#وجهه نظر الكاتبه
#بعد يومين
"هااااااااااااارى ارجوووووووك " قالت ستيلا بترجى
"لا مستحيل " قال هارى بحده
"ارجوك هارى انا لم اخرج من ذلك المنزل منذ يوم خطبتك
"انتى عنيده حقا " قال هارى و هى يضع يده على وجهه و يتنهد ثم يقول " حسنا و لكن سأخرج معك و سنذهب للحديقه القريبه من هنا "
"هيييييييي اشكرك اشكرك اشكرك هااااري " قالت ستيلا و هى تعتصره بعناق ثم اسرعت لغرفتها لترتدى ملابسه
" طفله " تمتم هارى و هو يبتسم
# فى مكان اخر
"لقد مللت من هذا المقهى الذي نأتى إليه كل مره" قال نايل بملل
"أنا ايضا ، لما لا نذهب لتلك الحديقه القريبه من هنا لقد كنا نذهب انا و ستيلا دوما إليها " قالت ميرا
"حسنا هيا بنا " قال نايل و هو يضع النقود على الطاوله ثم يذهبوا
#وجهه نظر ستيلا
" انا اريد المثلجات " قلت لهارى
"كم عمرك ؟ " قال هارى
"22سنه" قلت
"يا الهى اعتقد بأنك طفله فى الخامسه " قال هارى لأقهقه
" انا لست طفله " قلت بغضب مصطنع
"ناااااايل اعطنى الهااااااتف " سمعت ذلك الصوت الذي اعرفه جيدا عن ظهر قلب
"ستيلا " قالت لأنظر لأجدها ميرا ..ادمعت عيناى قليلا ووقفت منصدمه و هى كذلك ثم قفزت على و احتضنتى بشده و بدأنا بالبكاء
"اشتقت لكى كثيرا يا ستيلا " قالت بين شهقاتها و بكاءها
"انا ايضا ميرا شعرت بالوحده من دونك " قلت و انا ابكى ايضا و مازلت احتضنها بعد ثانيه تقريبا فصلت العناق قائله " ولك اين كنتى؟"
" فى الحقيقه....." قلت و انا انظر لهارى الذي كان ينظر لنا بشرود
"لقد اختطفتها " قال بلا مبالاه لأنظر له بصدمه
"ماااذااا" صاحت ميرا ...مهلا منذ متى يقف نايل بالخلف
"تعالى سنحكى لكى كل شئ " قلت و انا اسحبها معى وورائي هارى و نايل
"حان الوقت لتعرفى ما حدث ستيلا و ما سبب وجودك معى " قال هارى ثم اردف
"ويلسون..والدكى، حينما كنت ب16 من عمرى قد توفى والدى تعلمين كانت صدمه كبيره لنا ....لم اكن قد اتممت العمر الذي يسمح لى بأن ارث شركاته و املاكه لذا تحولت جميع املاكه لمساعده الشخصي الذى يثق به كثيرا الذي يكون والدكى ...بعد سنتين تقريبا بدأت اطالب بأملاكى ولكنه اخفى جنيع الادله التى تثبت ذلك كما انه قد قام بتزوير وصيه والدى و جعل جميع الاملاك بإسمه ...حاولت بشتى الطرق أن ارجع املاكى ولكنى لم استطع لذا لم اجد حلا غير ان اخطف ابنته التى لم اعلم من هى حقا و لكن كل ما افكر به املاك عائلتى التى سرقها " قال لأنظر له بصدمه قليلا و ابدأ بالبكاء
"هذا مستحيل كيف لأبى ان يفعل هذا " قلت و انا مازلت ابكى
"و لكن اتعلمين هو لم يبدى حتى اى اهتمام بشأن خطفك ..انا قد مللت حقا من ذلك الرجل سأذهب لذلك الحقير" قال و هو ينهض سريعا لأتبعه سريعا
#وجهت نظر الكاتبه
"هل كنت تعلم ؟" قالت ميرا بهدوء مرعب و هى تنظر للأرض
"ن..نعم " قال نايل بتوتر
" لما لم تخبرنى واللعنه" صاحت ميرا و قد ادمعت عيناها قليلا
"انا اسف حقا ...انا كنت اشعر بالذنب لذلك و لكنه ايضا صديقى " قال نايل
"أتمزح معى لقد كنت ترانى اتحطم امامك و مع ذلك لم تخبرنى " صاحت ميرا و بدأت تبكى
"انا حقا اسف انا اعلم بأنى احمق و غبى لأنى لم اخبرك ..كنت دوما اريد ان اخبرك انها بخير لا تقلقى و لكن هناك ما كان يمنعنى دوما كنت خائف حقا من ان اخون ثقه هارى " قال نايل
"لقد خنت ثقتى انا نايل " قالت ميرا و هى تذهب
"ميرا انتظرى ارجوكى " قال نايل و هو يمسك يد ميرا وسط الامطار التى بدأت بالهطول منذ دقائق منذ ان كانو بالحديقه
"ماذا تريد منى نايل ها ماذا تريد" صاحت ميرا وهى تبكى
" لا اريد ان اراكى ترحلين ابدا..انا فقط اريد ان اظل هنا بجانبك ..انا احبك ميرا ارجوكى لا تتركينى " قال نايل و قد بدأ يبكى بصمت و هو ينظر لأعين ميرا التى رأت فى عينيه الصدق و الحب و الحزن
"انا حقا اسف " همس نايل لتقترب منه ميرا وتقبله قبله تدل على مشاعر كل منهما الحزن و الاسف و الحب
#فى مكان اخر
"هارى انتظر ارجوك " قالت ستيلا وهى تحاول اللحاق بهارى
"ابتعدى عنى ستيلا " صرخ هارى بها لتبتعد ستيلا برعب قليلا فهى اول مره ترى هارى الغاضب
