.......: حمقاء قالها و أخذه و وصوبه ناحيتها لتضرب المسدس بقدمها ليسقط من يده في لمح البصر وتجعل يده خلف ضهره لتجعله راكعا تحت قدميها و توجه السلاح نحو رأسه (أتمنا ان تفهموا الوصف) ثم قالة بنبرة مستهزأ : بل انت الأحمق و الآن وداعا
لتستقر الرصاصة في رأسه لم تدعه يستوعب ما قصدته بل اردته قتيلا
إنضم إليها سيهون مجددا و توجها نحو البوابة لمساعدة العميلة إيميلي .
كان هو شاردا هل هو خوفه و قلقه عليها أو مجرد إهتمام و حسب أم هو شيئ ابعد من هذا هل هو إعجاب أم حب كان خائفا عليها لكنه عزم على عدم وقعه أحد ضحايا هذا الوباء الممية أيقضه من شروده صوتها القائل بصرامة : أنا سأذهب الى ذلك الجداري فلا يمكنني السيطره من هنا ليلك احمي ضهري قالتها و هي تملأ مخزن سلاحها بالرصاص
هل انت مجنونة هذا إنتحار . اجاب بعصبية
تستطيع قول هذا .... ثم اردفت الرصاص ينفذ مني هل لديك انت
اجابها : كلا
قالت : رائع سوف ننفذ الخطة البديلة
سأل : ما هي
لم تدعه يكمل حتى خرجت من مخبئها وهي تطلق النار و تتفاد الرصاص لتأتي بجانبه مرة أخرى و هي تضحك
فقال و مازلت علامات الصدمة بادية على محياه : انت مجنونة لا محالة ما هذا التهور كدت ان تموتي
فقالة بثقة و حزم و القليل من الحزن :لا مشكلة لدي مع الموت. فأنا اعيش في عالم صاخب يضج بالحياة رغم ان سكانه نائمون شبه اموات .
عند ثلاثة نمسك ايدي بعضنا البعض و نركض معا سيستغرق دقيقتين لأقصى حد و هذا وقت مناسب لإنفجار القنبلة . قالت هذا و هي تخرج من إحدى جيوبها قنبلة .
لم تكمل العد بل امسكت يده و ركضا سويا ليقتربوا من وجهتهم لتنفجر القنبلة .
هذا غاية في الروعة قالتها و هي تضحك
حقا انت مجنونة لقد كدنا نلقا حدفنا و تقولين ان هذا رائع قال مؤنبا
انتبه قالتها و إرتمت في حضنه و أحاطة خصره برجلها و أطلقت الرصاص على العدو
لنبقى هكذا لكي نحمي بعضنا
انت ثقيلة
هاي انا لست كذلك قالت بطوفلية
و بعد قتال دام لمدة 15ساعة تمكنوا من التغلب على العدو الذي قد هجم عليهم . وأخيرا مرت تلك الساعات العصيبة التي ملئة بالدماء و الصراع و صوت الرصاص المدوي غيروا مكان المنزل . و بعد ذلك عقد اجتماع بينهم إناقشوا عن من من المحتمل أن يكون الفاعل و بعد تناقش طويل الذي تضمنه الرفض و القبول أعلنت إيما ان سيهون قد اصبح الآن عضوا رسميا بينهم وكذلك و كذلك سوزي بعد كل تلك الشجاعة التي ابدتها و وافقها الجميع ثم طلبت من والدها عقد اجتماع مع اعضاء المجلس في اقرب وقت ممكن ثم انصرفت.
و هكذا كانت نهاية يوم شاق
أنت تقرأ
عالم الجريمة[متوقفة حاليا]
Aksiهذه قصة فتات تدع إيما من اصول اماركية تدخل عالم الجريمة منذ صغرها تجيد جميع الحركات القتلية و الخدع بفضل والدها فهو رئيس أكبر مافيا يمتلك قوة هائلة في كوريا و امها العقل المدبر و ذراعه اليمن او فلنقل بمعنا اخر ان كل عائلتها من المفيا كانت بطلتنا بار...