𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??

لم أعرف الحب إلا بك

لففتِ يداكِ حول جسده بتملك ودفنتِ وجهك بصدره أغلقتِ عيناكِ أخيراً مُستنشقه رائحته الرجوليه الممزوجه برائحة السجائر والكحول القوية لتستسلمي حتى أحسستِ أنك تتلاشين من الواقع شيئاً فشيئاً ليكن آخر ما سمعتِه صوت زين وهو يتحدث على الهاتف : " نعم الصفقه ستتم في موعدها .. نعم نعم كل شيئ جاهز لهم للإقامه هنا أثناء فترة دراستهم لا تقلق" لتغفي بعدها في أحضانه لأجئه لعالمك الخاص حيث هناك أنتِ وهو فقط لا بيلا لا لوك لا معاناه لا ألم فقط أنتِ وعسليتاه .

انهى المكالمه ليجد مُنتهي بك المطاف متمسكه بذراعه التي تحاوط بطنك تنامين بإستغراق فقط  ك اول مره إلتقيتم بها أتذكرون؟ عندما كانت يده هي منارتك وسط محيط مُتسع لا ينتهي مخيف داكن وهائج تتمسكين بذراعه بشده في تلك السياره نائمه وأخيراً بعمق بعد أيام من الإرتياب وعدم القدرة على النوم من فرط الخوف

ابتسم بدفئ وقبلك على جبينك هامساً : " صغيرتي " الآن هاقد ظهر زين اللطيف وأخيراً! لكن لنامل أن يبقى هكذا لحين إستيقاظك هه ستحدث مفاجأة

حملك ووضعك على السرير بشكل مناسب، حرص على تغطيتك جيداً  وإستقام ليتجه لحمامه الخاص إستحم سريعاً، إنتهى ليضع عطره ذاك الذي يمكنك تميزه من مليون متر من بين مليون شخص كذلك، بالفعل فخم!

خرج من الغرفه لينبه على الخدم أن لا يدخل أحد غرفته أو يزعجك أثناء نومك مغادراً الملكيه ..

إستيقظتِ بعد 3 ساعات وقد زال مُعظم الألم قلت معظم كما نعلم زين عنيف قليلاً وربما.. سادي؟  ولنقل كذلك أن هنالك ما أيقظك فعلاً وبالتحديد رنين هاتفك المرمي بعيداً بآخر ركن بالغرفة بعشوائية
إستقمتِ بإنزعاج والغطاء ملتف حول جسدك الذي يكاد يكون لوحه فنيه من قبل الرسام الماهر زين تصفيق أرجوكم! ف لا يوجد شبر واحد حتى خالي من علاماته بجسدك
وصلتِ للهاتف بكسل وأعين نصف مغمضه من فرط التعب لتنتشليه من تحت ملابس زين الذي كان يرتديهم البارحه إبتسمتِ لا إرادياً عندما كانت رائحة عطره الرجوليه تملئ الملابس والمكان همم  لنعترف أن رائحة جسدك كذلك رائحته
لا تسألوني! حتى أن لم أعد أفهم مشاعرك ولا مشاعر زين لكن أليس هكذا يكون العشق!! ويقولون الحب الحقيقي يحتاج للألم حقيقي ليكتمل ومن هذه الناحيه أظن أن حبكم وصل لمرحلة الهيام إذا كان يعتمد على الألم والمعاناة!

ف مراحل الحب كالتالي :

الهوى

الصَّبابة

الشغف

الكلف

العشق

النجوى

الهيام