بعد مرور أربع سنوات
أرجعت رأسها على كرسيها الاسفنجى اﻹسود الكبير تحمد الله على نجاحها وأصرارها على أكمال مشوارها فى البحث العلمى وها هى حصلت على الماجستير فى جراحة العظام ويتبعها بثلاث سنوات الدكتوراة لتقوم بتجهيز أخير حلم حياتها اللا وهو
مركز الدكتورة / خديجة حسن اﻹلفى
لجراحه العظام وتشوهات العمود الفقرىمبتسمه على مامرت به فى تلك السنوات فتمت مناقشة الماجستير بأسرع وقت بعد زيارتها للطبيبة فى أحد اشهر حملها الاخيرة والتى أخبرتها مبتسمه :
- ماشاء الله يادكتوره خديجة عندك أستعداد تام للولادة الطبيعية .. الرحم مهيئ وكمان الراس مهيئه وكمان معدش كتير على الميلادعلى أثر جملتها أستنفذت قواها لتشطيب الرساله وحجز موعد مناقشتها مع مشرفينها فى أقرب وقت حتى تتفرغ للضيف الجديد .. وبالفعل بعد مجهود شديد تمت مناقشتها بدرجة جيدجدا وأهدائها فى نهايه الرساله لروح زوجها الرائد طيار حمزة حسين اﻹلفى فى وسط فرحة الجميع وتصوير يوسف ﻹحداثها بكاميراته الحديثة مازحا معها بأنها حين ترغب رؤيتها فى الحجم العائلى تلك تلتجئ لذلك الفيديو .. ليتم اليوم على خير فى وسط فرحاتهم ..
وفى الليل بعد أن خلد الجميع للنوم بسب أرهاقهم معها منذ الصباح ..
أنتهت من تطلع صورته وسرد عليها ما فعلته منذ بداية اليوم حتى لحظة نومها لتطبع قبله عليها فى نهاية اﻷمر ثم فردت جسدها بحذر أستعدادا للنوم .... وغطت فى نوم عميق لمدة ساعتين لترفع رأسها فزعه متألمه من ظهرها كأن أحدهم أقسمه نصفين للتتواله الضربات مطلقه على أثرها صوت قوى ولكن على مايبدو الجميع غارق فى النوم بأرهاق لتتوالى وتتوالى الضربات و جبينها يتعرق متألمه بشدة لتطلق بعدها صوت أقوى لامثيل له من شدة الضربه والتى شعرت بها وبصوتها بسنت لتهب واقفه من فراشها مردده بخوف اسم خديجة لتركض بأتجاة غرفتها لينطلق الصوت ثانيا وثالثا ورابعا فباتت متأكده بأنها توضع اﻷن .. همت لتفتح الباب فورا متجه بأتجاهها سريعا بعد فتحها للضوء لتردد بلهفه وخوف :
- مالك ياخديجة أنتى بتولدى ولا أيه
لتجيبها فى وسط هبوطها وتعرقها وقلة جهدها متمسكه بيداها جيدا :
- الحقينى اااانا باين بووووول
لتطلق بعدها عددة صرخات متتاليه قويه وهى تكز على اسنانها بوجه شديد الحمره وهى متمسكه بيدها تكاد تأكلها بأسنانها لتردد بسنت بخوف ولهفه :
- طب سيبى ايدى بس وانا اروح انادى ماما
لتسمع بعد جملتها صرخه ثم يليها بثانيتين صرخه أخرى لتهدء خديجه بعدها والعرق ينهمر من وجهها بشدة ليرتجف جسد بسنت سريعا تحاول مد أيديها بخوف وأرتجاف ﻹزاحت الغطاء عن أرجلها لتشاهد بعد أزاحته هيئة طفلين أسفل عبائتها القطنيه الخفيفه لتذهل عيناها بصدمه غير مصدقه ما تراه لتترك يد خديجة المرتخيه من هبوطها الشديد لتسرع لغرفة والدتها تخبط باليدين دون تركيز وبالا وعى وبصوت مضطرب ومرتفع :
- ألحقى ياماما .. ياماما قومى خديجة ولدت
لينفتح الباب سريعا خارج والدها ثم والدتهما وأثار النوم تحتل ملامح وجههما ليرددا بعدم تصديق :
- أنت بتقولى ايه خديجة مالها
لتلطقت أنفاسها الهاربه ومزال جسدها يرتجف مردده بأرتباك وعدم وعى :
- خديجة ولدت أتنين ياماما يعنى واحد واحد
لتزهل صفيه وهى تسرع بأتجاه غرفة أبنها مردده بصوت عالى لزوجها :
- أتصل على يوسف يجيب دكتور فورا ياحسين
لينصاع حسين لما قالت فى وسط ذهوله وارتباكه مردده بعدم تصديق :
- أتنين اللى هما كام يعنى؟! .. يعنى واحد !!!
أنت تقرأ
معذب قلبي فى إسرائيل " حبيبتي فلتغفري لي "
Romanceأحبته بل عشقته وترعرعت عليه منذ الصغر ... أما هو لا يشعر بها بل ولا يتذكرها من اﻷساس ويحب غيرها لتجبره الظروف الطارئه بضرورة أرتباطهم ... فهل سيحبها ! بل هل ستتركه اﻷخرى لها بتلك السهوله! هذا ما سيتضح فى تلك الحلقات المتتالية لنرى ممن منهم سيفوز به...