الخبر – كلية الطب - الساعة خمسة المغرب
طلعت من المحاضرة الأخيرة مهلوك
عمار : فهد
التفت بسرعة : هلا و الله
عمار : كيفك من بعد السهرة من نزلتك لشقة ما تكلمنا
فهد : على طول نمت و الويكيند كان كله نوم
عمار : باقي ما تعودت ع السهر شكلك
فهد : بس استمتعت
دق جوالي و طلع اسم سعد على الشاشة
فهد : عن اذنك برد على الاتصال
عمار : خلاص انا ماشي بكلمك بالليل
سعد : هلا بالقاطع وينك مختفي
فهد : معليش والله انشغلت بالجامعة
سعد : جامعة حتى بالويكيند ؟
فهد : لا يعني انشغلت
سعد : و حشتني ترا
فهد : و انت واحشني ما صار شيء على الوظيفة المقدم لها ؟
سعد : لا و الله اسمع شتسوي هالاسبوع ؟
فهد : ولا شيء جامعة مافي مخططات
سعد : اجيك ؟
فهد : من جدك ؟ ياليت بس بكون مشغول
سعد : كنت بختبرك انا أصلا بالخبر
فهد : ايش ؟ جد ؟
سعد : وصلت العصر و قاعد ببيت خالي
فهد : ليش ما قلت لي ؟
سعد : سبرايز بيبي
فهد : يلا برسل لك لوكيشن شقتي تعال بسرعة
استقبلت سعد بحضن قوي و شوق و كاني فاقد شخص من مده
تكلمنا كثير تعشينا و قضي ليلته معاي و على سريري
ولأول مره حسيت اني منعزل عن العالم مع سعد
كان منسدح جنبي متغطين بلحاف السرير الصوف نبعد البرد عنا و احنا بدون ملابس
فهد : سعد , تحبني ؟
سعد : ايش هالسؤال الغريب ؟ اكيد احبك
فهد : يعني لو انفصلنا بتضل صاحبي ؟
سعد : انفصلنا ؟ هذي اول مره تقول لهالكلمة
فهد : جاوبني
سعد : لا انت جاوبني ليش تقول كذا ؟
فهد : تساؤل
سعد : التساؤل ما يجي الا لان شيء فبالك
فهد : بس عرفت ان واحد من العيال انفصل عن شخص و ضل صاحبه
سعد : و مين هذا ؟
فهد : واحد بكليتنا
سعد : تعرف قيز ؟
أنت تقرأ
حبيبي ، كم اكرهك
Romanceتدور القصة عن شخصية فهد طالب الطب الخجول الذي يعيش عالم المثلية الحقيقي و علاقاتها