If you like my novel, I hope you vote on it, and leave a comment to motivate me to write it
Thanks for those who support me 😄
Enjoy reading😊
.....................................................قاد سيارته بأسرع ما يمكن عندما اتصلت عمته به لتخبره أن روبرت استيقظ من الغيبوبة
وقد كانت بالفعل تستعد للذهاب الى المشفى فهي لاتصدق بان زوجها قد تماثل للشفاء انها تشعر بان الارض لاتسعها من شده فرحتها وقد كان ذلك واضحًا
أحدث صوت العجلات صريرا حادا عندما توقفت السيارة عند المواقف ونزل بسرعة مرتديا معطفه الكحلي فوق بذلة رمادية أنيقة .
أسرع في مشيه الى ان اوقفته احدى الممرضات
[سيد ايان لقد قمنا بنقل غرفه السيد روبرت ]
شكرهها ليذهب الى حيث ارشدته
لقد كان ايان يعرف بعض العاملين في المشفى حيث انها ملك لاحد اصدقاءه المقربين وقد كان يأتي الى زيارته في بعض الاحيان بالاضافه الى انه اصبح في الاونه الاخيره كثير الزياره لمرض روبرتوجد الغرفة وقد كان الباب غير مغلق كليا فقد سمع ضحكة رقيقة يقابلها صوت عميق على الأرجح هو صوت روبرت وبسعادة ارتسمت ابتسامة على فمه وفتح الباب بقوة لكن الابتسامة ماتت بسرعة لذلك المنظر الذي رآه ...إنها هناك ...جالسة بجانبه ممسكة بيده ...لم يتوقع رؤيتها أبدا وعلى ما يبدو هي لم تتوقع رؤيته أيضا فقد اختفت الابتسامة واختفى المرح من وجهها
لكن راود ايان شعر بشعور غريب في قراره نفسه شيء قريب من السعادة لرؤيتها ..ولكن لماذا يكون سعيدا لرؤيتها فهو يكرهها ...
لكن الذي لم يرد أن يعترف به كان موجودا مهما كانت رغبته في إبعاده ...
لقد كانت صوفي تشغل أفكاره طوال الوقت منذ رؤيته لها ...لا يعرف لماذا ؟!
والآن وهو يراها بقميصها الأبيض وشعرها الشبيه بذيل الحصان لا يستطيع أن يفكر بشيء آخر ... إنه يكرهها ...ولكن مالذي تفعله هنا؟[هل أنت بخير ايان ؟]قال روبرت باستغراب عندما وجد ايان يقف عند الباب دون حراك
استدرك ايان نفسه ليتجه حيث السرير [اليس من المفترض أن أسألك انا هذا السؤال ]صمت ثم أكمل بصوت عميق يحمل بعض القلق [هل أنت بخير ؟هل تشعر بأي ألم ؟]ضحك روبرت وربت على يد رايان الذي يجلس على حافه السرير بكل محبة [أنا بخير ما دامت صوف بجانبي ] ثم نظر إلى صوفي مكملا [إنها طفلتي الجميلة ]
نظر إليها وهي تبتسم لوالدها تلك الابتسامة الجميلة التي تخطف الأنفاس ....لكن مالذي يفكر فيه ؟يا لك من أحمق !!!
صوفي من بعد ذلك لم تستطع ان ترفع رأسها عن الارض او نطق اي حرف فهي كانت خائفه من هذا اللقاء ولم تعتقد انها ستراه مرتاً اخرى
[اظنكما تعرفان بعضكما فلابد انك انت من اتيت بها ايان اليس كذلك ]
رفعت راسها عندما تابع والدها الكلام
[بلا ]بإختصار اجاب
أنت تقرأ
الحان القلوب
Romance{الحان القلوب } {تأليف : فكريه داود} عندما تكون الألحان الموسيقية كالحبال امتدت لتجعل من قلبين اقسما على الكره والبغض لبعضهما سوء فهم أعمى بصيرته ليكون الكره حاجزا بينهما.... صوفيا وليامز ذات الخامسه والعشرين ربيعا هي مدرسه للموسيقى في أحد المدارس...