يااا انهضي سوزي انها العاشرة أشعر برأسي سينفجر سوزي : اتركيني اوني اريد النوم شين هاي: سوزي أيتها اللعينة أنهضي حالا نهضت سوزي وهي تصرخ: ما الخطب معك منذ الصباح يالعينة ألا يمكنني النوم للحظات! ها ها وضعت شين هاي يدها علي رأسها بألم و تحدثت بسخرية: لو لم يكن رأسي يؤلمني كالجحيم ﻷنفجرت ضحكا علي شكلك سوزي بنظرات ناعسة: ماذا هناك ؟ ماالذي تريدينه أسرعي شين هاي بألم : إن رأسي يؤلمني بشدة إذهبي وأحضري لي دواء رفست سوزي شين هاي من فوق السرير لتستقبلها الارض برحابة صدر بينما رجعت الأخري إلي النوم بسرعة قياسية لتتمتم قبلها بي: لعينة تظنني خادمتها!. نهضت شين هاي من فوق الارض وهي تدلك مؤخرتها التي اصتدمت بالارض بقوة بألم لتأتي من الجهة الاخري للسرير رفعت قدمها الهواء لتضربها في ظهر سوزي التي أصبحت تتدحرج علي الارض و تصرخ بفزع و ألم قبل أن ترتطم بالحائط. سوزي وهي تصرخ : أيتها المجنونة أكنت تنوين جعلي مشلولة بضربك ظهري برجل البيق فوت هذه شين هاي بصراخ : نفس الكلام لك مجنونة سوزي و هي تتنفس بعمق : أيمكنك إحضار الدواء من الحقيبة شين هاي بفزع: أنا أسفة حقا لقد نسيت لم أقصد إيقاظك من النوم أو ضربك بتلك الطريقة سوزي : أنا أيضا و الان أرجوك أحضري الدواء شين هاي و هي تدور في الغرفة كالمجنونة : الدواء...الدواء... رفعت سبابتها كأنها إكتشفت حل معضلة نعم الحقيبة الدواء موجود في الحقيبة فتحت الحقيبة و أخرجت منها الدواء لتعطيه لسوزي مع كأس من الماء جلست شين هاي علي السرير و أمسكت بيد سوزي سوزي بإستغراب : هل هناك خطب ؟ شين هاي بحنو : عزيزتي يجب عليك إخبارهم سوزي بغباء : أخبرهم بماذا لا يوجد شيئ أخفيه تعلمين أنني دائما مفضوحة و ضحكت بمرح مزيف سكتت شين هاي وهي تراقب سوزي تتهرب منها بالدخول إلي الحمام. خرجت سوزي من الحمام بمنشفة حول جسدها لتجد ورقة مطوية علي شكل قلب مكتوب فيها:
عزيزتي سوزي لقد ذهبت إلي الصيدلية ﻷن رأسي يؤلمني للغاية سألقاك في المطعم
زوجتي الجميلة
أكملت سوزي قرائتها لتبدل ملابسها إلي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتسللت لخارج الغرفة بهدوء كانت تبدو كالمجنونة تلتفت يمينا و يسارا إلي أن إصطدمت بشخص
سوزي بصراخ: اعععععععو لكنها هدأت بعدما عرفت أنه وو بين لتضع إبتسامة لطيفة اوه أوبا أسفة علي الصراخ صباح الخير وهي ترمش .
أزاح ووبين سوزي من طريقه ليتابع طريقه بهدوء زمت سوزي شفتيها بتذمر همست لنفسها"لن أستسلم" لحقت سوزي به سوزي : أوبا ياله من صباح جميل أليس كذلك ووبين:.....لا رد فقط ملامح باردة سوزي : هل تناولت الافطار أوبا؟! ووبين بهدوء: لا يعنيك سوزي : اوه إذا بالتأكيد لم تأكل شيئ لنذهب للمطعم لنتناول شيئا أدخلت سوزي يدها في يده نظر ووبين لها بإنزعاج بينما تنظر سوزي للاعلي بغباء و وبين بإنزعاج : والذي تفعلينه !؟ سوزي بغباء: ما الذيأفعله؟ أشار بعينه ليدهما أبتعدت سوزي عنه و تصنعت المفاجأة و غطت وجهها بيديها و صبغ وجهها بالاحمر ووبين : مابك تراجعت هكذا من المفترض أن تكون ردت فعلي أنا فأنت كنت تتحرشين بي سوزي بصدمة : ما الذي تتفوه به أنا لم أفعل شيئ و أكملت بحرج و هي تصنع دوائر وهمية بطرف حذائها أيضا لم أتوقع أنك بهذه الجرئة أوبا هذا يسمي إنحراف تراجع و وبين بصدمة : لا بد أنه يوجد لديك إنفصام في الشخصية و أكمل بصوت مثير و هذا ما يسمي بالإنحراف عزيزتي أقترب ووبين من سوزي و أمسكها من خصرها قربها من جسده حتي لم يعد هناك أي مساحة بين جسديهما أنزل و وبين رأسه لها و نظر لعيناها بينما سوزي تخدرت بالكامل نقل ووبين نظره لشفتاها زاد من قربه أغمضت سوزي عيناها لم يبقي إلا انش واحد قبل أن يبتعد عنها بينما سوزي بقيت مغلقة عيناها تنتظر منه أن يقبلها فتحت عينها اليمني لتجده يضحك عليها بشدة و لكنها لم تأبه ﻷنه أخيرا أبتسم لها و إن يضحك عليها ووبين بضحكة جميلة: هه يإلهي لقد كان منظرك مضحكا للغاية فقط لو كان بإمكانك رؤية نفسك و أنت تنتظرينني أن أقبلك مد شفتيه للامام وهو يقلدها فاقت سوزي علي نفسها لتردف بإحراج: حسنا توقف أوبا مال ووبين بجسده للأما ليقابل وجه سوزي التي أحمرت خجلا و ينكز جبهتها بإصبعه السبابة : و أنا الذي كنت أضنك بريئة و أتضح أنك أنت المنحرفة بعد جملته تلك أصبح وجه سوزي أحمر كالطماطم لتبتعد قليلا بخجل وو بين وهو يربت علي رأس سوزي : و الان وداعا أيتها الطفلة و همس في أذنها المنحرفة بعد جملته تلك جرت سوزي في الاتجاه المعاكس تقسم أنها لن تريه وجهها اليوم بأكمله.
