حطيت الصندوق على طاوله المطبخ و فتحته طالعت فالي داخلها لفترة طويلة و عرفت انها منه .. من سعد
طالعت بكيكة الليمون الي ذابت أطرافها سكرت الصندوق و قعدت ع السرير افكر باللي سويته كيف اني قاعد العب ع الحبلين بدون أي خوف شفت نفسي غبي و مقهور من نفسي و بنفس الوقت مبسوط اني مع عمار لكن سعد ! و الي بينا ؟
تنهدت تنهيده طويلة و انسدحت على السرير رفعت جوالي وقفت على اسم سعد كنت بدق عليه لكني سكرت الجوال بسرعه ما اعرف ليش جاني شعور ما بي اكلمه ممكن لان لو سمعت صوته بعترف له باللي صار
و هالشيء متأكد انه بينهي كل اللي بينا
دخلت على اسمه في البي بي ام و أرسلت له قلب و كتبت جنبه ( وصلت شكراً حبيبي ) و انقلبت على جنبي
لفيت اللحاف على نفسي و قلت بنفسي بنام ولا حتى فصخت السكراب من فوقي
دقايق مرت وانا اتامل بالجدار الي قدامي الا رن جوالي رفعت الجوال و كان اسم عمار . رديت بسرعة
عمار : كيفك فهود ؟
فهد : تمام بس مهلوك من الدوام
عمار : مالك نفس تقوم تطلع ؟
فهد : لا ابداً ودي انام حتى للان ما فصخت ملابسي
عمار سكت لثواني
فهد : وين رحت ؟
عمار : كيف وضعك الان ؟
فهد : منسدح بقوم اخذ شاور طويل و انام
عمار : لا تأخذ شاور شوي و بكلمك
فهد : امممم اوكي
سكر عمار و رجعت اتامل الجدار لما غفت عيني و دخلت بغفوه
مرت تقريباً ربع ساعة ودق تلفوني رديت على عمار الي كان تحت العمارة و قال لي افتح له لانه عند الباب استغربت انه جاء و قمت فتحت له كان مبدل ملابسه ومعاه أكياس
فهد : شفيك ؟ حياك ادخل
عمار : للان ما بدلت . حلو
فهد : شفيك كذا ؟
عمار : يلا ادخل الحين خذ شاور طووويل و انا بنتظرك هنا
فهد : ليش ؟
عمار : اسمع الكلام ياخي و يلا
فهد : اوكي اوكي
اخذت لي غيار و دخلت الحمام و ما ادري ليش سكرت باب الحمام بالمفتاح من الداخل خفت يدخل علي
دقايق و انا لبست و تجهزت و بطلع و من لفيت قفل المفتاح صرخ عمار
عمار : لحظة لحظة لا تطلع
أنت تقرأ
حبيبي ، كم اكرهك
Romanceتدور القصة عن شخصية فهد طالب الطب الخجول الذي يعيش عالم المثلية الحقيقي و علاقاتها