#اليوم التالى
"اووه ماذا تفعل هارى " قالت ستيلا لهارى و هو يقطع الطعام
"أعد الفطور !" قال هارى بسخريه قليلا
"حسنا حسنا اسرع قليلا انا جائعه " قالت ستيلا و هى تمسك معدتها و تجلس على الطاوله
"حسنا تفضلى " قال هارى ببرود قليلا و جلس و بدأوا بالاكل و بعد ان انتهو من الطعام جلسو يتحدثون قليلا
"عرفينى على نفسك ستيلا " قال هارى بتملل قليلا
"اممم حسنا، اسمى ستيلا ويلسون اعيش مع امى و ابى و لدى اخ اسمه جاك افتقدته كثيرا و لكنى لا اعلم الكثير عن ابى او عمله فى الحقيقه فهو دوما فى العمل او يسافر ولا يجلس معنا كثيرا " قالت ستيلا ثم اردفت و هى تضحك " وانا فى الحقيقه معجبه مجنونه لك"
"اوووه هذا يعنى انكى تعرفين الكثير عنى " قال هارى
"بالطبع انا كذلك انا اعرفك اكثر من اى احد " قالت ستيلا بغرور مصطنع
"اذا قولى بعض مما تعرفينه عنى " قال هارى بخبث قليلا
"امم حسنا ، اللون المفضل لك هو الازرق، و اكتشفت موهبتك فى سن 13 سنه، و اباك ووالدتك انفصلوا حينما كنت فى السابعه من عمرك وقد بكيت كثيرا هذا اليوم ، و في احد الايام حينما تشاجرت انت و جيما ذهبت الى والدتك وقلت لها بأن جيما تبيع المخدرات!، و قد دخلت برنامج الاكس فاكتور فى سن 16 سنه و قد دعمتك امك و اختك و زوج والدتك بالبرنامج ،و كنت متوتر جدا فى اول عرض لك و قد لاحظت ذلك ،و اسمك بالكامل هو هارى ادوارد جيمز ستايلز ، و لدى العديد من الصور المضحكه لك ، هل تريد بأن اكمل ام يكفى ؟" قالت ستيلا لهارى الذي ينظر لها بإندهاش و فمه يكاد يصل للأرض
"يا الهى يكفى، انتى حقا تعرفين الكثير !!" قال هارى
"بالطبع فأنا ستيلا ويلسون هاهاها" قالت ستيلا بغرور مصطنع ليضحك هارى بقوه
"اذا يا ستيلا ، اصدقاء؟" قال هارى و هو يمد يده لمصافحتى ثم مددت يدي لاصافحه
#وجهه نظر الكاتبه
و بينما كانو يتحدثون رن جرس الباب
"انه بالتأكيد زاك " قالت ستيلا وهى تنهض لتفتح الباب
"اووه ذلك الرجل لا يروق لى " تمتم هارى و هو ينهض
"مرحبا زاك " قالت ستيلا بإبتسامه
"مرحبا" قال زاك وهو يدخل ليقلب هارى عيناه و يذهب ليشرب بعض الماء
"اذا لنبدأ" قال زاك حينما دخل هو وستيلا الغرفه
#وجهه نظر هارى
ألم يجدو طبيب غيره...*صوت رنين هاتف* يا الهى
"ماذا تريد" قلت
"لا تنسي أن خطوبتك غدا" قال ذلك الرجل من الناحيه الاخرى على الهاتف
"اللعنه لقد نسيت هذا الموضوع لما ذكرتنى " قلت بغضب ثم اغلق الهاتف
يا الهى لقد نسيت حقا لما على ان اعيش مع فتاه لا احبها ولا تحبنى لما لا يتركونى اعيش حياتى
.
.
.
.
لقد مر العديد من الوقت لما لم يخرجو بعد لم يأخذو ذلك الوقت امس يا الهى .. نهضت و دخلت الغرفه بدون ان اطرق لأجد زاك يرجع بعض خصلات شعر ستيلا خلف اذنها وهى تنظر له و تبتسم ابتسامه مصطنعه قليلا...لا اعلم لما اريد ان اقتله الان او لما استشيط غضبا ..اصدرت صوتا حتى يعلمو بوجودى ليعتدل زاك بجلسته
"هل انتهيت؟" قلت ببرود تام عكس ما بداخلى
"نعم ، والان الى اللقاء اراكم بعد غد " قال زاك وهو يرحل
و ستيلا نظرت لى ثم صعدت لغرفتها
"ستيلا" ناديت عليها لتنزل سريعا
"ماذا هناك ؟" قالت
"تعالى اريدك ان تجربى احد الفساتين " قلت
"لما؟!" قالت بتعجب
"خطوبتى انا و..تايلور غدا " قلت بتردد لا اعلم لما
"اووه حسنا " قالت بتردد و ذهبت سريعا
أنت تقرأ
احببتُه ||H. S
Romansaقد يأتيك ما هو جيد لك علي هيئه بلاء ...ان الحياه ليست دوما سعاده ..وليست دوما شقاء..فكل منا يأخد حصته من السعاده ومن الشقاء..ولا تستسلم يوما لما قد سيواجهك ..ربما قد يواجهك العديد من المشكلات والصعوبات ولكن عليك النهوض وتخطيها حتي تصل الي ما تحلم به.