"ان..انا..اسفه" قالت ستيلا ليتنهد هارى قائلا " فقط اذهبى الى المنزل ستيلا الان "
قال لتومأ ستيلا ثم يتركها و يذهب
#وجهه نظر هارى
*لما فعلت ذلك ايها الاحمق ألم ترى نظرتها *
فقد اصمت ايها العقل اللعين انا اعلم ذلك جيدا ...انا سأعتذر لها حينما اعود فأنا اشعر بالذنب قليلا ....أما الان فلنذهب لذلك اللعين ويلسون#في مكان اخر
"علينا ان نجد حلا لهذا لقد جن جنونه " قال ليام
"مهلا انتظروا لحظه ..ستيلا اتذكرين تلك الغرفه التى يمنعنا دوما والدك من دخولها التى يوجد بها مكتبه فى منزلك ربما نجد شيئا هناك " قالت ميرا
"نعم اتذكرها اذا هيا بنا اسرعوا " قالت ستيلا و نهضت سريعا لتيتبعها بقيه الرفاق و يركبوا سياره لوى و يتجهوا لمنزلها و يطرقوا الباب لتفتح والده ستيلا
"ستيلا...ما الذى يحدث هنا" قالت والدتها بصدمه
"اشتقت لكى امى ولكن سنتحدث لاحقا " قالت ستيلا ثم دخلوا سريعا و فتحوا تلك الغرفه المليئه بالاتربه و ينتشروا بها و يبحثوا فى كل مكان عن ما يثبت ان الاملاك تعود لهارى
"ها هى" قال لوى بسعاده وهو يمسك بعض الاوراق
#فى مكان اخر
دخل هارى الى مكتب ويلسون سريعا ليجد العديد من الرجال يجلسون و يتوسطهم ويسلون على طاوله الاجماعات ليصيح هارى بغضب " فلتخرجوا جميعكم " قال ليسرع الجميع للخارج سريعا
"ماذا هناك ه..." قال ويلسون ولكنه لم يكمل بسبب لكمه هارى القويه التى توجهت نحوه ليقع ارضا
"انت حقير للغايه ويلسون و انا قد سئمت لننهى هذا الان " صاح هارى بغضب ليضحك ويلسون بسخريه
"يبدو انك لا تعلم مع من تلعب " قال ويلسون ثم لكم هارى بقوه و نادى لأحد الحراس ليأخذوا هارى الذي يحاول الافلات منهم ووضعوه فى احد السيارات السوداء و انطلقوا بالسياره ...بعد قليل وصلوا الى احد الاماكن فى الغابه ليدخلوه فى مكان اشبه بالقبو او بالأصح يلقوه بقوه و ربطوه على احدى الكراسي و لم تمر ثوانى حتى دخل ويلسون و معه اثنان من الحوائط اقصد الرجال
"يبدو بأنك ستلحق بوالدك هارى انها املاكى انا ...انا من له الحق بأخذ تلك الاملاك ..السنوات تمر و تمر و ارى والدك ينجح بدونى مع اننى من جعله يصل لذلك ولكنه كان حقيرا مثلك تماما هارى" قال ويلسون ثم اشار لمن معه بضرب هارى ليتأوه متألما و بعد ثوانى امر ويلسون من معه بالذهاب و بدأ هو بضرب هارى
"انت تظن انى خطأ و انك على صواب و لكن اليس معنى انك تضربنى انك تثبت انى على صواب و انت على خطأ " قال هارى بسخريه وسط تأوهاته ليغضب ويلسون و يحاول ضربه بقدمه ليمسكها هارى سريعا و يجعله يقع ارضا و يبدأ هارى بضربه بكل قوه
"اتعلم هناك سببان يمنعانى من قتلك الاول هو انى احب ابنتك و الثانى هو انك لا تستحق بأن ادخل السجن بجريمه قتلك " قال هارى ثم اخذ هاتف ويلسون و ذهب للخارج ..ظل يمشي قليلا و هو يحاول التماسك قليلا بسبب جروحه ليلتقط شبكه و بالفعل التقط شبكه ليتصل سريعا بستيلا
"ستيل " قال هارى بتعب
"هااااااارى " قالت ستيلا بفرحه ثم اردفت "اين انت؟ هل انت بخير ؟هل فعل لك ابى شئ؟هل..." قالت ليقاطعها هارى قائلا "لا تقلقى انا بخير انا بخير انا قادم الان " قال هارى ثم اغلق الهاتف و اتجه للمنزل ..طرق الباب لتفتح له ستيلا ولكنها صدمت حينما رأته بتلك الحاله ..الكدمات تملئ وجهه و رأسه ينزف
"هارى " قالت بصدمه وهى تبكى بصمت لتساعده للدخول للمنزل
"يا الهى ما الذي فعله بك ذلك الرجل " قال زين بصدمه وهو يساعد هارى على الجلوس و بدأوا فى تضميد جراحه"هاري لدينا خبر جيد لك " تحدث لوي
"ماذا!؟"تسأل هاري
حبايبي الشابتر الجاي هيبقي قبل الاخير خلاص هتوحشني جدا يعني الاستوري لما تخلص 😢❤
أنت تقرأ
احببتُه ||H. S
Romanceقد يأتيك ما هو جيد لك علي هيئه بلاء ...ان الحياه ليست دوما سعاده ..وليست دوما شقاء..فكل منا يأخد حصته من السعاده ومن الشقاء..ولا تستسلم يوما لما قد سيواجهك ..ربما قد يواجهك العديد من المشكلات والصعوبات ولكن عليك النهوض وتخطيها حتي تصل الي ما تحلم به.