يا خليل القلب إن العيون قد هَمَلت
والفؤاد تهشمَ والجوارح قد هَمَدت
نزغاً دوى في روح للموت قد سُلمت
برزايا الهُيام اتيتني وهواجسي قد خَضعت
يا خليل القلب ونديمه القلب قد وَجَس
اوركيد ذابلٌ هنا بأهمالكَ إلتمس
منصاع رحتُ انا فالقلب لي همس
راغباً تجرع وَ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________ _
.
.
.
#الثامنة،صباحاً
دقاتُ قلبي قد تم ايقاظها بعُنف على تلك الهمساتِ الرقيقة والتي كانت تحمل بين طياتها ذلك الخبر الفظيع
الأنفاس الساخنة التي تصدرُ من طيف ليندا كانت تكتم على أنفاسي بطريقة موجعة ، وجسدي كان يبثُ الحرارة بطريقة غريبة ومبالغً بها ! ،، شعرتُ لِلحظة بأني سأغرق بعرقي ولم أكن أستطيع التنفس بحرية ، ألم ساخن كان يجلد بعظامي بقوة جعلني فاقد للإحساس لما حولي ، لدرجة أني حتى لم أفقه ما قالته لي ليندا إلا بعدَ دقائقَ طويلة..
" ربُما استطعتُ إدراكَ ما قالتهُ لي بعدما تردد صَوتها وكَلامها في ذهني لعشراتِ المرات "
.
.
.
.
.
.
نهضتُ من مكاني ثم أخذت أدقق بالارجاء ببطئ ،حاولتُ ملياً أن اُفكر بالذي سمعته ، مرت خمسُ ثوانً وعشرة غيرها وانا ما زلتُ مُتصنم كالحِجار في مكاني بعدها مباشرةً استوعبت ُما حصل
بسُرعة وبجنون نهضتُ مِن مكاني متوجهاً بذلك نحو منزلِ أمي ، لم اكلف نفسي بتغير ملابسي المبللة ولم أنظُر لوجهي حتى كلما فعلته هو أخذُ مفاتيح السيارة والتوجه راكضاً نحو الخارج
أعصابي كانت قد أتُلفت حتماً ، وشعور غريب لا يمكنني معرفة سببه كان قد سيطرَ على منارة قلبي ومشاعري
