طفولة بريئة

19 0 0
                                    

فى يوم عادى مشمس ازهار تتغنى
باناشيد الصباح المشرقه بمدينة جميلة سكانها طيبون كل منهم يلقى التحيه على الاخر

بينما فى احدى الحدائق الواقعة بوسط المدينة
طفل صغير جميل بملابس بيضاء
ينظر الى الزهور و يلعب مع الفراشات

فجأة رجل من بعيد هيا دانى علينا العودة الى المنزل
فاجاب الصغير حاضر عمى انا قادم
ثم ذهب الفتى ليقابله عمه بابتسامه رقيقه
هيا صغيرى سنتاخر على الغداء علينا الذهاب الان
اومأ له دانى و اخذ حقيبته و امسك بيد عمه و رحلا

فى بيت العم
وصل كلا من السيد ادم فينتون ليلقى التحية على زوجتة السيدة كريستا فينتون
و ابتسمت عندما رات الصغير دانى يقابلها بابتسامه بينما يركض اليها فتحمله و تقبل خده
كيف حالك صغيرى هل استمتعت مع عمك
الصغير دانى اجل عمتى لقد رايت الكثير من الازهار الجميلة ذات الالوان الرائعة كان هناك ازهار باللون الاحمر و الاصفر و البرتقالى ايضا لقد كان يوما رائعا شكرا جزيلا لكما

ضحك كلا من السيد ادم و زوجته على اللطيف دانى اللذى لم يتوقف عن الحديث عن الزهور و الفراشات و الطيور التى راها فى الحديقه

بعد ان تناول الجميع الغداء جلس كلا من السيد ادم و زوجته بينما دانى ذهب ليلعب بغرفته بالدور العلوى
فبدأت السيدة كريستا بالحديث ادم لقد وصل دانى لعمر 6 سنوات و يجب عليه الذهاب الى المدرسة
فاجابها اجل ساخذ اوراقه فى الغد لكى اقدمها الى المدرسة و لكن هل سيسعد هو بهاذا؟
السيدة كريستا لا اعلم انه لايحب الابتعاد عن المنزل لكن اظن انه عندما يرى الكثير من الاطفال ليلعب معهم قد يقرر الذهاب لما لا نسأله عن رايه الان
نادى السيد ادم على دانى لينزل هو الى عمه بابتسامة لطيفة ليبادلاه هما ايضا بابتسامة
نظر السيد ادم الى دانى و قال دانى صغيرى لقد تناقشنا انا و عمتك فى امر ما و نريد ان ناخذ رايك به
ظهر على دانى علامات عدم الفهم و سال عمه ما هو الامر عمى
فاجابه عمه دانى لقد قررت انا و عمتك انك قد كبرت و عليك الذهاب الى المدرسة فما هو رايك
فاجاب دانى المدرسة اتعنى البناء القريب الذى يذهب اليه الاخرون كل صباح
فاجابه عمه اجل
فاجاب دانى همم حسنا لا مشكلة
فقاطعه العم لن تكون تلك المدرسة بل مدرسة اخرى بعيدة عن هنا
فاجابه دانى لا مشكلة عمى يمكننى ان استقل الباص كما تفعل انا
فظهر بعض من علامات الحزن على وجه العم و زوجته و اكمل دانى هنالك شيئ اخر عليك ان تعلمه
دانى : ما هو
فاجابه العم : انت لن تعود الى البيت يا صغيرى بل ستبقى فى المدرسة مدة العام الدراسى كاملا
لتنزل على دانى هذه الكلمات كالصخر و يصعق بما قاله عمه له لتبدا بعض الدموع بالظهور بعينيه ليرد قائلا ولكن الن اراكما مدة الدراسة كلها
فرد عليه عمه قائلا لا تقلق يا صغيرى سوف نتصل بك كل يوم للاطمئنان عليك و لكن لاتنسى انه عليك ان تدرس جيدا لتكون طبيبا كما كنت دائما تتمنى صغيرى
اومأ له دانى قائلا حاضر عمى سافعل ما تريدان مظهرا ابتسامة لطيفة تبين عن اقتناعه بكلام عمه و موافقته
العم : حسنا صغيرى عليك ان تنام الان لكى تتجهز فنحن سنذهب فى الغد
اوما دانى لعمه و ذهب لغرفته لينام

فى الصباح الشمس مشرقة و الجو جميل و دافئ
استيقظت الاسرة الصغيرة بينما دانى قد اخذ حمامه و ارتدى ملابس المدرسة بينما تنادى عليه عمته للفطور بينما هو يقوم بتصفيف شعره لينزل لها بينما هو مرتدى ملابسه و حقيبته


على الرغم من صغر عمر دانى الا انه ذو ذكاء شاب لديه 30 عام لذلك تعلم الكثير من امور الحياة و العمل و الاعتماد على النفس من مجرد مشاهدة عمه لذلك هو لم يعترض على فكرة ذهابه الى المدرسة و الى جانب انه سيبقى هناك العام الدراسى كاملا لكنه يعى تماما اهمية الدراسة لذلك قد وافق دون اى اعتراض

بعد ناولهم الغداء ذهب كلا من العم و دانى بعد توديعهما للعمه لكى يستقلا الباص للذهاب الى المرسة التى سيذهب بها دانى
___________________________
انتهى الفصل الاول اتمنى يعجبكم
و لكن ماذا تتوقعون عن الشابتر الثانى
و عن مدرسه دانى
و ايش راح يصير بهاى المدرسة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعبة القدر و ذات لا تعلم من هى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن