"مكـتمـلـه " " One Day "

Part 4

اتصلت هيونا بريوك طالبتا منه المساعده في امر مهم في البدايه تجاهل الامر لكن اصرارها والحاحها المزعج اجبره على الموافقه او ربما يريد تجربة شيء جديد فهي تشبهه الى حد ما او بتعبير اخر انها شخص حالم  يبحث عن الاختلاف

وصل ريوك الى الحديقه حيث اخبرته دحرج عينينه باحثا عنها ليراها وهي تجلس على احد الكراسي الخشبيه منهمكه في كتابة شيء ما لتهب نسمات بارده مداعبتا خصلات شعرها العسلي جلس بجانبها دون اي كلمه

_واخيرا لقد انهيته
تنهدت براحه مطلقتا ابتسامة رضا عما فعلت
_انهيت ماذا
رد ريوك باستفهام
_ اووه هذا انت لقد افزعتني ممذ متى انت هنا
نظرت اليه بفزع لتتسأل عن المده التي بقي ينتظرها دون ان تشعر بوجوده لانهماكها بالكتابه
_ منذ خمسة عشر دقيقه واربع واربعون ثانيه وثلاث اجزاء
اجاب بهدوء مدحرجا عينيه بملل
_ اووه كل هذا الوقت انسى المهم انظر هذه قائمه من الامور علينا ان نفعلها قبل نهاية هذا اليوم
فتحت فاهها بصدمه لما قاله لتغلق فمها بعد ان انتبهت لما تفعله وتشرح له سبب طلبها لمجيئه
_ انسي الامر افعلي هذا مع احمق غيري
استقام ليغادر لتمسك يده تنظر له ببرائه ورجاء ان لا يرفض لها طلبها تنهد بغيض ليوافق لايعلم كيف او حتى لماذا وافق   لماذا لا يغادر بهدوء كما هي عادته وينهي حديثه بالرفض وعدم الاهتمام لكنها ربما ايقظت شيئا دفينا في داخله قد كان في زاويه مهمهله من زوايا قلبه المغلق

في مكانن اخرا بالتحديد في المنزل كان جونغ وون والد ريوك يهم بالخروج ليستوقفه ذلك الالم الفضيع الذي اجتاح جسمه جاعلا اياه غير قادر على الوقف استند على

مجيب مشاعر كثيره اختلطت في رأسه عاجز عن قول او فعل اي شيء تناقضات افكار تكاد تقتل رأسه يحاول ابعادها لكنها تهاجم رأسه بشكل فضيع امسك هاتفه بصعوبه ليضغط على الارقام

_ارجوكم انقذوا ابي ارجوكم بسرعه … 
موجه من الانفعال المراره الالم يجتاحه الان لايعلم مايفعل ينظر اليه نظرات خاليه من اية تعبير خلافا لتلك الفوضى التي تحدث داخل عقله ذلك الالم الفضيع يزداد شيئا فشيئا صوت لنفاسه المتقطعه اصبحت تسمع

ماهي الا دقائق حتى وصلت الاسعاف ليضعون والده على النقاله ويخرجوا به بسرعه الى السياره نهض ريوك بصعوبه ليخطوا خطوات بسيطه غير متسرعه ليتأرجح قليلا امتدت يده الى رأسه عله يخفف قليلا من هذا  الالم الفضيع كاد ان يسقط لولا امساك احدهم به

_ ريوك شي هل انت بخير
امسكته هيونا التي ضهرت من العدم مشيرتا اليه ان كان بخير اومأ لها بلايجاب ليبعدها عنه رغم انه بحاجه لمن يساعده في هذه اللحظه لكنه يكابر في قرارت نفسه انه لايحتاج الى شخص معه لطالما انكسر وسقط ارضا وكان قادر على النهوض من جديد