تذكير
بعد منتصف الليل
كان تشانيول يفكر هل قسي عليها
فكر و فكر حتي قرر الاعتزار منها
وعندما اتجه لغرفتها
وجدها تعطيه ظهرها وتقف امام نافذه وتتكلم بالهاتف
"اللعنه انت لا تفهم انا احبه كيف اتخلي عنه الا تعلم كيف يؤلمني قلبي عندما عرفت انه يواعد لقد تحطمت بالكامل" قالت اسمك بصراخ
لقد توقفت قليلا و يبدو ان من اتصل بها يتحدث الان ولكنها رددت مجددا
"افعل ما شئت ولكن انا لن اتركه يرحل"صرخت اسمك بغضب واغلقت الخط
اختبأ تشانيول خلف الحائط لبعض الوقت ثم دخل ليجدها تضع يدها علي وجهها وتبكي
ليدخل لها ويحتضنها
"انا اسف لانني حطمت قلبك ولكنني سابقي معك لبضعه ايام حتي تهدئي قليلا" قال تشانيول بينما يحتضنها لتدفن رأسها بين صدره وتبكي وهي تمسك بقميصه
تشانيول في نفسه "لا اعرف ولكن بمجرد ان احتضنتها حتي ازدادت دقات قلبي كثيرا حتي احسست انها ثقلت فعرفت انها نامت
لاضعها علي السرير و انام بجانبها
تشانيول" احلما سعيدة يا خاطفتي "
ويقبل جبينها
تستيقظ اسمك لتجد تشانيول يحدق بها ويمرر انامله علي شعرها
"صباح الخير"قال تشانيول بينما ينظر للمستغربه امامه
همهمت اسمك كرد
"هل يرد الناس علي التحيه بهمهمه" قال بينما يضحك لتضحك الاخري
"اذا ما نشاطاتنا اليوم" قال تشانيول بينما يستند بظهره علي السرير
فكرت قليلا لتردف "فقط ستعود لمنزلك القديم و سابتعد عنك"قالت اسمك بينما تخفض رأسها
"مادا تمزحين صحيح" قال بصدمه و تفاجؤ
"كلا انا لا امزح"قالت ببرود
"الي من كنتي تتحدثين البارحه اجيبيني" قال بينما يمسكها من كتفيها و ينتظر ان تجيبه
"ليس من شانك المهم انك سترجع الي منزلك و الشركه التي تعمل بها ولن تخبر احدا عن امر اختطافك واعدك ان لا تري وجهي مجددا"قالت بينما تتظر بحزن في عين تشانيول
ليقوم تشانيول بهز رأسه بالنفي
"انت لن تفعلي هذا صحيح انت تخافين ان اخبر الجميع عنك و"قال تشانيول لتقاطعه
"كلا ولكن لا اريد ان اتدخل بحياتك الشخصية و ايضا لست خائفه فانا كما تعلم يمكن ان اخبر الجميع عن علاقتكما هل نسيت" قالت اسمك
"انا لن اذهب من هنا"قال تشانيول بينما يقف بغضب من علي السرير
"ستخرج بارادتك ام بغير ارادتك" قالت اسمك لتقف امامه و تقول له "انا اسفه تشانيول" ثم تقوم بضربه بعصا علي راسه
......
في غرفه يورا
"اخي حمدا لله على سلامتك جيد اننا وجدناك"قالت اخته يورا بينما تحتضنه
ليمسك الاخر رأسه بالم ثم يقول
"ما الذي احضرني هنا"قال تشانيول بينما يحاول استيعاب ما حدث
"لقد وجدتك امام البيت نائم اين كنت يا فتي كنت قلقه عليك"قالت يورا بينما تضربه بخفه علي كتفه
"لقد تخلصت مني لقد هجرتني" قال تشانيول بصوت هادئ
"م مماذا من التي هجرتك" قالت يورا باستغراب
"لا لااا شئ مهم"قال تشانيول بينما اخبر اخته ان تتركه وحده قليلا
....
مر اسبوع منذ ان عاد تشانيول الي منزله وعمله كمغني في فرقه مشهوره ولكن دائما كان يشغل باله بالفتاه التي تعلق بها لدرجه الهوس اصبح يتخيلها بجانبه و يحلم بها كثيرا
و اخيانا يبكي علي هجرها له
حتي اتي يوم مشؤم
كان كالعاصفه علي كل من بالشركة
قام المدير لي
بتصريح بمواعده تشانيول و يونا
لكي تختفي الاشاعات