مقدمة || INTRO
" انتقام"
"هذا جل ما يفكر به عقله "
" هل جرب ان يحاول اكتشاف الحقيقة "
" بالطبع لا لم يفعل "
" لما انا من بين الجميع ؟! "
" هل كان سيكون صعبا ان ولدت مجرد بشري عادي من عامة الناس "
" هو و انا لسنا متشابهان "
" فقط كيف طاوعه قلبه ان...
صعب جداً ... أن تعطي إنسان كل حبك وتفكيرك و حياتك وهُو لا يستطيع حتى أن يعطيك بعضْاً من وقته ليسّأل عنك وعن أخبارك
It is very difficult ... to give a person all your love and thinking and your life and he can not even give you some of his time to ask about you and your news
...............
في احدى الممالك الشاسعة البعيد حيث تقع تلك القلعة العملاقة متوسطة مركز الغابة و تماما في تلك الغرفة الملكية
يقف صاحب الشعر الاشقر و يبدأ بالدوران حول نفسه بتملل. و غضب
" آآآآه ... الى متى ينوي ذلك العجوز الخرف الاحمق و الذي يسمي نفسه بوالدي ... حبسي بهذه الغرفة اللعينة ... سأموت من الملل ... تبا هذا فقط بسبب المستشار اللعين انا متأكد ... دائما يسوس له بفعل اشياء خاطئة ... و اعرف انه يكرهني و انا ابادله مشاثر الكره ... ابي الابله لما تصدق كل شيء يقوله لك ذلك المشعوذ شبيه الخنزير الهرم "
بقي يتذمر لمدة طويلة يحادث مفسه و يشاجرها كمجنون هارب من المصحة العقلية
لكن لم يدم هذا طويلا
حيث سمع دقا على باب غرفته
" ادخل"
دخلت رئيسة الخدم العجوز و على ملامحها بعض القلق
" سمو الامير بارك ... مولاي الملك يطلبك "
تنهد بخفة ليردف
" ماذا فعلت الان ايضا ... هل سيلقي محضارة توبيخ على رأسي مجددا "
" لا اعلم مولاي لكنه بدا غاضبا حقا "
" لا يهم ... و لكن للمرة الالف اجوما ... اقول لك ناديني جيمين ارجوك ما الفائدة من اسمي اذا كان الجميع يناديني مولاي او سموك او الامير "
" حسنا سيد جيمين "
زفر بملل فقط لو لم تكن رئيسة الخدم و التي هس بعمر والدته او حتى جدته لكان قد صرخ بوجهها و طردها
بعد رحيلها غير ملابسه
ليتجه بعدها نحو قاعة العرش
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.