البارت 19

75 8 4
                                    


تذكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير :

كانت كات منصدمة بشدة لذلك اخذت معطفها لأن الجو بارد جدا وخرجت ولكن مايك ذهب و لحق بها بسرعة
ايريك : رين
رين وقفت وقالت : انا اسفة ولكن سأذهب لأتمشى قليلا ثم ذهبت من دون ان تسمع منهم شئ
ايريك : انا ذاهب ورائها
الجميع : حسنا

‏................................................. .....

عند كات و مايك

كانت كات تسير بالقرب من البحر وهي تضع يديها في جيبها بحزن وكان مايك يتبعها ولكن فجأة توقفت كات وقالت بحزن شديد
كات : انت غاضب جدا مني صحيح ؟
مايك بهدوء : لا بأس لا يهم ان كنت غاضبا ام لا بالنسبة لكي صحيح ؟
كات وهي تبكي وتنظر اليه : لا مايك انه مهم جدا لي حسنا انت اجل فتى عنيد مرح وهناك كثيرات يحبوك انا لااعلم مالذي فعلته لي ولكن انا متعلقة بك بشدة اعلم انك غاضب ولكن حقا لا اعرف لما ؟ اذا كان بسبب الكلام الذي قلته في الحفلة فأنا اسفة اعترف اني كنت انانية ومتعرجة ومتغطرسة معك لقد كنت تستفزني لذلك ....
مايك يقاطعها بابتسامة : حسنا فقط اهدئي انتي مشوشة ولذلك لا تعرفين مالذي تقولينه
كات بصراخ : بل انا اعرف مالذي اقول
ثم بدأ صوتها ينخفض قليلا ونظرت له وقالت : ايها الاحمق احاول القول اني ..... احبك

عند رين و ايريك

كانت رين جالسة على الشاطئ وامامها امواج البحر تتحرك بقوة ثم جاء اليها ايريك و جلس بجانبها على الشاطئ كان الصمت سيد الموقف الى ان كسرته رين بقولها بهدوء
رين : امي لم تكن تريدني
ايريك بحزن : حسنا انا ايضا نذير الشؤم لم يكن يريدني مالفرق ؟
نظرت له رين وقالت بحزن : اتعلم اكثر مايؤلمني ان ابي احبها بشدة وهي بادلته بالخيانة والخداع
ايريك وهو منزل رأسه لأسفل بحزن : انا اسف
رين باستغراب : لماذا تعتذر ايريك ؟
ايريك بحزن وهو ينظر لها : الا تكرهيني الان لأن ابي كان متورط في كل تلك القصة الا تكرهيني لأني وللأسف ابنه ؟!
رين بابتسامة : اذا ألا تكرهني انت ايضا لأن امي كانت تقريبا رأس الافعي الكبيرة في تلك القصة ألا تكرهني لأني وللأسف ابنتها !؟
ايريك باستغراب : لا لم افكر بهذه الطريقة ابدا ليس لكي شأن بما حدث بالماضي لما اكرهك !!
رين بابتسامة : حسنا لقد سألت السؤال واجبت على نفسك انا لم اكرهك ابدا ايريك حسنا ليس لنا ذنب بما فعلوه في الماضي
ايريك بإرتياح : اوووه شكرا جزيلا لك رين
رين :. لااااا بل شكرا لأنك دائما معي ثم اقتربت منه و طبعت قبلة صغيرة على خده اما ايريك فاكتفى بابتسامة صغيرة
ايريك بحيرة : اتعلمين ما يحيرني ؟
رين بتعجب : ماذا ؟؟!
نظر لها ايريك باستغراب وقال : اين هو عمك الان ؟؟ هل مازال حيا ؟ ولما اختفى فجأة انا لااعلم
رين بابتسامة : انا متأكدة انه حي وسيظهر ونعرف لما اختفي أتعلم انا ادعوه الوسيم الثاني
ايريك بمرح : مما قالته لي امي انتي تشبهين عمك كثييييرا رين في كل شئ خاصة في شئ واحد
رين باستغراب : وماهو ؟
ايريك بابتسامة : { انا لا احب الحب من الاساس } هذه الجملة انتي قلتيها عندما كنا في المشفى عند الاستاذ مارك وايضا عمك قالها لوالدك عندما كانوا صغار
رين بفرح : اجل انا اشبهه كثيراااا ولكن اتعلم اخر اكتشافاتي العبقرية
ايريك : ماذا ؟؟

تحديتك، مثلت عليك ، وانتهيت بإعترافي لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن