بارت 13/بدايه جيدة !ولكن نهايه سيئه !

155 11 0
                                    



"هارى لدينا خبر جيد لك " قال لوى بحماس
" ماذا هناك ؟" قال هارى بتعجب
#Flash Back
" نعم نعم انها هى ...هيا احضرها سريعا و لنذهب لمركز الشرطه" قال زين و بعد دقائق وصلوا بالفعل إلى مركز الشرطه
"ستيلا تحدثى " قال ليام لتتنهد ستيلا بعمق فهى ستشهد على والدها بتهمه سرقه املاك هارى ولكنها ترى بأنه قد اخطأ كثيرا و بالتأكيد هى صدمت حينما رأت الاوراق التى تثبت ذلك
"اسمعنى جيدا سيدى هناك رجل اعمال يدعى ويلسون رايفر ....متهم بسرقه أملاك هارى ستايلز و....ومتهم بتزوير...وصيه السيد ادوارد ستايلز حيث انه قد جعلها بإسمه....ربما لن تصدقنى و لكننى ابنته ستيلا و قد علمت بذلك مؤخرا و لدى الدليل " قالت ستيلا و قد بدأت بالبكاء و هى تعطيه بتض اوراق ملكيه الشركه التى اخفاها والدها و وصيه والد هارى له التى قام ويلسون بتزويرها
"ما هذا لا اصدق ما اراه اذا السيد هارى كان على حق نحن اسفون للغايه و لكن اين السيد هارى " قال الشرطى
"لقد اختطفه ذلك الحقير انا متأكد" قال نايل
"أليس معه هاتف يمكننا ان نتتبعهومن خلاله " قال الشرطى
"لا اعلم و لكنى على حسب ما اذكر لا اعتقد بأنه معه فقد غادر مسرعا " قالت ميرا
"مهلا انتظروا ان ابى يتصل " قالت ستيلا ثم اجابت الهاتف
"هااااارى"قالت ستيلا بسعاده حينما سمعت صوته
#End Flash Back
"يا الهى واخييييرا " قال هارى و هو يقفز عليهم بسعاده لقهقهو جميعا
"و لكن هل الشرطه قبضت على ويلسون؟ " قال و هو يعتدل فى جلسته
"لقد تتبعو هاتفه حينما كنت تتحدث لستيلا و جلسته ستكون غدا و يجب ان نذهب " قالت ميرا ثم تنظر لستيلا
"لا بأس ميرا لا تنظرى إلى هكذا و لكنى احتاج بأن اتحدث معه قليلا بعد الجلسه غدا "قالت ستيلا #اليوم التالى
#فى الجلسه
"و لكن سيد هارى لقد قال المتهم بأنك خطفت ابنته ستيلا " قال القاضي
"فى الحقيقه انا...." قال هارى بتوتر لتنهض ستيلا سريعا قائله "هل يمكننى التحدث سيدى؟"
"تفضلى "قال القاضي ثم اذن لهارى بالجلوس و ستيلا بالوقوف
"فى الحقيقه انا و هارى أصدقاء منذ زمن طويل و لكنى فى احد المرات كنت اتابع ابى و كنت اشعر بأن هناك شئ خاطئ دوما لذا ذهبت الى هارى و اخبرته بأنى اعلم بأن ابى سرق املاكه و عندى الدليل و بما اننا اصدقاء قررت ان اساعده و اخبرته ايضا بأن نمثل بأننى قد خطفت حتى نستطيع اخذ املاكه و لكن ابى لم يكلف نفسه بعناء البحث عنى حتى "قالت ستيلا لينظر لها هارى و اصدقاءه بصدمه حتى إلينور و ميرا نظروا لها بتعجب
#بعد الجلسه
"لما فعلت ذلك" قالت ستيلا لوالدها الجالس امامها وهى تحاول حبس دموعها
"أنا....."قال ويلسون ولكنه لم يكن يعلم ماذا تيقول لذا اكتفى بالصمت
" هُنآكـ.. أِشًخآص .. في حيًآتي . اتـُغأطى.ُ عـن تصًرفًآتهُـم البشُـعُه
فُقُط كُيٍ لأ يٍسقطواُ منُ نظريًٌ ، و لكنك قد سقط من نظرى بالفعل سيد ويلسون ....وانا لا اعترف بك كوالدى ولن افعل بعد الان" قالت ستيلا ثم نهضت و اتجهت للأسفل حيث ينتظرها الجميع ......
