الرواية....الحقد لايموت ...البارت١

332 7 22
                                    


نا جنى....ابلغ من العمر١٩سنة توفي ابي وانا في سن ١٠ وكان ابي تاجر كبيرا وقد كان يعامل اهل مدينتي بقسوة ويجبرهم على اتباع اوامره ويجعلهم يعملون عنده بلامقابل...
لقد بقي ابي يغتصب حقوق اهل المدينة ويذلهم ..
وقد ادى ذلك الى نشوء حقد كبير عند اهل مدينتي..
على ابي ..
ورغم اني لم اكن راضية على افعال ابي التي تذل الناس..الا انهم لايعون ذلك ..
حقدهم على ابي وعلي ايضاً...لم يكن احداً منهم يعاملني بلطف كلما حدث شي واسألهم :
لماذا تعاملوني بهذه القسوة ؟!!
ليجيبوا:
لان ابيكي من يعاملنا بهذه الطريقة فالعين بالعين .
نما هذا الحقد ونما ..الاان اتى ذلك اليوم......
في يوم من الايام شعر ابي بارهاق شديد مع غثيان والشعور بالدوار..
اخذناه للطبيب وشخص لابي وقد كان فيه مرض عضال وهو في مراحله المتأخرة ...
وبعد عدة اسابيع توفي ابي وهنا تبدأ حكايتي....
بعد عدة ايام من وفات ابي استولو اهل مدينتي على ميراث ابي..
ولم يتركو لي سوة البيت الصغير الذي كنت املكه..
ورغم كل هذا لم اكن احقد عليهم لاني كنت اعي انهم قد جرعوا كل انواع الذل والمهانة ...
وبقي اهل هذه المدينة يعاملوني بقسوة ويتحيزون الفرصة لكي يجعلوني انهار امامهم وبقيت على هذه الحال الى ان اتى ذلك اليوم...
يتبع الى البارت الثاني....
اتمنى انو تكون عجبتكم البداية على فكرة انا من العراق ...وان شاءالله البقية ورة مااشوف الردود والتفاعل ..باي حبايبي

سجينة ماضي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن