süreç

part 1

اللهم اجعلني مقيم الصلاة❤
صلو علي رسول الله ❤
.............

في أحد افخم فنادق القاهرة مؤتمر يضم اكبر جراحين مصر و اكثرهم خبرة ،، يقام هذا المؤتمر سنويا بين الاطباء او عند الانجازات الجراحية الجديدة لتبادل الخبرات و الحديث الجانبي ايضا..
و عندما اخبرك عن اكبر جراحين مصر تتوقع مشهد مكون من اشخاص كبار ف السن يتناولون ببطىء و ارستقراطية
موسيقى هادئة نقاشات ودية بين احدث الجراحات و حاجة الجراحة للتطور في مصر..

هل من المتوقع ان نجد بطلة قصتنا الصغيرة المليئة بالعفوية و الطاقة في هذا المشهد؟
تلك الفتاة ناصعة البياض تبلغ من العمر ال٢٦ لديها بعض من النمش كتراب الذهب المنثور علي خد من قطع الؤلؤ الحمراء و انف مدببة كأنها رسمت بأداة هندسية ماهرة و عين بلون عسل النحل الذي يجعلك تذوب في حلاوته انثى ملئية بالشباب و الحيوية وسط هذا الجموع من العجائز تقف ك قطرة الندى علي طرف ورقة الشجر في بداية يوم يختم شهر الربيع...وقفة فخر و ثقة بالنفس من يراها يظن ان لتلك الفتاة خبرة لا تقل عن مستوى جميع الحاضرين او اكثر!!
د خالد : ايه يا دكتورة مش مندمجة في الحفلة يعني
د كرمة: و ايه الجديد يا دكتور م انا دايما مش مندمجة م انت عارف ان الاجواء دي مليش فيها.
د خالد: اه بس عارف برضو ان النقابة خلتني اعمل المؤتمر ده علشانك.
د كرمة : انت عارف انه شو اعلامي مش اكتر بلاش تسرح بيا
د خالد : هههههه زي م تحبي ي دكتورة

من بين تلك الحشود كانت هناك تلك العيون التي تراقب كتلة الجمال خاصتنا ؟!
"في الوقت الذي كان دكتور مازن يحاول افزاع كرمة من الخلف"
كرمة : مش هتبطل حركات العيال دي بقى
مازن:نفسي اعرف كل مرة بتقفشيني ازاي؟!
كرمة: قلب الام -_-
مازن: فكي ي كرمة احنا ف حفلة
كرمة: طيب فكيت
مازن: و حياة امك
كرمة: و حياة امك ؟! دي اخلاق دكتور بالله عليك
مازن: ولا اخلاق حرامي غسيل والله
كرمة:ي خسارة تربية عمي فيك
"مازن في ال ٢٧ من عمره ابن عم كرمة تربيا سويا منذ نعومة اظافرهم و كبرا علي صداقتهم التي اصبحت مع الوقت اخوة صادقة..
هذا من وجهة نظر كرمة
و اما بالنسبة لمازن ف هي روحه التي تجعله علي قيد الحياة و ان بعدت لم تعد لحياته وجود ..
ليس طويلا او قصيرا في طول مناسب ولكنه بالطبع اطول من قصيرتنا لديه بشرة لا تقل بياضا عن كرمة و عين سوداء فحمية بلحية تزين وجهه خفيفة لذا فيمكننا ان نقول انه لا يقل جمالا عن ابنة عمه..
كبرا الاثنين علي حب الجراحة من والد مازن (دكتور مؤيد) الذي كان يصطحبهم معه دائما الي غرفته الخاصة المليئة بالكتب و الصور و احيانا بعض العيانات الحقيقة من اجزاء الجسم و يوضح لهم مدى اهمية عمل الطبيب و كيف له ان يجعل من المتألم مشفى و ثواب ذلك عند الله و كبر حجمه و كان يتمنى ان يراهم معه دائما و ان يكملا رحلة حبه للجراحة"
مازن: اه صح عمي عامل ايه دلوقتي ؟
كرمة :"اجابته كرمة بحزن"الحمدلله بقى احسن بكتير بس انت عارف ان اللي حصله مش شوية
مازن: عارف طبعا بس عمي مش هيسيب حقه انا متأكد
كرمة:ربنا يبعدنا عن المشاكل و يريحنا م القرف ده بقى...
و دكتور مؤيد بيه مجاش ليه انهاردة انا مش قد المقام ولا ايه..
مازن: هو حد بقى ادك ي عم بعد اخر عملية دي
كرمة:حاسة والله انها هتفرق معايا ف حياتي المهنية جدا *و العاطفية و حياتك 😂😂👏*
مازن: الله يسهله العملية من دي بألوفااات
كرمة:حيوان ماشي يقر عليا بس
مازن: حيوان اشطا اشطا شوفي مين يروحك
كرمة: ايه ي مازن بتاخد علي خاطرك كدة ليه الواحد ميعرفش ياخد و يدي معاك ف الكلام كدة
مازن: طب يلا اروحك بقى عشان اجي اتعشى هموت م الجوع
كرمة: ايه الجديد انت جعان علطول ي مازن؟!
مازن: امشي ي كرمة قدامي بدل م تاخدي قفا قدام الناس المحترمة دي كلها
كرمة: خلااااص