ما معنى هذه الكلمة؟ أهي بتلك الوحشية التي تدور بعقلي الان؟ ام هي جزاء الفاسدين؟ لما يخافه الناس وكأنه محارب فايكنق قديم إعتاد على سفك الدماء؟
"في الطفولة"
قالوا لنا : الموت هو رحيل الشخص إلى السماء وأعتناق روحه السحاب بارتياح
ثم بدأو بتغير هذا المفهوم فقالوا : الموت هو حساب وأعمالك جميعها مسجلة في كتاب
لم تجد قطعة السكر مارلوس من يعلمها هذا الكلام ويؤنس عليها وحشة الايام وأنانية الأصحاب
مارلوس فتاة عشرينية مات والدها وعي في العاشرة من عمرها أما عن امها أليزا فبعد موت زوجها انطلقت لتكمل حياتها وتستغل شبابها فكان ماؤى مارلوس الميتم بجدرانه التي تشهد على كل من مر فيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مارلوس عندما وطئت أقدامها ثرى الميتم تعهدت على أن تبقى منعزلة عن الجميع وما فائدة الاختلاط وقلبها ميت؟ فهي لم يمت أباها فقط أحاسيسها ماتت وطفولتها ماتت حيث انه لم يتبقى منها إلا جسد يمشي يجمل بداخله فتات المشاعر الأحلام والحب وحتى الطفولة 💔
في كل ليله يأتي رفيق ثقيل الظل على مارلوس يدعى الذكريات ليذكرها كيف مات أباها حيث كانت الأحداث كالآتي :-
الاب : يا قطعة السكر هيا أنهض علينا الإسراع
مارلوس: اخيرا حل الصباح انا متحمسة جدا لرؤية امي وعناقها بشدة
الأب : إذاً أسرعِ في ارتداء ملابسك يا عزيزتي
من شدة فرحها للقاء امها التي ذهبت في رحلة عمل لم تستغرق الا بضع ثوان في ارتداء ملابسك فقلبها يدق في الثانيه ألف دقة فرحا برؤية امها 💔
لكن خابت تلك الفرحة وقت ضربة قاضية أنهكتها فبدلا من لقاء الأم لقوا الموت
حادث موحش أدى إلى انقلاب السيارة عدة مرات ووقوعها من جسر مرتفع إلى الهاوية مات الأب من هول الحادث ونجت مارلوس بأعجوبة وكأن ملاك من الله ضمها بجناحيه فحماها 💙✨
مضت الايام وأصبحت مارلوس في الثامنة عشر من عمرها وحان الوقت لتخرج من الميتم حرة تقفز في الحقول وتنطي الخيول وتكمل مسيرة والدها في عمله الذي قد وكل به سابقا رجل من المقربين لأبيها يدعى فريد✨
لكن الأمر لم يكن بتلك السهولة فماذا حصل؟
عندما علم فريد بأن ما كان له منذ ثمانية سنوات الان سيعيده لشابة عمرها ثمانية عشر عاما استعصى عليه الأمر وقرر أن يستأجر عصابة لقتل مارلوس.
وهنا تعقدت الأمور وأصبحت في زمام حبكتها اول طلقة أطلقت عليها وهي في منزل أبيها القديم عندما كانت تسترجع ذكرياتها مع والدها وامها والعائلة المثالية التي لم تعتقد بيوم أن يصل الحال بهذه العائلة إلى هنا لكن المطلق أخطئ الإصابة وجائت الرصاصة في صورة معلقة لأبيها على الجدار في وسط رأس ابيها فتذكرت مارلوس احزانها وكأن ابيها مات من جديد 💔 فسيطر الحزن على قلبها من الذكريات المؤلمة ونست أمر الرصاصة هه حتى لو لم تنسى ما كانت ستفعل وهي قليلة الخبرة أمضت حياتها بين الجدران؟ 🤔
المحاولة الثانية
لم تكن محاولة برصاص بل كانت العصابة الموكلة بالقتل تترصد لها حتى تخرج من المنزل لدهسها وقتلها نجحت خططتهم ودهست مارلوس لكنها لم تمت كما كانو متأملين وعند الإجراءات الروتينية الوقائية أتى أليها محقق يدعى (ويلي) فأخبرته بأمر الرصاصة ومن ثم هذه السياره المجنونة ولحسن حظها كانت هنالك كاميرات رصدت ما حدث فستطاعوا بذلك اخذ رمز السيارة والوصول إلى العصابة وبعد التحقيق علموا أن من كان وراء ذلك فريد وألقي القبض عليه وعادت شركات اب مارلوس إلى من يستحقها واجدر بها ابنته 💙
وأصبحت مارلوس فتاة أعمال شابة وصلت إلى إنجازات يصعب على من في عمرها الوصول إليها وتزوجت من ويلي بعد قصة حب بدأت منذ الثامنة عشر وحتى الثاني والعشرين من عمرها 💙
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
