تذكير :
"حسنا اذا حين تحددين الموعد والوقت اخبريني
سأنتظركي في اي وقت واي ساعة"
.
.
.
.
ماذا هل قال انه سينتظرني؟
ياإللهي ماهذا الشعور ؟
اشعر كما لو ان قلبي سيخرج من مكانه ، حتى انني اسمع صوت دقات قلبي تملأ الغرفة..
انا الأن متحمسة جدا وايضا سعيدة ..
لا اظن انني استطيع النوم الليلة ، فأنا افكر به .
اخيرا يمكنني رأيته وسماع صوته الرجولي .
لكن هل سأجعله لي ام انا فقط اتحمس للا شيء؟في صباح اليوم التالي لم يكن كأي يوم لقد كان اسعد يوم في حياتي ، لا يمكنني ان قول اسعد يوم لأن ذالك اليوم ربما لم يأتي بعد .
كالعادة اخذت كأس قهوة سوداء بدن سكر لقد اصبحت عادة لدي شرب القهوة بدون سكر منذو ذالك اليوم (...). شربت القهوة و استحممت وسرحت شعري جيدا وارتديت ملابس العمل التي هي زي الشرطة .. لكن تذكرت ان اليوم هو يوم لقائي ب ليو
فأخذت ابحث عن ملابس مناسبة لعشاء الليلة ، فتحت الدلاب وبدأت اختار ما سأرتديه فوجدت اخر فستان اشتريته وكان من إختيار هانا .'فستان باللون الأسود اقراط بيضاء مع طقمها ،حذاء ذو الكعب العالي يلائم الفستان و محفضة صغيرة '.
وضعتهم في محفضتي و خرجت من المنزل بعد ان وضعت المحفضة في السيارة و توجهت إلى عملي...بدأت اشتغل بسرعة و بتركيز لأنهي عملي في الوقت المحدد للقائه .
إنتهيت عند الساعة الخامسة وأخذت الهاتف لأرسل له رسالة اخبره فيها ان نلتقي بعد ساعة في الحديقة العمومية المقابلة لمركز الشرطة ارسلت له العنوان ثم ذهبت إلى السيارة لأحضر المحفضة التي فيها ملابسي و عدت إلى المركز ..دخلت إلى غرفة تغير الملابس ,غيرت ملابسي و وضعت بعض العطر المفضل لي و بعض المكياج و الإكسسوارات التي احضرتها لأرتديها ثم نظرت إلى نفسي في المرآة ان كان كل شيء جيد بي وكان كل شيء جيد .
انا حقا بدوت مثيرة و انيقة ، عرفت ذالك ذالك من زملائي بالعمل لأنهم هم من اخبروني بذالك وانا اثق بهم ، انا الأن حقا خجلة من كلامهم و لكن هل بالغت بالزينة ام عادي ؟ .
انتهيت عند الساعة 5:50 فإتجهت إلى الحديقة التي سنلتقي فيها ،جلست على احدىالكراسي اتصفح هاتفي واحادث صديقاتي في مجموعتنا اخبرهم عن ما يحصل بيني و بين ليو وأخبروني ان اتشجع ، واخبرهم بما سيحصل بيننا عندما اعود إلى المنزل فهم متحمسون لذالك و ايضا تمنو لي التوفيق في موعدي الأول
لكن هل هاذا موعد ؟
لا ليس كذالك نحن فقط سنلتقي ونتعرف على بعضنا..لكن ما من سبب يجعلنا نلتقي ونتعرف فلا فائدة من ذالك .. مع انني اريد ان اعرفه اكثر و أراه اكثر فأنا منذ ان رأيته ولا استطيع ان اطرده من مخيلتي فهو يسكن في مخيلتي بدون.إذني..
شعرت بشخص واقف امامي ف رفعت رأسي لأرى من هذا الشخص فكان ملاك بملابس رسمية سوداء وشعر مرفوع للأعلى ،ورائحة العطره تجعلكي تفقدين وعيكي.. مع ابتسامته المستطيلة تتمنين فقط لو انكي ترين تلك الإبتسامة كل يوم ..
أنت تقرأ
وجع الحب
Romanceتحكي القصة عن فتاة تصادف الحب لاول مرة وتعرف معناه هذا الحب الذي عاشته مع صديقها الذي لم يقبله فرفضها لكن هذا الحب سرعان ما اختفى وكأنه لم يكن بمجرد أن قابلت فتى آخر بين الحب الاول والثاني تعيش ريتا حيرة بين الاثنين