انتهى اليوم ولم افعل شي
كانت رئيسة الخدم تحدثني بالقواعد وهذه الأمور
كان يوماً مملاستلقيت على السرير
وكنت أفكر ماذا سيحصل لي الان؟!
أحياناً تجب التضحية في من تحب...من اجل سعادتك!
هذا مافعله ابي بي
سياتي يوم انتقم منك يا..ابي
وهذا الفتى ماكس انه حقاً يذكرني بوالدي الخائن الحقير
لون شعر وعيناه كذالك
في هذا الموضوع سر غريب
اه(بغضب) أنسى هذا سوزي الخرقاء منذ متى وانا أفكر في هذه الأمور
نامي فقط ولاتهتمي أساساً غداً سأترك هذا العمل الغبي
واعود لبيتي ووالدتيفي مكان اخر
ليلي بفزع تحادث بالهاتف الشرطة:ارجوكِ حظرة الشرطي لقد اخذها مني!..
الشرطي:لا تقلقي في النهاية هو والدها لن يفعل شيئا ضار لها
اغلقت ليلي الخط وتنهدت
ارتدت معطفها الطويل البني
وخرجت كان الوقت متأخراً وسيارات الأجرة قليلة في هذا الوقت والحافلات مغلقة
لحسن الحظ وجدت سيارة اجرة
وأخذتها الى قصر مايكل
نزلت ليلي من السيارة
ليلي ابتسامة:شكرا لك
السائق:سأنتظرك هنا
ليلي:لا باس تستطيع الذهاب
السائق:من الصعب إيجاد سيارات اجرة في هذا الوقت
ليلي بابتسامة:كما تشاء
رنت جرس القصر
فتحت لها خادمة
الخادمة:عذراً كيف أساعدك؟
ليلي:اريد مقابلة مايكل
الخادمة:آسفة في هذا الوقت لا يستقبل سيد مايكل الزوار
ليلي:انه شيء مهم
الخادمة:حسناً انتظري قليلاً
اتجهت الخادمة نحو غرفة المعيشة
الخادمة تنحني:عذرا هناك أنسة تريد رؤيتك
جينفر بغضب:لم نقل لكِ لا تستقبلي أحداً في هذا الوقت!
ليلي:وهذا الاحد هو انا!
كامي:سيده ليلي؟
ليلي بغضب:مايكل أين سوزي؟!
مايكل بابتسامة خبيثة واضعاً رجلاً على رجل والهدوء مسيطر عليه:ارسلتها لمكان من المستحيل إيجاده
ليلي مقتربة من مايكل
أمسكت ثوبه عند رقبتة
سوزي بغضب اكثر:ساسئلك مرة آخره أين ابنتي سوزي؟!(صراخ)
كان مايكل مبتسم ابتسامة مستفزة وبارده
جينفر بغضب:ابعدي يديك الملوثتين عن زوجي!
ليلي بغضب:ماذا وان لم ابعدها ماذا ستفعلين؟!
جينفر بغضب:ستندمي...
قاطعها مايكل بهدوء:لا باس عزيزتي جينفر
تركته ليلي وهي تحاول إمساك نفسها
ليلي بحدة يمزوجه غضب:سأذهب الان لكن لن ينتهي حسابنا هنا..صدقني ستندم!(ذهبت)
جينفر بغضب:اه..تلك الغبية من تضن نفسها لتحادثك هكذا؟!
كامي ببكاء:ابي..
التفت كلن من مايكل وجينيفر على كاميليا الجالسة على الكنبة منزله رأسها
تكمل..ماذا عنيت بقولك ارسلتها بعيداً؟!
مايكل ببرود:ماذا تتوقعين مني استقبلها هنا..بتأكيد لا لقد أرغمتها على العمل خادمة في قصر صديقي ريتشارد...(بخبث) فهو يحتاج لخادمات
كاميليا بصدمة:ماذا!..ابي هل جننت؟!..تبعدها عن والدتها رغما عنها وتجعلها تعمل خادمة؟!..(والدموع تتساقط من عينها زاهية لون) انت بتأكيد ليس لديك ذرة رحمه!
جنيفر بغضب:ماذا تقولين عن والدك هذا الكلام..يبدو ان أبنت تلك المقززة ليلي اثرت على مخك!
مايكل ببرود ونظرات حادة على جينفر:انتي تتحدثين عن زوجتي السابقة..عزيزتي جينفر
ارتعبت جينفر
جينفر بتوتر:عزيزي لا تفهم خطاءً انا كنت أعني انها تربت على يد ليلي..لا اقصد شكلها فيها تشبهك وهذا شرفاً لها طبعاًلنترك قليلاً الرواية بتأكيد تتسائلون
لماذا مايكل كان في أيام الثانوية ذَا شعبية واسعة بين الطلاب والطالبات
و سوزي في ايام المتوسطة(هي متوسط ليست ثانوي)
مكروهَ بس الطلاب والطالبات
كان صاحب المدرسة التي يدرس فيها مايكل هو والده والمدرسة مخصصة له
وكان يتميز بجمال عينه الحمراء كالزمرد وشكله الوسيم
وطبعاً الأهم من هذا انه ثري للغاية يمتلك ثروة كبيره للغاية
وفِي الماضي كان مختلفاً عن الحاضر
كان بارد الطباع لكنه لطيف ويعامل الجميع بلطف
اما الان فهو غامض وحقير ولا يهتم باحد سوى نفسه وخائن
اما سوزي فهي ذَا جمال لا يلفت الأنظار وطباعها إنطوائية وتحب العزلة
وهناك سبب يجعل جميع الطلاب لا يهتمون بها فقط يستهزئون بها
هما الفتاتان استفني ولورا
أغنى طالبتان في المدرسة والمدرسة ملك لهما
والسبب الغامض الذي يجعل جميع الطلاب يفعلون هذا
هو ان لورا وأستفنى يدفعان مالاً لطلاب والطالبات ليؤذن سوزي ويستهزؤن بلون شعرها كالثلج الأبيض الجميل
لان يكرهان سوزي وبشدة ويتمنان لها كل سوءلنعد لرواية الان
خرجت ليلي والغضب يتملكها والدموع لا تفارقها
وكان سائق الأجرة ينتظرها
فتحت الباب وجلست على الكرسي الخلفي لسيارة
ليلي:آسفة ان تأخرت
وهو يقود:عذرا على التطفل لكن يا انسه لماذا تبكين
ليلي تُمسح دموعها:لا لاشئ يذكر
-
ان شاءالله أعجبكم الجزء (:
-
اسئلة الجزء:
١/ما سر تغير والد سوزي مايكل؟!
.
٢/ماذا ستفعل ليلي لاستعادة ابنتها؟!
.
٣/اراكم في الجزء؟
.
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
Aléatoireتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...