الرابعه 👑
تعلثمت من طريقه امساكه لكتفها " اننننا دى وراثه العيله كلها عندها كتاف رجاله وستات "
ترك كتفها واتجه الى الحمام " اخرج ملابسى وتعالى خلفى الحمام "
اخرجت ما بدخلها بكلمه " هوووف "واتجهت الى غرفه اللبس واحتارت ماذا سوف تخرج له ولكن قررت ان تبحث عن شئ ما مختلف بالفعل وجدت تى شيرت اسود نصف اكمام مع بنطال جينز ازرق وبدأت تبحث عن حذاء رياضى وجدت اخر اسود ابتسمت على الانجاز التى احرزته تلك اول مره تساعد رجل فى اختيار ملابسه ، وضعت الملابس على السرير وكانت متجهه الى الحمام ولكن خجلت ورجعت خطوه للخلف كيف سوف تدخل على رجل يستحم ولكن تذكرت حديث محمد انه يرتدى شئ قطع شرودها صوته العالى " كل ده ما تخلص تعالى "كانت تسير خطوه وترجع خطوه تشعر بالخجل والاحراج حتى وصلت الى الحمام تره يجلس داخل حوض الاستحمام واضح على ملامحه الانزعاج والضجر اقتربت وخدودها حمراء ظاهره تمشى بهدوء تنظر الى الارض حتى وصلت اليه تقول بصوت خافت " تؤمرنى بايه يا مولاى "
" ادعكلى ضهرى " تنهدت بارتياح انه فقط ظهره امسكت بالليفه وبدأت تدعك ظهره بهدوء واضح حتى شعر الملك براحه لاول مره يشعر بها مع خادم يساعده على الاستحمام اغلق عيناه فى استمتاع وقرر فى عقله ان ذلك الخادم سوف يساعده دائما وابدا على الاستحمام وخصوصا تدليك ظهره ولمعت فكره ايضا فى عقله سوف يجربه فى مساج اذا ارتاح فى يده سوف يرقيه لخادم الراحه الجسديه وابتسامه ظهرت على شفتيه لاتراها هاجر التى خلفه تساعده فى تدليك ظاهره وتشعر بالاحراج وتنتظر ان يخبرها ان تنتهى بسرعه ولكن الظاهر انه لن يخبرها لذلك قررت ان تنهى هى الاستحمام بداء فى وضع الماء الساخن على ظهره لازاله اثار الصابون وقالت بهدوء " انتهيت مولاى "
" طب روح هات الروب وتعالى لبسهونى " نظرت حولها باحثه عن روب الاستحمام ووجدته معلق بجوار المناشف اخذت الروب والمنشفه ومسكت الروب مفتوح لمساعده الملك على ارتدائه واغمضت عيناه عندما بداء القيام الخروج من الحوض واسمتعت على ضحكه خارجه منه ارغمتها على الابتسام وعندما رأى ابتسامتها ارتدى الروب مع زياده الضحك وعندما تأكدت انه ارتدى الروب فتحت عيناها لتقابل عيناه التى لاول مره تلاحظها عن قرب هكذا كانت عيونه عسلى رموشه طويله تعطى حياه لعيونه الواسعه الجميله وهو ايضا قابل عيناه الزرقاء الصغيره البريئه يسأل نفسه هل فى رجل بجمال تلك العيون ولكن عقله كرر كلمه رجل ابتعد عنه بسرعه عاقد حاجبيه واصبح صوته غاضب " غور من هنا "تراجعت بسرعه عنه عندما وجدت الغضب تحول الى عيناه وسمعت صوته الغاضب الذى جعلها تنتفض امامه وطرده لها جرت من امامه خائفه تخرج من الباب لتقع فى احضان كريم الذى ابعدها عنه بهدوء ويلاحظ جسدها المرتجف " فى ايه مالك يا هادى ايه الى حصل "
