لازلــتُ أنتظِــرُكَ على عتبــةِ بابي
للكاتبة نور علي
.
.
.
ياسر « خليت لارا بالسيارة ليورا وابوها صعد ورحنا للمستشفى طاير بسيارتي اتمنى اطير من صدگ .
دخلتْ لارا طوارئ واحنه منتظرين تگوم بالسلامة ، خابروني اصدقائي بالكلية بس ما رديت على احد ، شوية واجه الدكتور .
الدكتور »ضغط منخفض واعراض تدل على تعرضها لصدمة ! هم تعرضت لصدمة ؟
الأب » بصراحة يادكتور ما اعرف امس هيه كُلش بردت من الجو المفاجئ بس چانت زينة وطبيعية مابيها شي ، فدوة طمني عليها هسه شونها ؟
ياسر « (اني بس سمعتْ صدمة ، انقهرت كُلش وحسيت اني المذنب وراح افقدها ... وبالي مو يم كلامهم ، چنت بس افكر انو اني السبب ، اني السبب)الدكتور« انتَ شنو حظرتك ، زوجها ؟
ياسر « ها لا ..
الأب « هذا جيراننا الله يطي العافية ان شاء الله هو اللي ساعدني لولاه چنت فقدت بنتي ..
ياسر «( فرّحني وهدأني كلام ابو لارا للحظة
بس بعدني اشعر بالذنب والقهر ..جاي احترگ من جواالدكتور « البنية ان شاء الله حتصير احسن ، شكلنالها مغذي وتكدرون تاخذوها من يخلص .
بس لازم تحافظون على راحتها .
الأب « يااارب الحمدلله، ان شاء الله دكتور
حبيبي ابني ياسر والله ماقصرت شلون اشكرك مادري
انت ابن اصل والنعم منك .
ياسر « عمي وانت مقام ابويه ، هذا واجبي والنعم منك ومن تربيتك واخلاقك الراقية ، بس اني كُلش كُلش اعتذر حيييل انو لازم اروح هسه واي شي اي شي تريده وتحتاجه رأستاً خابرني
ازعل عليك اذا ما خابرتني اذا صار ل لارا شي ،
سلامي ل لارا وان شاء الله تكوم بالسلامة .الأب « يا ابني ولو اكيد اخابرك انت ماعندي غيرك ، الله وياك وديربالك على نفسك تعبناك .
ياسر « تعبكم راحة وربي
مع السلامة
(ما حبيت ازعج لارا ابد لان اني سبب صدمتها ، اني السبب، ومگدرت اشوفها بهذا الحال خاف تنصدم بعد من تشوفني جبتها للمستشفى ، قررت ارجع للكلية)لارا« ؟!؟! هاي وين اني ؟
شصار ؟ شكو بابا؟!!!!
الأب « صباح الورد باباتي يا ضي عيوني شونچ شون صرتي ؟
لارا « هاا بس شنو اللي صار بابا ليش اني هنايه؟
الأب «الصبح انتي مچان بيچ حيل ترحين للكلية ف عفتچ ورحت اطلب اجازة ومن رجعت لكيتچ طايحة بالحمام وخشمچ ينزف ،
لارا«( بابا يحچي والدموع متجمدات بعيونه انقهرت شسويت بي اني ، خربطت احواله، خليت ايدي بايده )
اي وبعدين
الأب« بعدين اتصلت على ياسر الله يوفقه ان شاء الله ساعدني واخذنه بالسيارة وطار بينه دخلتي للطوارئ ، الدكتور گال ضغط منخفض ومتعرضة لصدمة ...
بنيتي حبيبتي ما اتحمل يصير بيج هيج ، گولي منو مظوجچ ؟ منو خلاچ تتعرضين لصدمة ؟
لارا « صدمة ؟؟؟!!
شنو السالفه ، باباتي تدري بيه امس چنت طبيعية والله محد مظوجني ... على كل حال الحمدلله
اسفه بابا تعبتك وهبطتك ، :'(
الأب « الحمدلله على سلامتچ بنيتي زهرة البيت ، ونور عيني ، الدكتور گال عادي نرجع للبيت اذا تگدرين
لارا « لا الحمدلله صرت زينة ، بس ......وين ياسر ؟
الأب « راح للكلية يتعذر منهم ، لأن اني خابرته وهوه اجه ركض بدون ما ياخذ اجازة او يستأذن ، و هم يطي العافيه هو ساعدني نسوي اجازة الچلارا« يوء يوء والله عيب ورطناه ويانه
(بابا غمزلي وابتسم وگال ما متورط لأن ب إرادته)
.
.
رجعت للبيت اني وبابا ،، گعدت بالاستقبال وتمددت عالكرويته شغلت تلفزيون وهو راح يسوي غدا .
احس بالتعب شوية بس ماعرف ليش سارحة وبالي شارد بكلام ياسر امس ،
.
.
"لا أسمعُ صوتاً لعلّــكَ قد مَــرَرتَ بجانبيْ
فإنّ رُوحي تُـــسافر لعالم اخر حينَ أراكْ"
.
.
.
الأب « لارا ؟؟ لارااا ؟
لارا ..... دا اعيط بنيتي ماتسمعيني !
لارا « ها ها بابا نعسانه ماسمعتك....
الأب « يلا حبيبتي تعاي نتغده
(عرفت لارا شنو سالفتها ، اتذكرت علاقتي وي امها الله يرحمها ، چنت احبها كلش وهيه تحبني ، واتذكرت شلون چنت دوم سرحان افكر بيها ،
من شفت تصرفات ياسر ...عرفت بي يحب لارا
ولارا همات من تشوف ياسر تتغير تعابير وجهها ، يااارب ان شاء الله خير ، بعين الله ثنينهم )لارا« عاشت الايدين فديت احلى اب بالدنيا :-)
الأب « شلون صرتي بابا
لارا« الحمدلله اكو تعب عندي بس مزاجي زين احسه
الأب « هههه شلون هاي بلله
اهم شي المزاج هم حمدلله على مزاجچ الحلو
خلصي وارتاحي
.
.
.
ياسر« (ماعرف ليش الاحاسيس مخربطة عندي ونبضات گلبي حيل مسموعة ومحسوسه ، احسها بكل مكان بجسمي اكو قلب ... لان كلشي ينبض حيل)
.
.
*حقاً أتعبني حُبّك حتى....
أصبحَ كُل جسدي "قلباً"...
ينبض العشق في شتى
زواياهُ، ويقولُ للحياةِ تباً
ثم تباً
ثم ليتك تعلم هذا الحبْ حقاً
وهذا الوقت الذي قضيتهُ عِشقاً
.
نور علي
.
لارا« (دخلت لغرفتي وتمددت على السرير واخذت موبايلي ، خابرت ياسر ..حسيت اصابعي وحدهن ضغطو على الاتصال ، واريد اسمع صوته بدون ما افكر.. اتصلت)
ياسر« ألووو لارا ؟ شونچ ؟ شلون صرتي ؟ طمنيني فدوة. لارا ؟
لارا«..يتبع
أنت تقرأ
لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابي
Romanceقصة حب نقي بين قلبين نقيين رغم كل الصعوبات تُفَرّقُــــهما المسافة التي ليس من الممكن عبورها إلا من خلال الموت. إكتشفوا الحب الحقيقي الذي لم يعرف طريقا طويلا في هذا البلد المنتشر بغبار الحرب. للكاتبة نور علي