جالسه علي الارجوحه وفي الارجوحه التي بجانبها يجلس حبيبها
، تنتظر من حبيبها أن يتحدث، نصف ساعة مرت وهو و صامت لا يريد التحدث فقط يحدق بها ،
اتصل بها في منتصف الليل وقال لها بأن تأتي إلي الحديقه القريبه من بيتها لأمراً مهماً
"بارك تشانيول قل أي شيء لما اتصلت بي في منتصف الليل ؟"
تريد ان يتحدث بأي شئ فقط هي لا تحب ذلك الصمت هي تشعر ان هناك شئ قد حدث لا بل متأكده
"ه-هل ستحزنين إن حدث؛ لي شئ سئ؟ "
ينظر في عينها ينتظر اجابتها هي فقط كانت تحاول التحكم بأعينها التي سوف تنفجر قريباً، هي لا تحب ان يقول أي شئ متعلق بالموت هي فقط لا تعلم لِمَ تشعر بأن هنالك شيء سيء على وشك الحدوث لا بل هيّ متأكدة
"لمَ تسأل هذا السؤال الغريب؟،وانتَ وعدتني انكَ لن تتركني ابدا، "
هي علي وشك البكاء ، تتسأل لمَ يسأل هذا السؤال، ولِمَ تشعر ان هنالك سئ علي وشك الحدوث
"انا احتاجُ لعناقٍ صغيرتي "
فلم يكد يفتح ذراعيه حتي اندفعت دافنه رأسها بين بين اضلاعه احاط راسها بذراعيه بسبب فرق الطول بينهما، بينما هي تتشبث بقميصه الأبيض
"آسف"
تمتم بحزن
......
"اتعلمين، بدون الظلام لم نكن أبداً لنرى النجوم"
"حسناً، كُن لي نجمةً أُضيء بها عتمتي☆ "
2018/11/11
كانت تتذكر اخر يوم معه، وهي الأن تقف اما قبر محفور عليه اسم
'PARK CHANYEOL'
"لقد وعدتني بانكَ لن تتركني" تمتمت بين شهقاتها كانت تشعر بألم فظيع بكونها اخر من يعلم بمرضه، علمت لعد فوات الاوآن قبل أن تقول حتي كلمة أحبك له
" لق-د قرأتُ رسائلنا القديمه، ضحكت، ثم بكيت" وما أصعب بأن يكون أكثر شخص أعطاك أفضل الذكريات أصبح مجرد ذكري.
THE END
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
