VII

311 31 8
                                    

{ و من كان في نيتهِ سوءاً لنا ، فلا تجمعنا بهم يالله لا صدفةً و لا حلماً و لا واقعاً }
-------------------

{ و من كان في نيتهِ سوءاً لنا ، فلا تجمعنا بهم يالله لا صدفةً و لا حلماً و لا واقعاً }-------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


|يوجين|

فهمتُ نظرة الزعيم فسردت مّّا حصل كمَّا حدث أمامي " ذهبنا برفقةِ الأنسة ليليانا إلى مكانِ عملهَا ، لكي نجلب هاتفهَا المحمول الذي قد نسيتهُ عند زميلةٍ لهَا ، بعد حصولهَا عليهِ أخذناهَا إلى مقهى بعيد نسبياً عن معقلِ عملها "

المقهى قد غلبت عليهِ الكلاسيكية في التصميم ، من الأرضية ، و الطاولات ، حتى المقاعد كانت خشبية .

-" جلسنا بالقربِ من النافذة ، و قبل أنّ أرى مَّا بداخل الهاتف أتى النادل ليأخذ طلباتنا. أنا و جو لم نطلب أي شيء ، أمَّا الأنسة فقد طلبت كل شيء على القائمة ، بعد رحيلِ النادل بدأ جو بطرح الأسئلة عليهَا ، لم تكن إجابتهَا تفيد مجرى التحقيق ، سوى قصة الرجل الغامض الذي استخدم هاتفهَا "

- " ابتعدتُ عنهما لأجري مكالمة هاتفية و في أثناء مكالمتي قدمَ النادل و بيدهِ كلُّ أنواع الحلوى صنف مع كوبٍ من قهوة لاتيه ، وضع مَّا بيدهِ على الطاولة و هَمَّ بالمغادرة ، و لكنهُ عن طريقِ الخطأ أسقط حقيبة الأنسة "

- " أراد أنّ يلتقطهَا و لكن يدهَا كانت الأسرع . و من العدم إخترقت رصاصة كتف النادل ؛ مسببةً تحطم زجاج النافذة . ذعر الجميع فبدأوا بالصراخ و محاولة الفرار "

- " تناولتُ أمر تهدئت الناس و إبعادهِم بعيداً عن النوافذِ و أما جو فقد أحسن صنعاً بجذبِ ذراع الأنسة و أحتميا أسفل الطاولة "

- " انتظرت الطلقة الثانية و لكن لم تطلق . أجزمتُ أنّ مَن أطلق كان يستهدفهَا بالتحديد لذا هرب قبل أنّ نحدد موقعهُ و نلقي القبض عليهِ ، لو أنّ هدفهُ إثارة الفوضى في المقهى لَما اكتفى برصاصة واحدة "

ظنت في بادئ الأمر أنّ السبب هو تورطهَا بالأعتداءِ على المغتصبِ الفار بالغابة قد تكون أسرتهُ أو معارفهُ غضبوا و قرروا أخذ حقهم بيدهِم.
أو ربمَّا إنّ لم تكن من أطلق عليه ، فلا بد مِن أنّها قد رأت وجه المعتدي أو دليلاً يفيدُ الشرطة في القبضِ عليه، إلاّ أنّي ضحدت استنتاجاتي و رميت بها عرض البحر حينما عاينتُ مكان إطلاق النار .

  وجه البوكر || Poker face  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن