استيقظ بصباح اليوم التالي فلم يجدها بجانبه
استقام وذهب ناحية الحمام وستحم
خرج لخارج الغرفة ما ان انتهى
ذهب لاول وجه له اليوم وهي غرفة الطعام
من خلف الباب استقر بمكانه
يستمع لحديثها يراقب ضحكاتها ويبتسم على من تكون له زوجة
كانت تقول احداث غريبة لم يسمع عنها من قبل
دقائق حتى استوعب امر انه متزوج من طفلة بعمر العشرين
تقدم لهناك لتبعدن الخادمات عنها
ويصتفوا
انحنوا له لتتحدث واحدة بالنيابة عن من معها. عذراً سيدي، نتمنى لك فطور جيد ويوم افضل
والان عن اذنك.اعادوا الانحناء ليذهبوا خلف بعضهم البعض
نظرت اليه لتبتسم
. صباح الخير .
اعاد لها الابتسامة بأخرى ليجلس
. لما لم توقظيني.
. كنت نائماً ويظهر عليك التعب فتركتك.
. لما كنتي تتحدثين معهم اعتقد انه لديك زوجاً ما لتتحدثي معه.
قال هذا لتنزل رأسها هل تبتسم ام تحرج ام تبكي او تغضب هي لا تعلم فقط ستجيبه كما سأل.
. ربما زوجي يعمل في النهار ولا اراه في الليل.
. هذا ليس عذراً.
. لا عليك انا فقط ارتاح بالحديث معهم.
. اكثر من الحديث معي.
ماباله الان
هذا ما سألت به نفسها
لما مهتم لهذا الحد هو بالفعل لا ينظر لها لتتحدث عن بعض ذكرياتها معه
لا يطيقها لتعرض عليه نكاتها
هل يمازحها ام ماذا. انا فقط من الاساس لا نرا بعضنا
غير ذلك هم ليسوا مثلك
اقصد مهما يكن ارتاح اكثر غير ذلك هم ليسوا متصنعين اي انهم على طبيعتهم.. الى انهم مجرد خادمات.
. عملهم هو ما يلقبهم بهذا اللقب الى انهم مجرد بشر خلقوا مما خلقنا.
دخلت زوجة ابيه عليهم لتقاطع حديثهم بعد ان جلست
. لابد انكي لم تفهمي بعد ما هي مكانتك
انتي السيدة جيون الان لا يجدر بك التحدث معهم
ولكن ربما لانك ابنت السائق لذا ترتاحي مع امثالهم .قالت هذا بكل برود وقد قصدت اهانتها وقد فعلت
صمتت لوريت ولم تتحدث انزلت رأسها للاسفل ليس خجلا بل لاهانت ابيها دون استطاعتها لدفاع عنه دون قول الحقيقة
ليس خجلاً بل لحبس غضبها وعدم تمزيق من تحدث
أنت تقرأ
ارغمت على الزواج لكنني احببتك
أدب المراهقينمجرد مشاعر تائهة داخل قلبٍ مسكين في حياتاً كارهة يملأوها القدر اللعين كانا وحيدين في تلك السنين كرهتهم الحياة وجعلتهم من الكارهين هم الاثنين ارادا الموت لم يرجوا البقاء هم الاثنين كبلتهم احزانهم وحرمتهم من الحياة وبيوم اجتمعاه فيه في يوم كر...