية يفتر ردت اختفي من الانظار بس هوه شافني ف رحتله
السلام عليكم عمي شونك شون صحتك
الأب « اهــلا وسهلا بيك ابني شونك حبيبي
ياسر « الحمدلله ، بفضل الله ، ها خير ان شاء الله لارا بيها شي؟؟
الأب « والله اجيت اخذلها اجازة كلش تعبانه ومريضة
ياسر « لاه لاه ليش شكو شبيها ؟؟
الأب « هيه كل يوم تگعد ونشيطة اليوم مالها خلگ ومصخنه كلش اجيت اخذلها اجازة وارجع اخذها للطبيب
ياسر « ان شاء الله الشفاء العاجل امشي عمي خلي انسهل الاجازة امشي وياي
(رحنه انه وياه اخذنه اجازة وراح ابوها للبيت واني رحت للمحاظرة )
الأب « وصلت للبيت ورحت اشوف لارا وين ، ما لگيتها بغرفتها بس شفت بقع دم عالأرض ، خفت كلش وظليت اصيح لارا لارا وينچ ، تتبعت الدم ورحت للحمام لكيتها واگعة بالحمام وخشمها يصب دم ، شوية وصايرة بيه جلطة، خابرت ياسر لأن ماگدر وحدي اوديها للمستشفى ... شلتها بسرعة ،لبستها شال وروب طويل وجواريب لان باردة عليها
واجه ياسر بسرعة وصل ، )
ياسر «خابرني ابو لارا گال تعال بسرعة لارا متخربطة ومحتاج واحد يساعده ، اني بس سمعت هيج طلعت من المحاظرة حتى ما استاذنت طلعت ركضت وشغلت السيارة وطاير تجاوزت حتى اشارات المرور
وصلت لبيتهم ودگيت الباب اجه ابوها فتحلي الباب وجرني من ايدي ويركض يگولي فدوة ساعدني يابوية بنتي حتروح من ايديه )
عمي بس اهدأ ولا تخاف وينها وينها ؟
الأب « تعال هاي هيه جوهياسر « شفت لارا خشمها يصب دم وهيه مغمي عليها
قلبي انفطر بالنص من شفتها هيچ ، شلتها وصارت بين ايديه تمنيت بيه ولا بيها ، طلعت امشي بسرعة وشايلها
و.........يتبع
أنت تقرأ
لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابي
Romanceقصة حب نقي بين قلبين نقيين رغم كل الصعوبات تُفَرّقُــــهما المسافة التي ليس من الممكن عبورها إلا من خلال الموت. إكتشفوا الحب الحقيقي الذي لم يعرف طريقا طويلا في هذا البلد المنتشر بغبار الحرب. للكاتبة نور علي