"هيا زيل اصعدي السفينه سنتأخر" قالها جاك بصراخ لتسمعه
"حسنا جاك فقط انا آتيه الحقائب اااه .. ثقيلة"
قالتها زيلينا وزيل اختصارها بصعوبة بسبب الحقائب الثقيلة"سأحملها انا فقط اصعدي بسرعه وتممِ الرحلة على خير" قالها جاك بتملل وغضب بينما ينزل سلالم السفينه
"شكراً احبك" قالتها وقبلته على خده صاعدة سلالم
ظلت واقفه ما بين العشره دقائق ليأتي جاك قائلا
"ساعرفك على عائله جواد مالك تصرفي بتهذب "
"حسنا امي" قالتها لتقهقه
"مرحبا سيد جواد مالك زيلينا هذا سيد جواد مالك وهذه السيده تريشا مالك وابن السيد جواد زين مالك الابن الوحيد والوريث"
"تشرفت بمعرفتك سيدي تشرفت بمعرفتكِ سيدتي تشرفت بكَ سيد زين" قالتها زيل وهي تصافحهم واحد تلو الاخر.
"بك اكثر ابنتي "قالها جواد بابتسامه
"لدي بنات أيضاً اضن إنكن ستصبحون صديقات مارأيك برؤيتهم" قالتها تريشا
"اوه نعم يشرفني ذلك" قالتها الاخره بابتسامته ترافق وجهها
"استئذن عزيزي جواد فقط لأخذ زيلينا الى بناتنا"
"حسنا عزيزتي" قالها جواد مع ابتسامه
"مرحبا " قالتها زيل فور وصوغها والتعارف على الثلاث
"في اي غرفه تقطنين "سألت وليها
لتجيبها صفاء "انا في الطابق الاول اظنها الخامسه""اوه صفاء اي انكِ معي في نفس الغرفة " قالتها زيلينا بعد ان تعرفت على بنات مالك وعرفت بان احدى بناتهن تقطن معها
"نعم لحسن الحظ " قالتها بابتسامته لانها ارتاحت أزيل وجميع اخواتها
"اممم أظن ان علي ان اذهب لان صديقي جاك يريدني"
"ااه حسناً وداعاً"قالتها صفاء وهي تودعها
"جاك جااااك جااااك" قالتها زيل بصراخ عالي ليسمعها من بين المعازيم وهي تلوح له
"اخفضي صوتك حمدً لله اني وجدتك " قالها وهو يأتي
" هل تسمحين لي " قالها جاك مثل الرجال النبلاء
"ااه سيدي النبيل نعم "ليبدأو بالتراقص في السفينه لمده تسمح لكل راقص ثم تأتي لحظه تبادل الراقصين
كانت زيل لا تعلم ماذا تفعل بعد ان وجدت نفسها بين احضان ابن جواد نعم زين مالك
"ااه سيد زين مالك اسف لم أكن اعرف انك انت "
"وماذا حدث نحن فقط نتراقص هل هناك خطأ في ذلك؟""لا لكن اقصد اخاف ان اضايقك "
"لا أنتِ لا تفعلي ذلك فقط اصمتي وتابعي الرقص"