"ستيلا ، اتريدين الذهاب فى رحله ؟" سأل لوى و هم بالسياره
"رحله ؟"قالت ستيلا بتعجب
"نعم ، لقد مررنا جميعا بالعديد من المشكلات لذا فكرت بأن نذهب الى رحله جزر هاواى الاسبوع القادم لنفرج عن انفسنا قليلا " قال لوى
"أعتقد انها فكره رائعه " قال هارى
"لا اعلم انا لا اريد ترك امى و جاك وحدهما"قالت ستيلا
"انتى كذلك بالفعل ثم انها سوف تكون بخير "قال زين
"هيا ستيلا وافقى "قال نايل بترجى
"حسنا " قالت ستيلا وهى تتنهد ليبتسمو جميعا بتوسع
بعد دقائق وصلوا جميعا و صعدت ستيلا بغرفتها لتأخذ بعض الاشياء
"اذا ستذهبين ؟" قال هارى من خلفها لتنظر له ستيلا سريعا
"نعم و لكن أسأراك مجددا ..بخلاف رحله هاواى" قالت ستيلا
"بالطبع ...اعطنى هاتفك " قال هارى لتعطيه ستيلا الهاتف ليأخذ الهاتف و يضغط على بعض الازارا به ثم اردف"هذا رقم هاتفى و لكن لا تعطيه لأحدى المعجبات " قال ثم رمى غمزه بعينه اليسرى لتقهقه ستيلا ثم تومأ....... و بعد ذلك اخذوا يتبادلون ارقام الهاواتف ثم نزلوا الى الجميع بالأسفل و جلسوا يتحدثون قليلا ثم ودعتهم ستيلا و ذهبت لمنزلها
#عند منزل ستيلا
صوت طرق احدهم على الباب
"جاك أيمكنك فتح الباب " قالت السيده ويلسون و هى تضع رأسها بين يدها بتعب
"ستييييلااااااا" صاح جاك حينما رأى ستيلا امام الباب لتركض السيده ويلسون ناحيه الباب سريعا لتقف مكانها متصنمه حينما ترى ستيلا مره اخرى فهى ظنت انها بالفعل لن تراها مجددا منذ تلك المره ...لتحتضنها سريعا مجددا
"والان لنجلس سأحكى لكى كل شئ " قالت ستيلا وهى تجلس بجانب والدتها ثم حكت لها ما حدث بالكامل منذ اليوم الذى اختطفت به حتى الان حتى انها حكت لها امر مشاعرها لهارى
"هل كنتى تعلمين بأمر والدى " قالت ستيلا
"فى الحقيقه... نعم حتى انه حينما خطفتى كنت اعلم بأن احد ما يسعى وراء والدك هو من فعل ذلك ...لقد ترجيته كثيرا بأن يتوقف عما يفعله و ان يرجع الاملاك لذلك الفتى و لكنه لم يستمع الى و لحظك بأن هارى طيب القلب و لم يفعل لك شئ حتى انه من اليوم الثالث قد جعلك جعلك تتوقفى عن كونك سجينه ..و اخرجك من المنزل ...ولكن ماذا اذا كان الشخص الذي اختطفك شخص سئ كنتى ستكونى فى عداد الموتى الان " قالت السيده ويلسون ثم اردفت مغيره الموضوع" هل ستذهبين لتلك الرحله" "فى الحقيقه انا اريد الذهاب فقد حدث العديد مؤخرا و احتاج بأن اذهب بعيدا عن كل هذا و لكنى لن اذهب اذا لم توافقى " قالت ستيلا
"لا بأس يمكنك الذهاب عزيزتى لقد حرمتك من الكثير و حان الوقت لتعيشي حياتك قليلا " قالت السيده ويلسون بحنو لتصرخ ستيلا و تحتضنها بقوه قائله " أحبك احبك احبك كثيييرا امى " لتضحك السيده ويلسون بقوه
#بعد اسبوع
#فى المطار الساعه 3:35 p.m
"ستيلااا هنا " صاح ليام ليسمعه كل من ستيلا و ميرا التى تبحث عنهم
"هل تأخرت ؟" سألت ستيلا
"نعم فالطائره ستقلع الان هيا اسرعوا" قال هارى من خلف زين .....بعد ان انهو اجراءات الدخول صعدوا الى الطائره فجلس نايل و ميرا سويا و لوى جلس بجانب فتاه تسمى بإلينور و زين سيجلس بفتاه تسمى بيري و هارى جلس بجانب ستيلا و ليام جلس بجانب فتاه تدعى....
