الفصل السابع:- يوم في زهران

3.8K 289 7
                                    


عادت السيدة بعد لحظات ومدت يدها بكيس النقود، مددت يدي كي التقطه، لمست أصابعي ظهر يدها فأحسست برعشة كهربائية تسري بجسدي.

رفعت نظري لها لأجدها مغمضة عيناها ثم فتحتهما بصدمة لتقول بتأكيد "روز انتي هي روز المختارة"/

سحبت يدي، لا يعقل! أتوجد رقعة على جبيني تدون ذلك؟! لقد كشف أمري من الآن ونحن لا زلنا بالبداية، لقد فشلت!

جمعت شتات نفسي "لا أعلم ماذا تعنين، لابد أنك مخطئة، أنا أدعى إليزابيث، إليزابيث مايكلسون" أخبرتها وأنا ارسم أكبر قدر ممكن من الثقة على محياي.

نظرت لي وهي ترفع إحدى حاجبيها "قد يمكنك خداع الجميع ولكن لست أنا عزيزتي" خرجت من خلف المنضدة وأصبحت تدور حولي وتنظر بخبث، فكرت بسرعة يمكنني استخدام التحريك عن بعد سأهاجمها ثم سأفر بسرعة.

"الآن علمت كيف استطعتي الحصول على هذه الكمية" أشارت بيدها نحو المنضدة وما زالت تدور "يمكنني معرفة المواهب بلمسة واحدة" اذن هكذا علمت بشأني! "سر المهنة؟ حقا؟!" توقفت أمامي وقالت ذلك بسخرية.

"على كل ذلك لن يغير الكثير" اتجهت نحو المنضدة امسكت بكيس النقود وافرغت ما يعادل نصفه "غير انك ستحصلين على نصف الثمن، فأنتي لم تبذلي العناء في الحصول على تلك الأعشاب على كل حال" مدت لي الكيس.

"مهلا أنتي لن ت..." كدت أكمل كلامي لولا سماعي لصوت الباب يفتح ورنين الجلس المعلق.

لوهلة اعتقدت أنه روبرت ولكني التفت لأجد شاب يبدو بمثل عمري.

"يبدو ان ذلك العجوز الخرف كان على حق" قالت تلك المرأة توجه حديثها لذلك الشاب ثم ابتسمت باستهزاء وهي تشير نحوي "لم تكن مجرد أسطورة على ما يبدو، أعرفك على نبؤوتكم".

نظر لي ذلك الشاب بصدمة ثم انحنى "جلالتك، إنه لشرف لي أن التقيك أخيرا" ماذا يفعل حقا؟.

"لا أحب لحظات لم الشمل إحرصا على غلق الباب عند رحيلكما" جمعت تلك المرأة الأعشاب والنقود ودلفت لتلك الغرفة الداخلية.

مملكة روزيتا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن