نغم فتاة في ال25 من عمرها تعمل في شركة كبيرة واشغالها كثيرا...واعمالها كانت تشغلها عن اقرب الناس لها.
في قرابة الساعة 11:00 ليلا كانت منهمكة بواجبات عملها فمتطلبات حياتها كثيرا وانشغالاتها اكثر فتنشغل عن كل من حولها...لاتفكري بشيء سوى عملها والاوراق وتهمل اقرب شخص لها، مع ان هذه من صفات الناس المجتهدين في حياتهم لكن يجب ورغم كل مشاغلنا يجب ان ندع مساحة من وقتنا لبعض الاشخاص الذين بنتظرون حظورنا بلهفة ولقائنا بشوق فنحن لا نعلم الوقت الذي لن نراهم فيه...اتصل بها حوالي20 مرة ولكن هاتفها كان على وضعية ال"صامت" ولم تسمع رنين الهاتف..او(صرخات حبيبها مريض القلب الذي على فراش الموت).
اذ انها ولشدة حبه لها كان مع الاسف يضن انها قد تشعر بألمه انه شاب وحيد لا يحب ان يتعرف او يصادق الناس...كانت تكفيه وتغنيه عن العالم كله...وهو ورغم انها لم تدرك ذالك كان اغلى شي تملكه...وانها ولسوء حظه فهي انسانة يغنيها عملها عن صداقاتها او آي من العلاقات الاخرى بلناس...هناك تشابه طفيف بينهما..فان هو كانت تغنيه عن العالم...اما هي فكان عملها يغنيها عن العالم... وعند انتهائها من عملها عند الساعة ال1 مساء، امسكت هاتفها وقبل آي شيء وجدت اتصالاته التي تصرخ الما بصمت...وبكل برود اتصلت به،،،مرة،،،مرتان.
لكنه لا يجيب ظنت انه قد سرقه النوم...لكن....
واغمضت عينها واغرقت في نومها...استيقضت في الصباح الباكر وتناولت افطارها ذو الاصناف النادرة..وذهبت إلى عملها ومع اجتماعاتها وزحمة يومها نسيت امره، وعند انتهائها من كل شيء لمع في بالها وتذكرته...انها انسانة عاشقة للمزاجيات تتذكره وقت فراغها تعشقه وقت وقوعها تريده عند اهتماه بها...اتصلت به..4 مرات ولم يجب شعرت بلغضب بسبب اهماله ، ونسيت اهمالها..فهي تريد من كل شخص حولها الاهتمام بها وتنسى دوها في ذلك...
أنت تقرأ
صراخ القلوب
Romanceقصة شبه واقعية تحكي عن نتائج اهمالنا للناس لبنحبهم...مابدي احرقها عليكم..بتمنى من كل قلبي تعجبكم =♡