كانت ترتجف وتشير ناحيه الباب ولكن دموعها خانتها وبداءت تبكى تعجب كريم كيف يبكى هكذا انه رجل يجب ان يكون اقوى من ذلك وتقين ان اكيد السبب هو الملك لان صوته اصبح يدوى فى القصر وضع يده على كتفه بهدوء" اهدى بس يا هادى ياعم انت راجل متعيطش كده زى البنات "
مسحت دموعها وخلعت نظارتها الطبيبه ومسحتها فى ملابسها " انا كويس اهو بس مش متعود على الاهانه "
ضحك كريم محاوله تلطيف الاجواء " مش اهانه ولا حاجه تعالى معايا نتمشى شويه هتبقى كويس صدقنى واحكيلى على الى حصل "
كانت تشعر بالراحه مع كريم بطريقه لا توصف هيبته ولطفه فى أن واحد يعجل اى فتاه بسهوله تقع له بسهوله كانت تنظر له بإعجاب ولكن حاولت ان تخفى ذلك بدأت تسير بجواره الذى يضع يده خلف ظهره ويمشى بواقر واضح " احكى لى بقى ايه الى حصل مع الملك "
بدأت تسرد له كل ما حدث بهدوء ولكن لم تحكى الجزء الذى تلاقت عيونهم فقد اخبرته " كنت بلبسه الروب ومره واحده زعقلى وقالى غور "وضع احدى يداه على ظهرها جعلت قشعريره تسير فى جسدها " متزعلش هو الملك كده ولازم نستحمله ولا ايه "
ابتسمت بتوتر " اه طبعا لازم بس احنا رايحين فين ع كده "
غمز له " قصر الملكه الام والجوارى "
" هو مش المفروض الجوارى دول بتاع الملك وكده "
ضحكه صادقه خرجت من قلب كريم ونظر الى هاجر التى تشعر بالاحراج وتحمر خدودها " انت فاكر الجوارى دول زى مسلسل حريم السلطان وشغل ما ملكت ايمانه "
كان احراج هاجر يجعل من خدودها الحمراء جاذبيه تجبر كل من ينظر لها يقع فى حب خدودها الحمراء الممتلئه " امال ايه شغله الجوارى "
توقف كريم عن الضحك مجرد ما رأى خدودها الحمراء ولكن نبه نفسه انها رجل مثله لا ينبغى ان يشعر بتلك المشاعر الذى رأه في اليوم الاول وان تلك المشاعر هو انجذاب صداقه لا اكثر تحكم فى نفسه ونظر الى الامام " بيشتغلوا جوه القصر مع اشراف الملكه الام "
" بيشتغلوا " كانت متفاجئه من تلك الكلمه
تعجب كريم من رده فعله " اه بيشتغلوا شغل البيت يعنى خياطه تطريز طبخ بس جوه القصر والشغل ده للقصر وبس وبمرتب كل شهر "
حزنت من داخلها على ما فعلته بنفسها ياليتها كانت جاريه على الاقل تعيش وسط فتيات مثلها ولكن الوقت لم يذهب سوف تخبر كريم بالحقيقه واكيد سوف يساعدها خرجت من شرودها على صوت كريم " بس طبعا ميمنعش ان الملك لو طلب واحده محدش يقدر قوله لا "
خلعت نظارتها الطبيبه ونظرت الى كريم بهدوء " انا عايزه اعترف ليك اعتراف بس توعدنى انك هتساعدنى "
يتبع . . .
أنت تقرأ
للرجل فقط
Romanceالبدايه . . تجلس امام قبر ابيها تبكى على حالها فاليوم توفى ابيها فى حادت سير وامها فى المشفى بين الحياه والموت . . . تفكر فى حالها وحياتها فى تلك المدينه التى لا تسمح للمرأه ان تعمل فقط الرجال يعملون والنساء فى المنزال تهتم باطفالها وبيتها تفكر كيف...