لم اكن اتوقع انّ حياتي التي كانت مجرد ورقة فارغة ستصبح قصة عشق لا تنسى
و هذا بسبب شخص واحد
في اول مرة رايته فيها قلت في نفسي انه غبي و بارد
عندها لم اكن اعلم انه هو فارس احلامي
و من سيكون بطل قصة حياتي
لمعرفة قصتي تابعوا روايتي
zeyn malik
lamia jo...
Hi peaple كيف حالكم إن شاء الله مناح آسفة إذا إتأخرت إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start Lamia. Pov
فتحت عيناي لأجد نفسي نائمة في الاريكة، تبا ماذا حدث ليلة أمس بالضبط نعم كنت أنتظر إيرام لأنها تأخرت إتصلت بها كثيرا لكنها لم ترد، تبا علاقتنا تزداد سوءا نهضت من مكاني لأحس بألم في ظهري تبا أول مرة أنام على أريكة رغم أنها مريحة لكنني تعودت النوم في السرير صعدت لغرفتي لكنني دخلت لغرفة إيرام لأجدها نائمة شعرت بالحزن لما لم توقظني عندما رأتني نائمة دخلت لغرفتي و أنا اشعر بغصة في قلبي من فعلتها لما تعاملني بكل هالجفاء و البرود آستحممت سريعا ثم إرتديت ملابسي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تركت شعري منسدلا ثم وضعت بعض المكياج حملت حقيبتي و نزلت للأسفل، تناولت فطوري سريعا ثم خرجت من المنزل لأتمشى قليلا لأنني شعرت بالإختناق هناك بعد ساعة من المشي قررت الجلوس، رأيت حديقة ممتلئة بالاطفال توجهت لهناك و جلست على مقعد أفكر، كيف كانت حياتي و كيف أصبحت، كنت مجرد فتاة بسيطة تعيش في بيروت مع عائلتها و صديقتها ضحكت بسخرية صديقتي؟! لست متأكدة إذا مازالت صديقتي أو لا لا أعلم أصبحت تتجاهلني متعمدة و إذا تحدثت معي تتكلم ببرود و تكبر أصبحت نسخة من تلك البيري اانا متأكدة أنها هي من تلعب بعقلها و تحرضها ضدي لكن السؤال لماذا أنا ماذا فعلت لها لتكرهني لهذه الدرجة أحتاج شخص للتحدث معه لذلك إتصلت بألينور التي أنا أجد فيها الصديقة المخلصة رنة رنتين لتجيب "مرحبا لوليتا"،قالتها بمرح، نعم هي أصبحت تناديني هكذا و أنا أعجبني اللقب صراحة "مرحبا آلي كيف حالك"،قلتها بهدوء لتقول بقلق "مالأمر لوليتا هل أنت بخير"،إبتسمت بخفة، بهذه الفترة القليلة أصبحت ألينور تعرفني ككف يدها "لست بخير أحتاج للتحدث مع شخص"،قلتها بصوت مخنوق "حسنا عزيزتي أنا هنا، اين أنت"،قالتها بإطمئنان "بالحديقة الموجودة في منطقة**********" "حسنا مسافة الطريق و أكون معك"،قالتها ثم أغلقت بدأت بالنظر لأجد من يجلس مع عائلته و من مع حبيبه الاطفال يركضون و يلعبون و ضحكاتهم تملأ المكان أحسدهم حقا، إنهم بغاية البراءة أحسست بشخص يجلس بجانبي لأجدها ألينور لأعانقها فورا و أنفجر بالبكاء لتبادلني العناق و تمسد على راسي "إهدئي عزيزتي مابكي"،قالتها بقلق لأكمل سلسلة بكائي إبتعدت عنها بعد مدة لامسح دموعي و أحاول التوقف عن كوني مثيرة للشفقة "آسفة لم اتحمل"،قلتها بإعتذار لتنظر لي بقلق و تمسك يداي و تشد عليهما "أنا دائما موجودة معك، تستطيعين الوثوق بي"،أومأت لها ثم سردت لها مايحدث و عن تجاهل إيرام لي لتنظر لي بصدمة "لا أصدق ان إيرام تفعل هاذا"،اومأت لها و قلت "و لا أنا، إيرام التي أعرفها تغيرت كأنها أصبحت شخصا آخر، كلما أحاول بدأ حوار معها تتحجج بشيئ و تنسحب إبتسمت بوجهي و قالت "ربما هي منزعجة من شيئ و تتصرف هكذا لكي لاتلاحظي"نظرت لها و لم أعلق بشيئ لأنني أعلم تماما أن بيري وراء كل شيئ، لكن لم أرد أن أخبر الينور لانني أعرفها جيدا و ستذهب و تتشاجر مع بيري و لست في مزاج للمشاكل تكلمت مع ألينور أكثر ثم دهبنا للمول و تسوقنا بعدها ذهبنا للسينما شاهدنا فيلم كوميدي تحسن مزاجي كثيرا و كل هاذا بفضل ألينور
