طعم الخذلان

كف القدر

‏لا بأس أنْ يطمس تاريخك ، وتنكر تضحياتك ، وتصبح على أعتاب الغُربة بفضل موقف واحد أحياناً تشعُر الدنيا بِما تحمل لا تستحق أدنى معروف

‏للشوق بِقلبي لحن جميل ؛ عشق نابض بالحياة ؛ ذكرى لا تموت ؛ حلم يرفض الواقع ؛ حُب أبدي ، لكن بِه عزف حزين ، وهمس يخدش جدار الصمت الّذي يفصل بيني وبينك ليتك تسمعه.

‏وعلى كف القدر أُراقب غائب كان في المهجة يقطن رحل وترك رحيق أنفاس لا تزال تعطر المكان ، فكيف السبيل لِأسكات الحنين ، وكيف أوقف سيل السؤال.!

‏كيف أعيش بِقلب أدماه الوجع أتمزق إلى أشلاء في كُل مرة أحاول فيها الخروج من بئر الذكريات لقد تبخر صوتي وأنتهى ، ولَمْ يعُد هُناك سِوى أصابع تقوم بالثرثرة والهراء

‏فالمحبة لا تعرف عُمقها إلاّ ساعةَ الفِراق.!