"متى سنصل هناك هارى " سألت ستيلا
" ربما بعد 6 ساعات او اكثر لا اعلم " قال هارى
"حسنا " قالت ستيلا ثم وضعت سماعات الاذن و شغلت بعض اغانى هارى ثم وجهت نظرها ناحيه النافذه و ظلت قليلا و لكنها مع الوقت غفت على كتف هارى ليبتسم هارى قليلا ليأخذها فى عناقه ويضع رأسه فوقها و يغط بنوم عميق ..........
بعد ساعات و اخيرا وصلوا الى وجهتهم
"ستيلا ..ستيلا استيقظى لقد وصلنا "قال هارى و هو يوكز كتف ستيلا بخفه و لكنها كانت نائمه كالمومياوات فهى لم تنم جيدا امس بسبب تفكيرها بالرحله و ما سوف تفعله ..لذا حملها هارى و خرجو من الطائره ثم وضعها بالسياره التى ستقلهم الى الفندق الذي سيقيمون به
#اليوم التالى
"استيقظتى اخيييرا"قال هارى و هو ينظر لستيلا التى تفرك عيناها كالطفله
"ماذا حدث اين انا ، مهلا اهذا الفندق و اذا كان كذلك لما انت هنا أليس من المفترض أن هذه غرفتى "قالت ستيلا بسرعه و هى تنهض من السرير و تقف امام هارى
"لقد اتيت فقد لأخبرك بأننا سنذهب للشاطئ "قال هارى لنومأ ستيلا متفهمه و تدخل الحمام
"انتظرنى قليلا " قالت ستيلا لهارى بالخارج لقول "حسنا " ثم يجلس على سريرها منتظرا
خرجت ستيلا و هى مرتديه لباس الشاطئ
"مهلا استذهبين هكذا " سأل هارى بحده
"نعم و ماذا هناك " قالت ستيلا
"ستيلا انتى لن تذهبى هكذا غيريه الان " قال هارى بحده و قد بدأ يغضب
"هارى إنه لباس الشاطئ ثم لا تتدخل فيما لا يعنيك " قالت
"هيي انتم هيا اسرعوا "قال لوى الذي ظهر من اللامكان من خلف هارى
"قادمين "قالت ستيلا و ذهبت وراء لوى
ذهب الجميع الى الشاطئ و لعبوا فى المياه كثيرا و لم يخلو اليوم من نكات هارى السخيفه و تعليقات لوى عليها .....و بعد يوم طويل ذهب كل منهم إلى غرفتهم
"ستيلا " نادى هارى لستيلا قبل ان تدخل غرفتها
"ماذا هناك " قالت ستيلا وهى تلتفت لهارى
"أيمكنك ارتداء هذا غدا و سأمر عليكى بالسابعه " قال هارى لتتعجب ستيلا و هى تأخذ منه الحقيبه الصغيره ثم تومأ ليذهب هارى سريعا ...
دخلت غرفتها سريعا و هى قلبها مازال يدق بقوه كبيره فهى سعيده للغايه هى ستخرج مع الشخص الذي تحبه كثيرا ..فتحت الحقيقه لتجد بداخلها فستان رائع قصير من الامام و طويل من الخلف و لونه بنفسجى و بدون اكمام... لتصرخ كالمجونه و تقفز على سرير غرفتها
#اليوم التالى
#الساعه 5:00 P.m
بدأت ستيلا تستعد بعدما عادوا من الشاطئ لذا استحممت سريعا ثم ارتدت فستانها و جففت شعرها و تركته منسدلا ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفه و فور ان انتهت حتى طرق باب غرفتها لتفتحه سريعا لتجد هارى يقف ببذلته الرائعه و كان يرجع شعره للخلف
"تبدين جميله " قال هارى بإبتسامه
"شكرا لك انت ايشا تبدو وسيما " قالت ستيلا بتلعثم ليضحك هارى قليلا ثم يمسك بيدها و هذا ما فاجأ ستيلا لترتسم ابتسامه بلهاء على وجهها
"إلى اين نحن ذاهبون انا لا ارى شيئا "قالت ستيلا وهم يسيرون بين العشب و الاشجار
"فقط انتظرى ها قد وصلنا " قال هارى لتتوقف ستيلا عن السير و شعرت بيد هارى تبتعد ببطئ لتنظر حولها تجد بأنها وسط قلب مرصع بالأضواء فى حديقه مليئه بالورود
