البارت 26
دهاليز القدر
دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h
عمار من سمعت حجي صديقي وية ابوي واني احس بروحي بركان يفور
من قهري ماظل عندي صبر طلعت من الديوان ورحت على المطبخ وشفت زهراء ماموجودة
سألت امي گالت صعدت فوك
رحت سويت الدرج شبختين من ورة الحرة البصدري اليوم الا اخليهة تحرم تعبر عتبة الباب الا اكسر رجليهة الفاهية كاعدة تستعرضلي گدام ربعيدفعت باب الشقة
زهراء
صعدت لشقتي بعد ما عفت علاوي عند خالتي حتى اسبح لان متت من الحر سبحت وطلعت من الحمام لافة المنشفة على جسمي وجاي اروح للغرفة
شفت باب الشقة انفتح قوي ودخل عمار للشقة عبالك اعصار من الغضب زهراء وبخوف
يمة هذا ليش هيج عصبي بالله خن اشوف اني شسويت من مصيبة هلمرة
لان الحمدلله بالفترة الاخيرة صرت اسوي المصايب واني ما احس على روحيزهراء بشهكة انتبهت على شكلي بالمنشفة
جنت لافتهة على جسمي بس المشكلة المكشوف اكثر من المستور يعني يادوب مغطية جسميعمار
دخلت على زهراء بالشقة
ردت اطيح حظهة
ماشوف الا زهراء طالعة ولافة جسمهة بالمنشفة وضاغطتهة گوة على جسمهة بحيث عاصرة صدرهة عصر ومنگد العصرة يريد يطفر ويكمز من المنشفةاخ الله دخلت حتى اطيح حظهة اشو اشوفني انة الطاح حظي
دخلت وسويت نفسي ما منتبهلهة ومامهتم بشوفتهة وهي بطرك المنشفة
اتقدمت بتجاهة وكملت عصبيتي عليهةزهراء وهي لازمة المنشفة حيل تخاف توكع
عماروهو عصبي وضاع عليه سبب الغضب
هل هو من ورة صديقة لو من ورة زهراء الواگفة گبالة بطرك المنشفة
يعني المنشفة محوطة جسمهة وماكو شي على جسمهة غير المنشفة يعني المنشفة اخير من عندي
اخ الله صرت اتمنة اصير الهة منشفةاعاين عليهة ترجع للخلف وتعض بشفتهة من الارتباك
واتذكرت شلونً عضت شفتهة گبال ربعي
ادري بيهة مطفية وفاهية ومو متقصدة ان تعض شفتهة بس هي تصرفاتهة وردود افعالهة مثل الطفلة عمار بغضب-هسة ارتاحيتي من شافوج ربعي وتعالي
اگلج انتي و تاليتهة وياج تبقين فاهية ومطفيةزهراء وهي ترجع للخلف ورجعت عضت شفتهة
زهراء بخوف -عمار والله العظيم مادري راح يدخلون زلم علينا لو ادري يجون بهيج وكت والله لو تنكلب الدنيا ما اطلع برة. لان ادري بيك ماتقبل نطلع
زهراء بتوسل عفية حبوبي والله اسفة واخر مرة تصيرعمار اني عاينت عليهة
شلون رجعت مرة ثانية عضت شفتهة وانة اتخبلت ما ضل عقل براسي گبل هجمت عليهةاقتربت منهة وسحبتهة حيل علية والتصق جسمهة على جسمي- اليوم احرك عشيرتج ولج ليش تعضين بشفتج جدام ربعي
اشو دتعالي خن اعض شفتج حتى توبين بعد تعضيهة
زهراء بخوف رافعة راسهة للاعلى وتنظر لعيون عمار بتوسل
دنك عليهة والتقت الشفاه بشغف العاشق الذي يكابر
حس بحرارة فمهة الممتلئ
وتذكر شلون عضت شفتهة
جر شفتهة بين اسنانة وعضهة