الوسيم اللئيم وذات العينين القرمزيتين

Part 1

تلك اللحظه عندما تعرف بأن والديك قد تخليا عنك وانت في سن العاشره و أخاك يدرس خارج البلاد وهو في سن الثانيه عشر لا أعلم هل ابقى صامته و أرضى بظلم الناس لي...
أم أذهب إلى جبل عالي او وادي عميق او غابة خاليه او الى البحر و اصرخ بأعلى صوتي كل همومي و مشاعري التي عجزت عن قولها....هل سانفجر باكيه فانا لم اذرف دمعة قط منذ ان تخليا عني والدي....
وبعدها تفقد ذاكرتك وتعود لك ولكن ليس كالسابق...كم اكره هذا الواقع المر....
لقد أخترت ان ابقى صامته حتى اشعار اخر...
ولكن لن يطول الامر اعدكم سوف اعذب كل شخص عذبني وسوف اريه الموت و الجحيم بالألوان
لا بأس...لا بأس...سوف اريكم ماذا تعني لكم حياتي و سعادتي و عذابي....
لا بأس...لا بأس...سوف ابقى اكرر هذه الكلمه حتى اصبح في سن الثامنه عشر وعندها سوف يبدأ انتقامي........
......................................................فتاة يبدأ الوصف عند جمالها ثم يقف ارى الليل يجري خصلاته السوداء في شعرها حتى نهايه ظهرها وتتوقد الشمس في وجنتيها ياقوتا وتسطع في ثغرها لؤلؤة لها خفة العصفور وحينا كبرياء الطاووس ودائما الحمامة المستأنسه و روحها تنفح نفح المسك عيناها القرمزيتان المتوهجتان لا يمكنك أبعاد نظرك عنهما عند سعادتها ولكن ذلك الوجه البارد يخفي كثيرا من الأسرار خلفه......