"ستيلا " قال هارى لتنظر له و هى مازالت تبتسم بتوسع تنهد هارى ثم اردف "ستيلا ...منذ فتره فى ذلك اليوم حينما انقذتك من الغرق ...ربما انا لم اكن اعرف من انتى و لكن حينما رأيتك كان قلبى ينبض بقوه ربما لم اعرفك لكن قلبى قد علم جيدا من انتى و لكنى لم ادرك ذلك إلا الان فقد كان يعلم بأنك الفتاه التى ستدخل قلبى و لن استطيع اخراجها ابدا كان يعلم بأنك ستكونى الفتاه التى لن استطيع ان اعيش بدونها ، انا احبك ستيلا و سأظل اقولها دوما 

سأكون بأى مكان على الارض تكونى به و ستجدينى بجانبك حينما تحتاجى شخصا ليخفف عنكى و ترتمى بأحضانه سوف اكون دوما هناك حينما تحتاجينى " قال هارى وسط نظرات ستيلا المنصدمه و لكنها تنهدت ثم قالت " انا احبك ايضا هارى منذ زمن بعيد ربما لن تعلم مقدار حبى لك و لكن اعلم جيدا بأنى سأضحى بكل شئ املكه لأجلك فأنت كل ما املكه الان ، احتاجك فى ضعفى كقوه ، احتاجك فى حزنى كسعاده ، احتاجك فى قاع ظلامى كنور ، احتاج يديك لتشعرنى باﻻمان"
قالت ليبتسم هارى بتوسع ثم يقترب منها و يقبلها قبله لم تكن طويله فقط قصيره و هادئه و مليئه بالحب و بعد ان فصل القبله جلس على ركبته ثم اخرج علبه حمراء و فتحها ليظهر خاتم مرصع بالألماس
"ستيلا هل تقبلين ان تكونى زوجتى و حبيبتى و طفلتى الى اخر عمرنا ؟" قال هارى لتدمع عين ستيلا و تومأ بسرعه العديد من المرات ليلبسها الخاتم و ما ان ارتدته حتى ارتمت على هارى سريعا و تعتصره فى عناق ليقهقه هارى بقوه
#بعد يومين
حان وقت العوده اخيرا فالرحله كانت اربعه ايام فقط ..و قد قرر هارى و ستيلا بأن يخبروا والدتها حينما يعودوا و قد حددوا موعد زفافهم بالفعل
"هل سنرحل حقا ..لا اريد" قالت ستيلا
"لا تقلقى عزيزتى سنأتى هنا مجددا بالتأكيد " قال هارى و هو يقبلها من جبينها لتومأ و تبتسم ثم يصعد الجميع الى الطائره ........
#بعد النزول من الطائره امام منزل ستيلا
"هيا لنذهب لوالدتك" قال هارى
"انا متوتره كثيرا هارى خائفه من ألا توافق "قالت ستيلا
"لا بأس لا تقلقى انا هنا معكى حسنا "قال هارى ثم طرقو الباب و لكن لا رد طرقوا مره اخرى و لكن لا رد ايضا "امى امي افتحى الباب انه انا ستيلا " صاحت ستيلا و لكن لا رد ايضا
"ابتعدى " قال هارى و هو يدفع الباب ليدخلوا ليجدوا والدتها مغشي عليها
"ان نبضها ضعيف اتصلى بالإسعاف سريعا " قال هارى و هو يمسك بيد والدتها لتبدأ ستيلا بالبكاء و تمسك الهاتف بيد مرتعشه و تتصل بالإسعاف و بالفعل دقائق و قد وصلت سياره الاسعاف
#فى المشفى
"أوالدتك بخير " قال زين و معه الشباب فقد اتصل بهم هارى
"لا اعلم زين " قالت ستيلا ببكاء ثم امسكت هاتفها و اتصلت بجاك اخيها
"ماذا هناك ستيلا " قال جاك من الناحيه الاخرى على الهاتف
"أمى جاك ..نحن الان بالمشفى ارجوك تعال سريعا " قالت ستيلا بصوت باكى
"حسنا اهدئي انا قادم " قال جاك ثم اغلق الهاتف سريعا و بعد دقائق قد وصل جاك
"هل امى بخير ؟" قال جاك بقلق
"لا نعلم نحن منتظرين الطبيب ليخرج" قال هارى ليجلس جاك و هو يحرك قدميه بقلق
وبعد دقائق خرج الطبيب من الغرفه و العلامات التى على وجهه لا تدل على الخير بتاتا
" اين والدتى هل هى بخير .." قالت ستيلا بسرعه
"..................................."



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


طب ي بنانيت دا الشابتر القبل الاخير 😢هتوحشوني الفستان دا فستان ستيلا ف الموعد 

احببتُه ||H. Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن