لحظة ضعف

59 10 24
                                    


قبل نومك وفي ذلك الظلام المعتم و الهدوء الخانق تتذكر كل مامررت به فيبدأ شلال دموعك پالانهمار ترى صورة الكابوس الذي أنت تعيش فيه وتلجأ الى لوم نفسك على ذلك القرار الحقير الذي إخذته دون تفكير طويل وتنظر حولك فلا يوجد كف يمسح دموعك فتتمنى الموت ألف مرة وعدم الشعور بهذا  فتحول أن تغمض عينيك لتنسى كل مايحدث معك ولكن لا تستطيع لأنك أطلقت العنان لتلك أفكار التي غزت عقلك وفجأة تخطر ببالك تلك الفكرة الشيطانية اللعينة  قتل نفسك و إنهاء هذا الكابوس المؤلم الذي إعتصر روحك بريئة فما الهدف من حياتك أنت أصل وحيد و خائب لا أحد يسمع أنينك ولا يفهم أفكارك كأنه حكم عليك بلإعدام دون معرفة أفعالك موت بطيئ تذوق طعم الطعون وانت في عمر الزهور  ما الفائدة من  رائحة أقحوان إذا كان شوكها اطال سيلان الدماء في أصابعك  وانت في هذا الظالم تسمع دقات على الباب فتظنها من نسج الخيال فأنت مازلت في تلك المنطقة الباردة التي تنتمي إليها أنت فقط ولا احد غيرك هنا تستيقظ فجأة وتخرج من هذه المنطقة البعيدة فتشكر الله على هذه الدقات من على الباب فتنهض من على تلك الوسادة التي أصبحت مبللة بدموع عينيك الحارقة وتهرع لفتح ذلك الباب الاسود الذي يشبه ألون حياتك وتبدأ بتسؤول من قد يكون وراء هذا الباب ومن شدة إرتبكك تفتح بسرعة لتجيب عن كل تسؤلاتك وعن كل رغبة إجتحت خطرك                                                        هذا أول مرة اكتب فيها أتمنى أن يعجبكم هذا البارة وشكرا c'est ma premier chronique en whatpad j'espère bien que elle va vous plaire

😘😘😘😘😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

    مشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن